رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل الرابع عشر الاخير ج١
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ايه يا وليد عرفت تسرقهم و تاكل مالهم بالورق المزور شبععععت .. أوعى تفتكر أنى هسكت ع حق ولادى هرفع عليكم قضية انت و أمك انا هدفعكم تمن كل دقيقة ولادى تعبوا فيها و هما بعيد عنى هدفعكم تمن كل دمعة نزلت من عينيهم بسببكم أنا هسجنكم فاااااهم هخليكم تقضوا اللى باقى من عمركم ف السچن
وليد بجبروت .. حييييلك يا ست نغم إييييه نسيتى نفسك نسيييتى طارق أتجوزك أزاى نسيتى جابك منين
أحمد ب غ ضب .. عندك يا وليد كلمة زيادة قسما بربى أحدفك من هنا و أخلص منك
نغم بهدوء استنى يا أحمد و ل وليد .. عمرى ما نسيت أصلى يا وليد بيه .. بنت يتيمة و فقيرة و بسبب عمى برضوا أتربيت ف مدارس داخلية و لا عمرى نسيت طارق اتجوزنى أزاى ..راجل شهم حب يحمينى من ناس عايزة تأذينى و حبنى و أتجوزنا وربنا رزقنا ب أجمل توأم ف الدنيا .. و عمرى ما نسيت جابنى منين أخوك لما شافنى .. شافنى طالبة ف كلية الهندسة ماشافنيش ف ديسكو .. دخلت بيته حافظت ع أسمه و شرفه و عيشت ع ذكراه لغاية دلوقتي و هفضل عايشة ع ذكراه ل أخر يوم ف عمرى ..أنت بقى يا أبن الحسب و النسب يا بيه يا غنى عملت ايه ها عملت اييييييه طمعت ف مال أخوك و طمعت ف ولاده و خط فت هم حطييييت منووووم ل مرات أخوك و سړقت عيالها من حضنها و هربت بيهم و فضلت سنييين هربان و ف الأخر ولادى رجعولى و أنت وقعت من نظرهم
أحمد بعصبية .. أمشى يا وليد و ياريت ما أشوفش وشك تانى هنا و بحذرك لو أتعرضت ل نغم او ولادها هتبقى أنت الجانى ع نفسك
وليد مشى فعلا بعد ما اتعرفت الحقيقة و اتواجه مع نغم و إياد و أسيل و بعد شوية و هما قاعدين دخلت نهى و ماسكة التورتة اللى طلبتها نغم
نغم بسعادة حطيها ع المكتب يا نهى
معتز بهزار .. قولتيلى بقى يا ست نونا بقى رفضتى تيجى عيد ميلادى و أنتى قاعدة هنا بتاكلى التورتاية الحلوة دى لوحدك
إياد شاف شكل و حجم التورتة و أستغرب .. هو حضرتك كنتى عارفة اننا راجعين النهاردة
أسيل بدموع .. تعرفى يا مامى دى أول مرة نحتفل بعيد ميلادنا أنا و إياد
نغم وهى بتمسح دموع بنتها .. و مش هتبقى أخر مرة يا حبيبتى .. من النهاردة هنعوض كل اللى فاتنا .. أنتوا من النهاردة مش هتسيبوا حضنى أبدا
حياة قربت من نغم بدموع و أخدتها ف حضنها .. حمد الله ع سلامتهم يا نغم و أخيرا هرجع تانى أشوف ضحكتك يا نونا
أحمد أنا بقول ناخد التورتاية الجميلة دى و نروح الڤيلا فى هناك حفلة برضوا و نفرح كلنا و نحتفل بعيد ميلادهم مع معتز
إياد باس إيدها اللى حضرتك عايزاه أحنا معاكى فيه
معتز بحزن .. خلاص هتنسينى يا نونا و تبعدى عنى بعد ما إياد رجعلك و هياخد مكانى
نغم قربت منه .. ميزو حبيبى انت و إياد و أسيل ولادى و غلاوتك من غلاوتهم بالظبط .. انتوا التلاتة كل واحد فيكم له غلاوته و مكانته ف قلبى .. و يلا بقى عشان نرجع الڤيلا نكمل حفلة عيد ميلادكم .. انت مش كنت عايزنى أحضر عيد ميلادك
معتز أه ياختى دلوقتي عايزة تحضرى عيد ميلادى لما عيالك رجعولك أه .. و ل إياد هنيالك يا عم شقطت مزتى و أنا خدت صابونة
حياة بضحك .. طيب يلا بينا بق
عشان الناس اللى حمضت ف البيت دى
و فعلا خرجوا كلهم و رجعوا الڤيلا و الضحكة منورة وشهم و أحتفلوا بعيد ميلاد إياد و أسيل و معتز و قضوا وقت مميز جدا و بعد السهرة رجعت نغم بيتها و ولادها ف حضنها
نغم بقلمى ___________لبنى دراز
الى اللقاء مع الجزء الثاني