الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا الفصل الرابع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

رواية عشق صقر الصعيد
رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا

صباح اليوم ده وقالى ان مش واحده بلاخلاق دى وان الكليه مش للحجات دى واروح اقبله بره عشان كده اديته رقم اخويه وخرجت بالمنظر ده
مايسه ايه قلت الادب دى وهو ماله هى كانت كلية ابوه
هدى بغض النظر على اسلوبه الغبى ده بس ده يدل انه معجل بيكى
اسماء واه انى مخطوبه
نفين نعم ياختى مخطوبه فين ده واحنا متعزمناش ليه
اسماء بضحكه مخطوبه يوم ما اتولدت مكتوبه باسم ابن عمى حازم واخته مكتوبه باسم اخى مازن
مايسه اها عشان كده اخوكى مش بيعبرنا ولا بيعبر اى بنت فى كليته يا بختها خطبطه دى
نفبن يعنى راح علينا الجاتوا والساقع
دخلت عليهم حميده وهى تضحك ومعها ببسي
حميده واه ضاع عليك كيف يا بتى الساقع اهنه و ايه الجات ده يابتى
نفين وهى تأخذ كأس الببسى وقطعه من فطيرة التفاع وتدفعها لفمها لتمسك سريعا قطعة هريسه
نفين جاتوه يا طنط يعنى كيكه مزوقه
حميده هههههه بالهنا يا حببتى اجيب لك منيها حالا
وخرجت حميدة لتحضر قطع من التارت التى كان احضرها مهاب معه 
خبتط هدى نفين يا مفجوعه طنط هتقول علينا ايه
وقبل ان ترد كانت وضعت بفمها قطعه اخرى من الفطيرة 
نفين اناواللى باكل هتقول عليكى ليه كنتى امى وانا معرفش
تكلمت اسماء وسط ضحكاتهم بالهنا والشفى يا نفين كلى كلى ملكيش صالح بكلام هدى ههههههه
مايسة كلى كلى بس سيبى لى حته يا مفجوعه هههههههه
دخلت حميده بصنيه بها قطع التارت ووعتها امام نفين
حميده اها هى هاد الجاتوه اللى تحكى عنيه
نفين اه هو عنك يا طنط
وامسكت الصنيه ووضعتها على قدمها
هدى يا بت ده لينا
مايسه هاتى حته
نفين واه واه لع لي انى بس هههههههههههه
توقفوا الفتيات عن الضحك عندما سمعوا صوت يرن بداخل الحجرة فبدأوا البحث حتى وجدت التليفون مايسه فصاحت 
اسماء
اسماء ده تليفون مازن وهو خرج
حميدة يا بوى هيعمل ايه دلوجيتدلوقتى
وفجأه بدأت اسماء تسعل بقوى وكأن الهواء سحب منها
صاحت حميده بمايسه ردى يا بتى
وهى بتحاول تهدأت اسماء وتهوية وجهها بيدها فتحت ميساء الخط
ميساء الو
المتحدث مش ده تليفون الاستاذ ...
وقبل ان يكمل الكلام استمع صوت صرخات ميساء
ميساء البت ھتموت مننا اتنفسى يا اسماء 
يا لهوى
المتحدث الو الو ....... يا انسه طيب اقفلى وهبعت لكو سيارة اسعاف واغلق الخط
ميساء طنط اللى بيتكلم قال هيبعت سيارة اسعاف البسي واحنا هنساعد اسماء وننزل 
بدأت تتنفس اسماء بصعوبه وفجأه وقعت غائبه عن الوعى بدخول مازن من باب البيت ليبحث عن تليفونه
مازن اسماء الم ترى الموب بتاعى
نظر لامه وجدها مرتديه مابسها وتنوح پبكاء
حميده بتى بتى
دخل حازم حجرة الصالون ليجد الفتايات يحاولون ايقاظ اسماء فجرى عليها حاملها ليخرج من المنزل وهم يخرجون خلفه وفجاه صاحت ميساء
مايسه سيارة الاسعاف اللى صاحبك بعتها وصلت
بدون اسئله وضع اخته بالسيارة واخذ التليفون من يد مايسه وجعل والدته تركب مع اسماء واخذ الفتيات بسيارته وتحرك خلف السياره وبالطريق اخبرة مايسه مازن ما حدث
بفلا الصقر 
مهاب الو .... مش ده تليفون الاستاذ ...
وقبل ان يكمل الكلام استمع صوت صرخات الفتاه 
يا لهوى
مهاب الو الو ....... يا انسه طيب اقفلى وهبعت لكو سيارة اسعاف واغلق الخط
قام مهاب بالاتصال بالاسعاف واعطاهم عنوان منزل مازن وعرف بأى مستشفى سيتأخذهم السيارة وتحرك هو و حازم الى المستشفى ليقابلوهم هناك
عندما وصلوا الى المستشفى ودخل مهاب وخلفه حازم وعلم من الاستعلامات بأى حجرة سبق مهاب حازم الى المكان ولكن عندما اقترب حازم رأى مهاب يقف بجوار مازن
حازم مازن مش ممكن اه يا قلبى هى هى
وعندما حاول ان يخطوا متجها اليه توقف متذكر انه لم يفى بعهده لها هى اخبرته انها محرمه عليه حتى يحضر دليل براءة والدها ودليل براءته وهو لم يفعل بعد تراجع للخلف وعاد الى سيارته وعندما جلس بداخلها اجهش بالبكاء كطفل افتقد امه فها هى صغيرته ملكة قلبه ترقد بالمستشفى بجوارة ولا يستطيع النظر حتى لها
بعد فتره امسك هاتفه واتصل على مهاب وداخله انقسم نصفان نصف سعيد انه وجد حبيبته 
مهاب الو انت فين يا بنى انت مش كنت ورايه
حازم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات