رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا الفصل السابع عشر والثامن عشر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
باقى على النهايه 3بارت بعد
بارت ١٧ ١٨
بارت ١٧
تركت حميده حازم ودخلت لتجمع اشياء اسماء وهو ينظر للجواب وعينه بالڠصب تترقرق منها الدموع فكم كان يتمنى ان ينظر بوجه عم فايز ويخبره انه لم يشك به ابدا ولو لحظه وانهوا صبر فقط ليستطيع تبرأت والده وتبرأته .
امسك الجواب وبدأ يفتحه ليقرء اخر ما كان بعقل عمه فايز الدهمشرى قبل ۏفاته لعله يجد بين الكليمات ما يريح قلبه من عذاب تأنيب الضمير طوال السنين الماضيه
ولدى البكرى حازم ايوه انت ولدى اللى شيلته انى قبل ابوه الحقيقى ما يشيله وانت بتقرء المرسالالخطاب ده هكون انى عند رب كريم ولدى كيف ما اتعودت منك اسمعنى للاخر اوعاك اوعاك تضعف يابنى عارف ان الحمل تقيل وواعر قاسى عليك بس انى خابر انك اديها انى لساتنى فاكر يوم ما جيت انت للدنيا دى يومها كان بوك لساته مسافر للجهديه الخدمه فى الجيش وانى كنت بالمزرعه بشون الفاكهه للمخازن ولقيت الخفير جاى يزعقينادى على ويقول اللحق يا ابا فايز مرت يس البنا لاسعاف نقلتها والست الدايهامرأه تولد النساء بتقول الحاله صعبه قوى قوى سيبت كل اللى فى يدى لاخوى وجريت على الاستباليهالمستشفى قالوا ان امك بالعمليات احنا كنا 10الصبح وقت ما امك دخلت العمليات وفضلت انى واقف على الباب وادعى ربى يكون الجنين بخير لان بوك كان موصينى علي امك لان اعمامك ما هيخدوش بالهم منيها عشان هى قاهريه مش منينا وهى مالهاش حد واصل بالبلد وبعد 5ساعات خرج الاطبه اللى اتجمعوا بالعمليات وقبل ما اتكلم وضعوك بيدى كنت صغير قوى اكبر من كف يدى بشي بسيط والطبيب قال ان قلبك وقف بس عاودت للحياه تانى وان امك بخير وبعد ما قولت الاذان بأذنك وجتك مسكت اصبعى بكفك لصغير وقتها حسيت انك والدى انى مشول يس وبعد ما خدوك للحضانه اسبوع اخدتك انت وامك للقصر عشان حميده تراعيك انت وامك خابر الاطبه قالوى لى انى ماهخلفش واصل وحميده رفضت تسيبنى وابوك لما خبرته بالهاتف ان مرته ولدت وجابتك وانى سميتك اعطيتك اسم انى كان هيطير من الفرحه وقال ان لاسم عجبه وان ماحدش هيغيرة وانك ابنى وانى اللى هربيك بدارى وخبر مرته انها تعيش مع حميده لحد ما يعاود وكبرت يا حازم واول ما نطقت قول لى بوى ومردتش واصل تحضن بوك لما عاد عارف انت كنت غضبات مره لانى سافرت ولما رجعت قولت يا ابو مازن ماتسافرش وحدك تانى ويومها ضحك بوك وقالى ما دام قالك ابو مازن يبقى هتجيبه وبعد اسبوع حميدة تعبت والطبيب بشرنى انها حبله عشان اكده انى لما جابت واد سميته مازن كيف ما انت قولت وكبرة وعدت لاسنين وكنت تكون بدارى اكتر ما تكون بدار بوك فاكر لما اتولدت اسماء وانت قولت اسماء ليك ونجمه لمازن كنت عارف انى وابوك ان هاد مستحيل عشان عوايد البلد بس قولت لبوك انى هنفذ كلامك حتى لو هجوزكم برات البلد حتى لو هخسر عائلتى ومن اهنه يا بنى وكبر الخلاف بين عائلة بوك وانى وبين عائلتى وبين بوك وكتير حاولوا يوقعوا بينى وبينه بس لانى صدقتهم ولا بوك صداقهم لحد ما عمك خان بوك وانى ما عرفت اثبت عليه كيف يعنى اقول لابوك خوك اخوك هو اللى غير لبضاعه عشان يسجنك كيف هيصدقنى وانى ماعيش دليل كيف والوقت ما سعفنيش واصل وبوك ماټ عمك اقنع عائلتك ان انى السبب وكلهم صدقوه اخواتى قالوا انك زييهم صدقت بس انى عارف انك مصدقت عنى اكده كيف تصدق عنى وانى اللى ربيتك انى خابر جواتك بس هم عمى يا ولدى والطار عماهم بزياده اه كنت پتألم وانت بتتجاهلنى وداخل بنتهم وظاهر انك مصدق وانك كمان وياهم وهتنتقم لابوك بس كنت جواى عارف انك بتهودهم لحد ما تثبت انى بريء حازم ولدى الحبيب خلى بالك من مازن هولساته صغير علمه كيف ما علمتك واصبر عليه ومش هوصيك على اسماء عارف انها عنيده بس انت احتويها ولو بعدت عنيك قرب انت هى ماهما بتظهر القسۏه قلبها