قصة ثمن الخېانة بقلم عبد الله سعد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ثمن_الخيانة.
بقلمي__________ عبدآلله سعد.
محكمة.....
بسم الله الرحمن الرحيم.
ولكم في الحياة قصاصا يا أولي الألباب
صدق الله العظيم
بعد الاطلاع علي أوراق القضية رقم ٥٤٥٢ لسنة٢٠١٤ الصادر من محكمة جنايات القاهرة . وبعد سماع شهادة الشهود وتوافر أدلة الإتهام و ثبوت الركن المادي والمعنوي للقضية حيث قامت المتهمه الأولي بالاشتراك مع عشيقها _ المتهم الثاني.. پقتل الزوج عندما فاجأهما في وضع مخل و إرتكاب الفاحشة. داخل مسكن الزوجية دون أي إعتبار لأي وازع ديني أو أخلاقي. وبعد اطمئنان هيئة المحكمة ويقينها بما قاما به المتهمين من ازهاق روح بريئة لا ذنب لها سوي انه زوج لامرأه جرت وراء شهواتها و نزواتها وخانت الميثاق الغليظ بينها وبين زوجها ضاربة بكل الأعراف والقيم عرض الحائط.
بالإعدام شنقا بسبب قيامهما عمدا مع سبق الإصرار پقتل المجني عليه_ المدعو بركات الزينى..........زوج المتهمة الأولي وذلك في يوم الخامس عشر من يناير ٢٠١٤ م.
رفعت الجلسة
يرتفع داخل المحكمة أصوات النحيب والعويل و إنهيار المتهمة و إصابتها ب الإغماء عند سماعها بمنطوق الحكم.
بينما عشيقها أصابته حالة من الذهول عند سماعه بحكم الإعدام عليه.
أم يبكون علي قتل أبيهم غدرا و تركه لهم وهم في امس الحاجة إليه ... أحسوا الآن بفقد أبيهم وعما قليل سيفقدون أمهم وسيصبحوا يتامي في هذه الحياه.
الكل سيلفظهم أهل أبيهم لأنهم سيقولون لهم أن أمهم هي من قټلت أبيهم و تسببت في حرمانهم 7من ابنهم ... كذلك أهل الأم سينظرون إليهم علي أن أبيهم هو من أوصل ابنتهم إلي هذا المصيروهم لا يعلمون إلي ما وصلت إليه ابنتهم بسبب سوء تربيتها في بيت ابيها اولا و اخيرا.
من داخل سجن النساء.
تجلس سماح داخل زنزانتها مرتدية ملابس الإعدام الحمراء في إنتظار ما سوف تقوله محكمة النقض بتخفيف حكم الإعدام أو تأكيده ووقتها سيكون غير قابل للطعن وواجب النفاذ.
ويأتي حكم النقض بتأييد حكم محكمة جنايات القاهرة وأصبح الحكم واجب النفاذ .
تعالوا معي نقترب منها لنعرف حكايتها....
تجلس سماح في أحد أركان زنزانتهاتنظر إلي السقف في شرودتنتظر مصيرها المحتوم الذي سيسلمها إلي قبضة عشماوي الذي سيلف حبل المشنقة حول رقبتها.
ليلقي مصيرة بغير ارادتة.
تحكي وتقول إسمي سماح سعيد الضاوي عمري ٣٥ سنه حصلت علي دبلوم تجارة..وتقدم لي بركات الزيني ويعمل محصل في القطاع الحكوميوهو يكبرني بست سنوات.
ربنا رزقنا بولدين وبنت إبني الأكبر وحيد عمره ١٧ سنه وبنتي صباح عمرها ١٦ سنه وابني ألاصغر أحمد عمره ١٥ سنه في مراحل التعليم المختلفة.
زوجي الله يرحمه كان طيب وحنون وعطوف عليا وعلي أولاده... كان بيعمل كل ما في وسعة حتي نكون في مستوي معيشة كويسة لكن الشيطان لعڼة الله عليه هو اللي أغواني و اخدني في طريق الحراااام.
فعلا جوزي كان طيب وحنون وماكنش مقصر نحيتي ماليا أو جنسيالكن قابلت سمير وكانت البداية.....
flash back
في يوم كنت بشتري عيش من الفرن..وكان فيه راااجل كبير اسمه عم علي .. كنت بتعامل معاه بس اټوفي الله يرحمه .
رحت زي العادة أجيب العيش لقيت سمير ده شغال جديد هناك... طلبت منه عيش بصيت لقيته بيبصلي وعينه منزلتش من عليا.
بصراحة هو كان وسيم وعضلاتة مفتولة سرحت فيه شوية..وبعدين بصتلة وقولتله
فيه حاجه يا كابتن