قصة ثمن الخېانة بقلم عبد الله سعد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
هذه رسالتي لهن جميعا لينظرن إلي وحتي لا يكن في هذا المكان... لم يبقي أمامي سوي ساعات قليلة و أغادر آلدنيآ و انا نادمة أشد الندم علي ما ارتكبت من ذنوب وأثام لاتقوي علي حملها الجبال.
تنفيذ حكم الإعدام.
وبعد صلاة الفجر فتح حراس السچن الزنزانة الخاصة بالمتهمة سماح سعيد الضاوي والتي كانت تصلي صلاة الفجر...وبعد انتهائها من صلاتها..
الحارس يلا يا سماح نعالي معانا.
أمسك بها حارسين وأوقفاها علي قدميها ومشوا بها إلي حيث حجرة الإعدام...وهي لا تقوي علي المشي والحارسان يسحباها و الدموع تسقط من عيونها وارتفع صوت بكائها ونحيبها... آآآآآآه .. ما أقسي وما أصعب هذه اللحظة التي تذهب فيها بنفسك لتلقي مصيرك المحتوم علي يدي عشماوي وإنت معلق علي حبل مغطي بقماشة سوداء علي وجهك... تنتظر أن يسحب