رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل التاسع
طول الوقت إهانة و تجريح و طول ما طارق موجود ف الڤيلا قاعدة ف النص بينى و بينه و مش بتدينا فرصة نتكلم خالص
حياة بتقعد ف النص أزاى يعنى مش فاهمة
نغم اول ماتشوفه داخل من باب الڤيلا تجرى عليه و تدخل بينى و بينه بحجة أنى معاه هنا ف الكلية و لما نتطلع نغير هدومنا و ننزل تفضل قاعدة ف النص بيننا سواء ع السفرة او حتى ف الليڤنج لغاية ما نطلع أوضتنا بيكون ع نن عينيها كدا اننا طالعين
حياة انتى ازاى مستحملة س مها ده
نغم بقلة حيلة .. هعمل ايه يا حياة مش عايزة أكون سبب في التفرقة بين طارق و مامته عشان كدا ساكتة و مستحملة أهاناتها ليا كل شوية
نغم انتى هبلة يا حياة ! بقولك مش عايزة أكون سبب تفرقة و زعل بينه و بينها تقوليلى احكيله عن عمايل مامته
ماينفعش طبعا
حياة بغيظ .. خلاص خليكى كدا مستحملة الأهانة و المرمطة و معاملة الخدامين اللى بتعاملهالك دى
نغم كل حاجة تهون عشان خاطر طارق يا حياة
حياة نعععم يا عينيا .. ليييه ان شاء الله ياختى
نغم طارق مايستاهلش مني كدا يا حياة .. كفاية أوى اللى عمله معايا و ورط نفسه عشان يحمينى من عمى و الكلام الچارح اللى قالتهوله أمه أكتر من مرة .. انا ما صدقت ان العلاقة بينهم اتصلحت و رجعت طبيعية
نغم اتعودت خلاص عليها المهم يلا ندخل المدرج و نحضر المحاضرة و ربنا يستر و يكمل اليوم ع خير
حياة ليه فى حاجة و لا ايه
نغم تعبانة اوى و حاسة بۏجع ف ضهرى جامد
حياة و هما داخلين من باب المدرج .. يا نهار فحلقى ده انا كمان حاسة بنفس الۏجع و بشغل نفسى معاكى عشان ما أفكرش فيه
نغم أن شاء الله خير و ربنا يستر
و بالفعل دخلوا و قعدوا مكانهم و بعد شوية دخلت الدكتورة المحاضرة و أبتدت ف الشرح و ف نص المحاضرة
نغم زاد عليها الۏجع و كاتمة جواها و مافيش غير دموعها و بس
د هدى وقفت الشرح و جريت عليهم مالكم فى ايه
حياة الحقوووونييييي بووووولد حد يندهلى أحممممممد
دهدى بقلق أهدي طيب يا حياة و هبعتله و بصت ل نغم شافتها كاتمة نفسها و بټعيط اوعى تكونى بتولدى أنتى كمان
نغم بدموع الۏجع .. مش عارفة بس حاسة بخبط جامد ف ضهرى و مش قادرة أخد نفسي
دهدى بسرعة أتصلت ب طارق الووو
طارق بابتسامة صباح الخير يا دكتورة أؤمرينى
هدى بسرعة يا طارق اتصل ب أحمد و تعال انت و هو نغم و حياة بيولدوا
أحمد جوة المحاضرة و تليفونه فايبرشن و أنتبه انه بيرن كتير و شايف أسم طارق أعتذر من الطلبة يرد و فتح عليه أخر مرة .. أيه يابنى بترن كتير ليه خير حصلت مصېبة و لا ايه
طارق بغيظ .. أنت فين يا زفت انت مابتردش من اول مرة ليه
أحمد ما انت عارف يا بنى أدم طول ما أنا جوة المحاضرة بعمل الفون صامت
طارق طيب أخلص مراتك بتولد ف المدرج
أحمد بضحك .. انت بتهزر صح حلوة مراتك بتولد دى
طارق بزعيق مش وقت أستهبال يا أحمد أخلص نغم و حياة ف المدرج و الاتنين بيولدوا و انا رايح لهم أنجز و قفل الفون و كمل جرى لغاية المدرج اللى فيه نغم
أحمد يا نهار مالوش ملامح حياة بتولد و هنا و أعتذر من الطلبة و هو بيجرى .. معلش يا شباب أبنى شرف ف مدرج سنة تانية هروح ألحقه
و بالفعل خرج يجرى من المحاضرة هو كمان يلحق حياة
نرجع تاني مدرج البنات
حياة بصړيخ .. هوووو فييييين اللى كان السبب ف اللى انا فيييييه ده حد يجيبهووووولى يا نااااااس
هدى يا حياة أهدي شوية دلوقتي ييجى
حياة ااااااااه يارب كان نفسه أبنه يبقى مههههنننننندس اهووووو طالع نابغة زى أمممممه و نازلة ع سنة تاااااانية يا ناااااااس
طارق دخل مخضوض و جرى ع نغم شافها ع نفس وضعها ساكتة و كاتمة ۏجعها و بټعيط و بس .. نغم مالك يا حبيبتى
نغم ألحقنى يا طارق ب م وت مش قادرة
طارق و هو بيشيلها بعد الشړ عنك يا حبيبتى ماتخافيش هتبقي كويسة هنوصل المستشفى و كل حاجة هتبقى تمام
أحمد وصل ف نفس اللحظة و شايف حياة و سامع صريخها و رغم خضته ..