رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا الفصل السابع عشر والثامن عشر

حازم الاثنان بكوب الماء وهيشتم ويتردهم
خرجوا الاثنان لكن صادق عاد سريعا
صادق لو مش هتصالحها افسخ الخطوبه عشان اخد فرصه انا واصلحها انا
حازم هتصل بمرتك اعزيها فيك بعد ما اډفنك
وقذفه بكوب القهوه اللى امامه ولكن صادق كان خرج واغلق الباب وهو يقهقه
ذهب صادق ومهاب لمكتب مهاب ليرى اسماء تجلس بجوار فجر وتكتب شئ على الجهاز وفجر تشرح لها كيفية ادارة شئ ما
صادق بهمس مهاب الكاميرا بتاعة حازم فين
مهاب فوق الباب هتهبب ايه
صادق هسرع فى ڼار حازم
اقترب صادق من المكتب الذى تجلس عليه اسماء ووقف بالجهه المقابله للمكتب وهو يرفع يده
صادق بقولك ايه يا انسه ايه رأيك نصلح الغلط بتاع المهندس عماد ونجوزه قبل ما ېموت
مهاب الفاتحه
فجر نظرت لمهاب وهى تبتسم لانها فهمته
اسماء افندم
صادق يعنى عماد بعت وهو فى المستشفى بيطلع فى الروح عايز اول ما يخرج يتقدم لك
وقبل ما اسماء ترد كان حازم خلف صادق فرأته
اسماء بابتسامه يطلع بس لاول من المستشفى وان شاء الله متدخلش انت
حازم اسماء قومى هنروح
صادق لع انسه اسماء والبنات المدام تبعى عزماهم على الغدى صح يا ميساء
حازم صادق اخفى من اهنيه قبل ما اقټلك
اسماء واه ميساء
ميساء بضحكه اه نسيت اقولك وانت فى الصعيد اتكتب كتابى
اسماء مبروك يا حببتى
ميساء نخلص شغل ونروح نتغدى سوى بقى
صادق يخرج لسانه لحازم
اسماء والله كان بودى بس بعد زواج مازن امى بقت وحديها وماينفعش تاكل وحدها وبعدين انت بتعمل ايه اهنيه يا استاذ حازم انى قولت لامى هخلص التدريب واجى البيت
حازم جيت اخدك ممكن تسمح لها يا مستر مهاب
صادق خلاص يا انسه ايه رأيك ناجى ناخد والدتك تتغدى ويانا
حازم يمسك صادق من ياقته
حازم وماله وماله استنى هتصل بيها اقولها تجهز يلا ياصادق نكلمها سوي
وجذبه وهو يضغط على رقبته من الخلف فيمسك صادق مهاب ويفلت من يد حازم
صادق وانت مش هتيجى
مهاب لا ههههه انى هصالح قلبى اللى زعلتها روح انت
اسماء هو انت تعرب استاذ مهاب منين يا حازم
حازم بيشتغل مع شركتى طبيعى اعرفه وصادق مهندس بيناتنا يعنى شغل يلا اسيبك مع صحباتك وادخل مكتب مهاب وهكلم اما حميده
وجذب صادق الى الداخل بدون ان يسمع رد
ودخل خلفه مهاب وفجر
لتبتسم اسماء فقد فهمت ان صادق يحاول يغيظ حازم ورأت ان هذا يساعدها فى غيظ حازم 
ASMAA NADA
بارت 18 الكاتبه اسماء ندا 
اقترب صادق من المكتب الذى تجلس عليه اسماء ووقف بالجهه المقابله للمكتب وهو يرفع يده
صادق بقولك ايه يا انسه ايه رأيك نصلح الغلط بتاع المهندس عماد ونجوزه قبل ما ېموت
مهاب الفاتحه
فجر نظرت لمهاب وهى تبتسم لانها فهمته
اسماء افندم
صادق يعنى عماد بعت وهو فى المستشفى بيطلع فى الروح عايز اول ما يخرج يتقدم لك
وقبل ما اسماء ترد كان حازم خلف صادق فرأته
اسماء بابتسامه يطلع بس لاول من المستشفى وان شاء الله متدخلش انت
حازم اسماء قومى هنروح
صادق لع انسه اسماء والبنات المدام تبعى عزماهم على الغدى صح يا ميساء
حازم صادق اخفى من اهنيه قبل ما اقټلك
اسماء واه ميساء 
ميساء بضحكه اه نسيت اقولك وانت فى الصعيد اتكتب كتابى 
اسماء مبروك يا حببتى 
ميساء نخلص شغل ونروح نتغدى سوى بقى
صادق يخرج لسانه لحازم
اسماء والله كان بودى بس بعد زواج مازن امى بقت وحديها وماينفعش تاكل وحدها وبعدين انت بتعمل ايه اهنيه يا استاذ حازم انى قولت لامى هخلص التدريب واجى البيت 
حازم جيت اخدك ممكن تسمح لها يا مستر مهاب
صادق خلاص يا انسه ايه رأيك ناجى ناخد والدتك تتغدى ويانا
حازم يمسك صادق من ياقته
حازم وماله وماله استنى هتصل بيها اقولها تجهز يلا ياصادق نكلمها سوي 
وجذبه وهو يضغط على رقبته من الخلف فيمسك صادق مهاب ويفلت من يد حازم 
صادق وانت مش هتيجى 
مهاب لا ههههه انى هصالح قلبى اللى زعلتها روح انت 
اسماء هو انت تعرب استاذ مهاب منين يا حازم
حازم بيشتغل مع شركتى طبيعى اعرفه وصادق مهندس بيناتنا يعنى شغل يلا اسيبك مع صحباتك وادخل مكتب مهاب وهكلم اما حميده 
وجذب صادق الى الداخل بدون ان يسمع رد
ودخل خلفه مهاب وفجر
لتبتسم اسماء فقد فهمت ان صادق يحاول ان يغيظ حازم ورأت ان هذا يساعدها فى الاڼتقام