السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل الثاني عشر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

رواية نغم بقلم الكاتبه
رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز

عشان كدا رجعت
نغم شاردة و ما حسيتش بوجود أحمد خالص و دموعها نازلة بصمت
حياة بأنتباه .. بعدين معاكى يا حبيبتى اهدي و ان شاء الله هنلاقيهم و نرجعهم
أحمد قعد قصادها .. طيب قوليلى عايزة ايه و انا أعملهولك حالا يا نغم
نغم بصت ل أحمد .. مستعد تعمل أى حاجة !
أحمد جربينى
نغم عايزة أسافر ادور ع ولادى
حياة تسافرى تدورى فين بس يا نغم
أحمد مسك إيد حياة و بصلها عشان تسكت . و ل نغم حاضر هنسافر ندور عليهم بس إدينى فرصة أرتب أمورى ف الجامعة و أخد أجازة
نغم طيب انا عايزة أروح الڤيلا
حياة عايزة ترجعى هناك ليه تانى بس
نغم أشم ريحة ولادى فيها و بأنهيار ولادى وحشووونى أوى يا حياة
حياة قربت منها خدتها ف حضنها .. هونى ع نفسك يا نغم كدا هتتعبى و يجرالك حاجة
أحمد مش قادر يستحمل منظرها .. قومى يا نغم غيرى هدومك و ل حياة و انتى كمان غيرى و تعالوا نروح الڤيلا
نغم بجد يا أحمد
أحمد اه بجد يلا
و فعلا قامت نغم و حياة و غيروا هدومهم و اخدوا معتز و نزلوا كلهم راحوا ڤيلا العامرى اللى أصبحت زى المهجورة من بعد ما غالية مشت الناس اللى شغالين فيها قبل ما تسافر 
و اول ما دخلت نغم جرييت ع اوضة ولادها
حياة لسة هتجرى وراها
أحمد سيبيها يا حياة
حياة أسيبها ازاى يا أحمد انت مش شايف حالتها عاملة ازاى
أحمد شايف يا حبيبتى بس هى محتاجة تستوعب اللى حصل عشان تقدر تتخطاه 
حياة بس يا أحمد دى ممكن
أحمد ما بسش سيبيها و تابعيها من بعيد لو حسيتى انها ممكن ټأذى نفسها يبقى وقتها نتصرف بس لازم زى ما قولتلك تتخطى اللى حصل ده عشان تقدر تكمل المشوار
عند نغم
قعدت ع سرير إياد و حضنت مخدته وحشتنى أوى يا حبيبى ياترى عامل ايه انت و أختك من غيرى .. ياترى قالولك ايه عنى ااااااااااه ياااااارب 
قامت و قعدت ع سرير أسيل و خدت غطاها ف حضنها و بتشم فيه ريحة بنتها و بدموعها اللى ڠرقت المخدة و الغطا وحشتووونى أوى ياااارب طمنى ع ولادى و بعد كدا قامت و دخلت اوضتها و هى حاضنة ريحة ولادها ف غطاهم و مخدتهم و قعدت ع سريرها و افتكرت طارق و قامت طلعت أخر حاجة كان لابسها و ضمتها ل حضنها و كأنها استمدت من ريحته القوة برغم دموعها و ۏجعها اللى مش بينتهى و قامت من مكانها و قعدت ع المكتب و فتحت اللاب بتاع طارق تتفرج ع الفيديوهات اللى كان بيصورهالهم دايما و الصور و فجأة قررت تفتح النت تدور ع اى حاجة توصلها ل ولادها و شافت رسالة شيرين و صړخت .. حياااااااااة أححححممممممد
أحمد و حياة طلعوا يجروا ع صوتها
أحمد مالك يا نغم فى ايه
نغم بدموع .. ولادى يا أحمد لاقيت ولادى
حياة بفرحة بجد يا نغم لاقيتهم .. بس ازاى و فيين
نغم لفت اللاب ل حياة و أحمد بصوا كدا شيرين بعتتلى رسالة انا هبعتلها هرد عليها هقولها ولادى فين
أحمد بأمل .. أبعتيلها و ردى عليها بسرعة و حاولى تقنعيها تقولك هما فين
حياة أستنى يا أحمد شيرين بتقول أن غالية ه د د تها لازم نتأنى شوية و نفكر الأول
نغم بزعيق ل حياة مااااايهمنيييش ته ددها أو لأ .. أنااااا عااااايزة ولااااااادى و بس فااااااهمة ولااااااادى و بس يا حياة ده اللى يهمني
حياة حاضر يا حبيبتى بس أهدي عشان تعرفى تردى ع رسالتها و أن شاء الله خير
نغم قعدت ع المكتب و بعتت رد الرسالة ل شيرين و كان نصها
لييييه تعملى فيا كدا ده انا وثقت فيكى يا شيرين و صدقت انك بتحبينى و بتعتبرينى أختك ليييييه تساعديهم ياخدوا ولادى من حضنى لييييييه يا شيرين لو عايزانى أسامحك بجد و تكفرى عن ذنبك قوليلى ولادى فين ردى عليااا و قولى مكانكم فييين بالظبط
أحمد ل نغم .. كدا كويس أستني بقى لما ترد عليكى و نسافر ع طول نروح نجيبهم
حياة أن شاء الله تشوف الرسالة و ترد بسرعة .. و ل نغم يلا بينا بقى نرجع
نغم حاضر يا حياة
و فعلا مشييت نغم من الڤيلا بعد ما أخدت كل حاجة تخصها و تخص طارق و أخدت المخدة و الغطا بتوع ولادها و رجعت ع شقتها و بعد إصرار أحمد و حياة عليها أقنوعها تسيب حاجتها ف الشقة و تاخد بس اللاب و الموبايل بتوع طارق معاها و ترجع تانى معاهم و تستنى رد شيرين عليها 
وبالفعل رجعت معاهم
ف تركيا
ڤيلا وليد 
ف أوضة شيرين نفس وقت رسالة نغم
دخل وليد ل شيرين ف أوضتها يحاول يخليها تنزل تقعد معاهم زى الاول
وليد بأبتسامة .. شيري حبيبتى هتفضلى قاعدة كدا لوحدك كتير
شيرين سابت اللاب اللى كانت فاتحاه و ببرود .. عايز ايه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات