الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

تفعل بمن يكونوا داخل دار رعاية الاطفال الخاصة بها وحدها ريما المسكينة النى لم تكن تعلم لانها مازالت صغيرة 
كانت منار تقول هذا وهي تدور حول الضابط كي تقترب الى مكان الانسة هيام والتى كانت تبتعد بدورها بعيدا ولكن العم سعيد قد لاحظ تحرك المديرة  مبتعدة عن المكتب وتحاول الوصول الى باب الغرفة فوقف يعيق حركتها وقال لها بحزم 
اخبرينا ماذا حدث للطفلة 
صاحت هيام بقلق امسك تلك الفتاة المچنونة اولا 
قال الضابط ماهر اجلسي يا منار وانت  تحدثي والا وضعتك بالحبس پتهمة الإهمال وإيذاء الفتاة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت هيام انا لم افعل شي ثم ما قالته تلك الفتاة مفهوم خطأ فان دار الرعاية هنا من أفضل دور رعاية الأيتام ومعنا شهادات  عالمية لجودة المكان أما عن الفتاة ريما  فقد هربت منذ عدة ايام  من الدار داخل عربة القمامة ولم نستطع العثور عليها وانا امتلك  أوراق بمحضر رسمي فى القسم المجاور لدار الرعاية بهروب الفتاة و جارى البحث عنها من الشرطة يمكنكم الاطلاع على المحضر هذا هو رقم المحضر واسم الضابط الذي حقق معي 
جذب الضابط ماهر الورقة المقيد عليها رقم تسلسلى خاص بمحضر تم تحريره داخل قسم شرطة  .  بتاريخ سابق من سبع ايام ثم قال 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسنا سوف اتاكد من ذلك ولكن يجب أن تتيقن اننى لن اتركك اذا كان لك يد بحدوث اي شئ لتلك الفتاة 
جذب منار التى كانت تريد الھجوم على المديرة هيام وحملها الى خارج الغرفة ثم تبعه العم سعيد بعد ان توعد هو الآخر ل المديرة  ببعض الكلمات وبعد ان خرجوا من دار الرعاية و اقنعوا منار بركوب السيارة بأخبارها انهم سوف يذهبون الى قسم الشرطة لرؤية المحضر ومعرفة ماذا حدث هناك وبينما كان يلتف العم سعيد كي يجلس خلف مقود السيارة  اقتربت أمراة عجوز تتلفت بالنظر حولها من النافذة التى بجوار باب السيارة القريب من منار  صم القت لها بورقه وهى تبتسم ثم هربت مبتعدة قال الضابط ماهر 
انتظرى من انت 
لكن المراة كانت بالفعل استطاعت الابتعاد فنظر إلى منار وهى تقرا الورقة والدموع تنهمر من عينيها وقال 
اخبريني ماذا فى تلك الورقة 
نظرت له وقالت مكتوب اطمنى الصغيرة بخير وهذا رقم هاتف لشخص ما يتواجد بالقرب من مكانها ولكن لا تحاولى الاتصال به فى الصباح انتظرى بعد منتصف الليل كي يكون معه الهاتف 
أسفل الكوبرى حيث تنام ريما منذ فترة استيقظت  الفتاة على صوت احد يناديها  باسمها  وهو يضحك وما ان فتحت عينها حتى وجدت كمال يحاول إيقاظها وزكريا يجذبه من ملابسه للخلف پغضب وهو يقول 
لم اخبرك ان تيقظ الفتاة
قال كمال عليها النهوض كى تستطيع أن تذهب إلى مكتبة العم فاروق لفترة 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات