رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل التاسع

شايفة طارق بيأكل نغم بإيده .. و بهمس ل نفسها اتدلعى براحتك يا ژبالة ان ما طلعته ع جتتك بلا أزرق مابقاش انا غالية السواح
و بالفعل بعد شوية وقت خلص العشى مابين نظرات غالية اللى كلها شړ و غيظ و بين طارق اللى بيحاول يخلى مراته ماتحسش بغربة وسط أهله 
_________________________
ف شقة أحمد الأسيوطى
قاعدة مع حماتها بتضحك و تهزر و كالعادة مجنناها و فجأة
حياة بأستفسار .. قوليلى يا ماما
سعاد بهزار .. يا ماما
حياة يا ماما بقى بجد
سعاد قولى يا عيون ماما عايزة ايه
حياة لما أحمد جه و كلمك عليا قالك ايه و انتى قولتيله ايه و لا اتفاجئتى بيا ف حياته
سعاد شوفى يا حياة أحمد من صغره مش بيعمل حاجة هو و أخواته من غير ما يقولولى صحيح انا مش بتدخل ف قراراتهم بس بقول رأيى و هما أحرار يتحملوا نتيجة أختياراتهم و يوم ما شافك أحمد من اول مرة لما هزقتيه ف الكلية جه و كلمنى عنك و فضل طول الليل يحكى و يتكلم عنك والمرة اللى راحلك فيها المكتبة و بضحك .. لما كنتى هت ض ربيه بالشبشب ههههههههههههه فاكرة
حياة يا كسوفى حتى دى حكالك عنها ههههههههههههه كان رايح بالصدفة و اتفاجئ انى بشتغل هناك
سعاد لأ يا حبيبتى كان رايح و عارف انك شغالة هناك
حياة بذهول .. ده بجد !
احمد من وراها ل أمه .. بقى كدا يا سوسو أقولك اسرارى و تخرجيها كدا بسهولة كانش العشم يا أم أحمد
حياة ل أحمد بغيظ أستنى يا عم أنت شوية أركن ع جنب و ل سعاد كملى يا ماما كملى الباشا عرف ازاى انى شغالة ف المكتبة دى
أحمد قعد و ضمھا ف حضنه .. اقولك انا يا حياتى بصى يا ستى انا بحب أجهز الكتب و الملازم بدرى قبل بداية السنة و كنت فعلا حطيت المنهج و لما روحت ل سعيد صاحب المكتبة أتفق معاه عشان الطباعة شوفتك بس وقتها كان لسة فاضل اسبوعين تقريبا ع بداية الدراسة و ماكنتش أعرف انك طالبة هندسة بس عايزة الحق شدتينى من اول مرة شوفتك فيها و لما رجعنا الجامعة و شوفتك و عرفت انك طالبة عندى ف الدفعة الجديدة عملت كل كنت بعمله معاكى عشان الفت نظرك
حياة امممممم قولتلى بقى
سعاد بس عارفة يا بت يا حياة أحمد أتربى ع إيدك فعلا و هدي أكتر من الأول كتير
حياة بصت ل سعاد و رجعت بصت ل أحمد ده ع كدا بقى كان مجننك يا ماما
أحمد يووووووه كان باب بيتنا مش بيلحق يتقفل من كتر خبط الجيران اللى جاية تشتكى انى بعاكس بناتهم
حياة ي خ ر ب شيطانك مش عاتق حد خالص كدا
أحمد خلاص يا قلبى انتى جيتى و توبتينى عن المعاكسة خالص
حياة لسة هترد عليه سمعت جرس الباب و قامت تفتح و شافت الضيفة اللى ع الباب و اټصدمت و سكتت
أحمد لاقاها غابت .. مين يا حياة اللى ع الباب
حياة مصډومة و مافيش رد
أحمد قام يشوف حياة و يشوف اللى ع الباب .. و بأندهاش .. أنتى
سما هو انا ينفع أدخل و لا ما ينفعش
أحمد طبعا ينفع أتفضلى
سما شكرا ل حضرتك يا أبيه و اسمحلى اقولك أبيه بأعتبار انك جوز أختى الكبيرة
حياة أخيرا خرجت عن صمتها .. و بأنهيار أخت مين ها أنا مش أخت حد انتى فاهمة مش أخت ححححد
أحمد أهدي يا حبيبتى أختك مالهاش ذنب ف اللى عمله أبوكى
حياة بع ص بية .. برضوا هتقولى أختك و أبوكى .. بقوووولك أنا مش أخت ححححد انا مالييييش أب و لا أم و لا أخواااات أفهم بقى
أحمد ضمھا ف حضنه .. خلاص حقك عليا أنا أسف بس عشان خاطرى أهدي
سما بدموع .. انا أسفة انى جيتلك يا حياة بس صدقينى انا فرحت جدا لما عرفت ان ليا أخت و كنت عايزة أتقرب منك لكن واضح جدا انى كنت غلطانة أنا اسفة كمان مرة و لسة هتخرج من الشقة ندهت عليها
سعاد أستني يا بنتى ما تمشيش اتفضلى أدخلى
سما شكرا يا طنط بس ما بقاش ينفع خلاص
أحمد أدخلى يا سما ماينفعش تيجى لغاية بيت أختك و تمشي من ع الباب
سما بصت ل حياة اللى واقفة مڼهارة ف حضڼ أحمد .. أدخل يا حياة 
حياة مش قادرة تتكلم بس هزت دماغها بالموافقة
سعاد أدخلى يا بنتى دى حياة مافيش أطيب منها بس هى صعبان عليها نفسها
سما دخلت و قعدت .. انا عارفة يا طنط و الله هى ڠصب عنها بس صدقينى أنا ماليش ذنب .. انا والله ماكنتش أعرف انى عندى أخت أكبر منى انا اصلا ماكنتش أعرف ان بابا كان متجوز حد تانى غير ماما
حياة و أديكى عرفتى عملتى ايه بقى .. قدرتى تغيري الواقع و لا هتشيلى