الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا الفصل العشرون

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وطلعت على الدور الثانى وقفلت الباب اللى بيفصل بين الدورين جهه وراى وقال انه خارج يشترى مستلزمات هنحتاجها وانى ارتاح شوى عشان هجهز العشاء ههههههههه قولت له لع انى عامله رجيم هههههه سخر منى على البيتزا اللى اكلتها والايس كريم وبعدين خرج من الشاليه شوى ونزلت لقيت الثلاجه مليانه ومفيش شئ ناقص امال هو خرج ليه روحت فتحت التلفيزيون وعملت فشار واتفرجت على مسرحيه ومن التعب نمت
حميده اممممم وبعدين
اسماء مفيش صحيت لقيتك معايه كان حلم حلو يا خسارة
حميده يعنى معيزنيش يا بت
اسماء ماستغناش عنيك يا قمر بس حازم كان حنين قوى 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حميده اه هو حنين ولما لقاكى نايمه وحاضنه الفشار شالك وحاطك فى السرير اهنه وخرج وانى نمت جنبيكى 
اسماء واه يعنى انى ما بحلمش يا اما
حميده لع وفذى انزلى اعملى فطار للحنين بقى
اسماء نهضت وقبلة امها ودخلت للحمام استحمت وغيرت ملابسها وخرجت ووقفت امام الباب ثم رجعت وجلست على السرير
حميده مالك يا بهه
اسماء مش هعمل فطار وهتجاهله كيف ما تجاهلنى
حميده انخفضت ومسكت الشبشب وجريت على اسماء
حميده لع ده انتى عايزه تربيه من لاول يعنى الراجل بعد ما جابك لهنيه ورجع من اسكندريه لقاهرة يجبنى عشان ما تخفيش منيه لما حس انك مش واثقه فيه وانتى هتتجاهليه لع ده انى هموتك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عندما رأتها اسماء وهى تمسك الشبشب وجايه عليها نهضت وجريت مبتعده وهى بتضحك
اسماء يا حجه انتى امى انى مش امه هو
حميده ما هو عشان انى امك هربيك من اجديد
اسماء لع لع هعمل له لفطور
ونزلت جرى على السلم وهى بتضحك على امها اللى ما زالت تجرى خلفها بالشبشب ولم ترى حازم الواقف اسفل السلم لتقع فى حضنه وكانت حميدهوبالفعل قذفت الشبشب ليلتف حازم ويأتى به هو ثم يضع اسماء خلف ظهره
حازم ايه يا امه ليه اكده
اسماء تمسك فى جلباب حازم من الخلف
حميده معلش يا بنى كان رايح ليها بس جت فيك
حازم وهى عاملت ايه بس بشبشب يا امه
حميده بقولها اعملى فطار بتقولى لع
اسماء انى مخطوفه اللى خاطفنى يعمل هو
حميده واه يا قليلة الحيا الراجل يدخل المطبخ اياك 
حازم بضحكه مرتفعه معلش يا امى سبيها تدلع لها يومين 
والاف لاسماء الممسكه بجلبابه
حازم خلاص يا سيت الكل اعمل انى لفطار القمر يأمر
اسماء تركته ورجعت للخلف وجلست على الطاوله مبتسمه
اسماء وتوكلنى كمانى
حازم باس اكده حاضر من عينى اقعدى يا امه وانى راجع
حميده واه عيب يا ولد اقعد انت
حازم والله ما يحصل يامين بالله ما هتدخلى انت ولا اسماء المطبخ لاسبوع ده 
وتركهم ودخل المطبخ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حميده عجبك اكده يا تربيه ناقصه
اسماء بحزن كنت بهزر يا امه وهو حلف اعمل ايه انى دلوق مينفعش اكسر حلفانه
حميده خلاص اى ان كان الاكل تقولى حلو وتشكرى فيه فهمانه اقوم
اطلع اجيب دواء للمعدة احطياتى يا مرى منك يا اسماء
اسماء ههههههه يا امه استنى والله حازم بطبخ حلو مش اول مره يطبخ بس انتى ماتعرفيش
لكن حميده كانت بالفعل صاعدت للاعلى ولم تستمع لاسماء وقفت اسماء على باب المطبخ تراقب حازم وهو يعد الفطور وتتأمل به
اسماء 
وقت ما كنت بجرى من امى ووقعت علي صدره شعرت بيه يضمنى بذراعيه كأنه يحمينى او يريد اخالى باخله وسمعت صوت انفاسه كأنه يشم رأئحتى وكأنى سأختفى من بين يديه وعندما لمح والدتى لفنى خلفه كم شعرت بلامان فهو لا يريد لشئ مهما كان صغير يؤلمنى ههههههه نعم فكرت استفذه وطلبت منه يصنع لى الاكل بما انه هو منيخطفنى اعتقدت انه هيغضب كيف مازن ويقول لى ادخلى اعملى الفطار هو انى حرمه سيده لكن فجأة به وهو يحلف لامى ان لن ندخل المطبخ صحيح بالماضى وانى صغيره كان يحملنى ويجلسنى على طاولة المطبخ ويصنع لى الاكل ويطعمنى عندما كنت اصر على النوم ببيت والده بحجرته ولكن ده كان لانى صغيرة ابتسمت عندما رأيته خلع جلبابه ووقف ببنطال ترنج فقط امام البتوجاز ونصفه الاعلى بفانله الداخليه سمراء اللون كم هو جميل بعضلات زراعاه وجسده الرياضى لم اشعر به وهو يقترب منى ويهمس بشئ ما ولكن عندما فهمت شعرت بوجهى ېحترق من الخجل وحاولت ان اهرب من امامه ولكنه ثبتنى من ياقة البلوزه بالباب بيد وارتدى جلبابه باليد الاخرى ثم مسك كم البلوزه وجذبنى لطاولة الطعام بالخارج ثم دفغنى برفق لاجلس وهمس مرة ثانيه لابتسم واثبت مكانى 
حازم 
عندما رأيتها تنزل مسرعه من على السلم توقعت انها ستقع لانها تنظر خلفها وانا كنت اقف على باب حجرة الطعام فأسرعت ووقفت اسفل السلم وكما توقعت فهى لم تضع قدمها على احدى الدرق فوقعت ولكنى صعدت درجه وحملتها بزراعى من خصرها حتى لا تلمس الارض ثم انخفضت الدرجه مرة ثانيه وانا اشد على احتضانها وانتهذت الفرصه واستنشقت عبيرها لاحتفظ به بداخلى كم اردت ان لا تنتهى هذه اللحظه وتظل هى بين يدى كم كنت اريد ادخالها لقلبى لا فقط احتضانها ولكن لمحت امى حميده وهي تقذف الشبشب لتضربها به فلفتتها واعطيت ظهرى لامى حميده فانا لا اريدها حتى ان تشعر پألم صغير مثل ذلك وكما كنت افعل وهى صغيرة اخفيها خلفى حتى لا تعاقب من والدها او والدتها بالماضى فعلت ووضعتها خلفى وتكلمت مع امى لافهم ماذا فعلت صغيرتى وكم اردت ان اكتم ضحكتى عندما تكلمت فهى تريدنى ادللها كالسابق ولكن تطلب بكبرياء ظانه انها هكذا تغضبنى لا تعلم انى كنت سأفعل سواء طلبت ام لا هههههه صغيرتى المشاكسه ها قد عادت لى ورغم اعتراض امى الاانى حلفت عليها ليس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات