السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل السادس

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

رواية نغم بقلم الكاتبه
رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز

و وراه طارق و نغم اللى كانت ف منتهى الجمال و كان موجود جوة القاعة وليد و كمان والدة أحمد و أخوه و كمان والد حياة و مراته و ولاده و والدتها و ولادها و قبل ما يدخلوا
أحمد بهمس ل طارق .. أنا قلقان من ردة فعل حياة لما تدخل و تشوف باباها و مامتها جوة
طارق ما تقلقش نغم جنبها بس يلا أدخلوا و عرفها بوالدتك الأول قبل ما تشوفهم و تتعرف ع أخواتها
أحمد بقلق .. تمام و ربنا يستر بقى
طارق قولتلك ما تقلقش أنا جنبك لو حصل حاجة
و بالفعل دخلوا القاعة و فعلا أحمد أخد حياة يعرفها ع والدته الاول
سعاد بفرحة و هى بتاخدها ف حضنها .. ماشاء الله تبارك الله و ل أحمد عروستك زى القمر يا حبيبى
أحمد باس إيد أمه .. إيه رأيك بقى يا سوسو عرفت أختار
سعاد ما عنديش شك ف أختيارك يا حبيبى طول عمرك بتعرف تختار صح 
و ل حياة النهاردة بناتى بقوا تلاتة و ياريت تقوليلى ماما
حياة أترمت ف حضنها بدموع طول عمرى محرومة من الكلمة دى و كنت اتمنى اقولها و لو مرة واحدة بس
سعاد من النهاردة مش هتتحرمى منها أبدا أن شاء الله
أحمد ل حياة يلا بينا بقى عشان المفاجأة اللى محضرهالك هتحمض ههههههههههههه
حياة امممممم مش ناوى تقول برضوا ايه هى
أحمد تعالى بس يلا عند المأذون اللى خلل هناك ده و انتى هتعرفى
حياة ماشية مع أحمد و قلبها بيدق جامد حاسة بحاجة مش طبيعية و لما وصلت شافت أبوها
محمد اول ما شافها أنبهر بجمالها و بدموع ندم حقيقية .. ماشاء الله كبرتى و بقيتى زى القمر يا حياة
حياة بصت له و بصت ل أحمد هى دى المفاجأة اللى انت عملتهالى
أحمد بقلق .. ايه رأيك فيها يا حبيبتى
حياة أترمت ف حضڼ أحمد بفرحة .. أنا بحبك اوى يا أحمد و بدموع أنا أه مش طايقاه بس كفاية أنك فكرت فيا و فكرت تعمل حاجة تفرحنى بيها
أحمد يا لهههوى عليا أخيرا نطقتيها يا بنت أبو ضيف و انا كمان بحبك اوى و عندى استعداد أعمل اى حاجة عشان بس اشوف فرحتك دى
محمد بيقرب من حياة بدموع .. مبروك يا بنتى أخيرا عيشت و شوفتك مع عريسك
حياة بعدت عن أبوها و بجمود .. عقبال ولادك يا محمد بيه
محمد بحزن .. ف حياتك يا بنتى
حياة بنفس جمودها .. ياريت بلاش كلمة بنتى دى مش حاساها
طارق بابتسامة .. طيب يلا يا جماعة نكتب الكتاب قبل المأذون ما يطفش
نغمبدموعها واقفة جنب حياة و عينيها عليها و جواها احساس انها خلاص كدا روحها بتروح منها
طارق أخد باله منها و ضمھا من كتافها ډخلها ف حضنه .. دى سنة الحياة يا حبيبتى كان لازم تأهلى نفسك لليوم ده
نغم و عينيها ع حياة .. تعرف يا طارق اول مرة حياة هتبعد عنى .. من يوم ما دخلنا المدرسة و أحنا مع بعض حتى ف الأجازة كانت البنات بتخرج عند أهاليهم و أحنا الاتنين قاعدين سوا .. اول مرة هرجع البيت لوحدى من غيرها
طارق حبيبة قلبى انتى مش لوحدك انا هرجع و اقعد معاكى كمان و بكرة ان شاء الله هنروح الڤيلا سوا أحنا كمان
أحمد ل طارق بمرح أنت يا عم الحبيب الرومانسي ع فكرة يعنى ده كتب كتابى ياخويا أخلص و هات بطاقتك عشان تشهد ع جوازى
طارق بهزار .. انا ق ط عت البطاقة و ماشى برخصة العربية تنفع معاك و لا لأ
أحمد بنرفزة مرحة .. هات اى زفت ياض انت يثبت شخصيتك و أخلص ف ليلتك دى خلينى ألحق أتجوز قبل البت ما تغير رأيها 
و بالفعل قعد أحمد و حط إيده ف ايد والد حياة و طارق و أسر أخو أحمد شهود ع العقد و أخيرا اتكتب الكتاب و اول ما خلص المأذون جملته الشهيرة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير أحمد أخد حياة و جرى من غير ما يسلم ع حد خالص
ف شقة طارق
رجعت نغم البيت ل اول مرة من غير حياة و

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات