رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السادس عشر

الفصل السادس عشر 
فى نفس اليوم صباحا الساعة العاشرة كانت منار تقف على باب المخزن  تنتظر العم سعيد بعد ان كانت قد انتهت من افطار ايمان و وضع زجاجة مياه بجوارها ثم اعطاءها بعض الادويه التى جعلتها تسبح فى نوم عميق دقائق مرت بعد الساعة العاشرة ولكنها مرت على منار كانها سنوات جاء العم سعيد بسيارته امام باب المخزن وبعد ان ركبت منار داخل السيارة انطلق فى طريقة الى مسكن الضابط ماهر لانه كان اتفق مع الضابط ماهر سابقا بان يذهب معهم الى دار الرعاية التى يفترض تواجد الفتاة الصغيرة ريما بها . 

مرت ساعة كاملة قبل ان تصل السيارة الى دار الرعاية فقد توقف سعيد ل شراء بعض الاشياء كي يعطيها ل ريما بعد ان دخلا الى داخل دار الرعاية مع الحارس الخاص الذي توجه بهم حيث مكتب مديرة الدار ثم وقف على الباب واخبر العاملة التى تقف امام الباب ان تخبر مديرة دار رعاية الايتام بوجود زائرين 
انصرف الحارس تاركا ثلاثتهم ينتظرون امام الباب بينما دخلت العاملة الى داخل الغرفة لحظات وخرجت العاملة وسمحت لهم بالمرور الى داخل الغرفة . 
كانت المديرة هيام تجلس على المقعد الرئيسى بجوار مكتب صغير ينتصف الغرفة تلك الغرفة التى قد فرشة ارضها بسجاد سميك من النوع الناعم فى الملمس والمزخرف بلونين الابيض والذهب وخلف المكتب توجد مكتبه كبيرة تحمل ملفات عديدة باسماء الفتيات الاتى يسكن دار رعاية الايتام  وما لا يعلمه احد سوى السيدة فاطمة  والانسة هيام  ان خلف تلك المكتبة يوجد باب الغرفة التى تحتجز بها الفتيات الصغيرات لبيعهم الى الملهى الليلى والتى كانت وضعت بها الفتاة الصغيرة ريما سابقا . 
اشارت المديرة بعد ان رحبت  بهم جيدا الى ان يجلسوا ثم يخبروها عن سبب الزيارة تحدث العم سعيد قائلا 
لقد ارسلت فتاة صغيرة اسمها  ريما الى هنا منذ فترة قصيرة بعد ان تعرضت الى حاډث ما ولم يعثر على اهلاها و لقد جئت سابقا. واعطيتك بعض الاموال والملابس والكتب  واورقاها الخاصة بالمدرسة الاعدادية و .
قالت المديرة هيام وهى ترسم نظرة نظرات الحزن بعينيها مقاطعة حديث  العم سعيد 
اجل اتذكر ذلك لكن للاسف وبكل حزن فان . 
لم تتركها منار تكمل حديثها حيث نهضت والړعب مرتسم على وجهها وصاحت بها 
ماذا حدث ل ريما ماذا فعلتم بها لا  تكذبى واخبرينى ماذا فعلت بها يا هيام 
وقف الضابط وامسك يد منار ونظر بعينيها  وهمس لها اهداي واجلسي كي نعلم ماذا حدث ثم كيف علمتى انها اسم المديرة هيام
دفعت منار يد الضابط بعيد وصاحت به قائلة 
لا يوجد احد اقام فى اي دار رعاية للايتام لا يعلم من هي المراة العقربة. وماذا