السبت 09 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل العشرون

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مستشفى ...... فهو يريد اعطاءك شئ ما لا أعلم ما هو 
لم تفكر كثيرا ريما بل نسيت ان زكريا فى الغرفة خلفها جذبة المفاتيح وخرجت من باب المكتبة وحاولت اغلاقه لكنها رأي يد زكريا وهو يمنع اغلاق الباب ثم ألقى ورقة على الأرض انخفضت ريما وأمسكتها فوجدت ان مكتوب بها اتركى الباب وانا سوف أغلق ابتسمت ريما لانها فهمت ان زكريا سوف يتبعها دون علم ذلك  الرجل  وهذا جعلها تطمئن تركت المفتاح فى الباب  ثم نهضت واشارت الى الرجل بأن يتحرك بالفعل تحرك الرجل وأشار إلى سيارة اجرة ثم ركب فى المقعد الامامى وتبعته ريما وركبت على المقعد الخلفي وبعدها تحركت سيارة الاجرة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مر عشرون دقيقة لم يحدث شئ ولكن فجاه رايت الرجل الجالس فى المقعد الأمامي استدار ثم بخ  فى وجهها شي ما سرعان ما فقدت الوعى لا تعلم كم من الوقت مر وهى نائمه لكن عندما استيقظت كانت فى غرفة فارغة من الاثاث ممده على ارضها اعتدلت فى جلستها وهى تشعر ببعض الدوار نظرت حولها ولم يكن هناك اى احد فى الغرفة كما كانت الغرفة مضاءة بواسطة شمعة صغيرة فلم يتضح ملامح الغرفة فى عينيها حاولت النهوض لكنها وجدت ان ذراعيها مقيدة فى الجدار بجوارها صاحت وهى تبكى 
اين انا لماذا فعلتم ذلك بي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استمعت بصوت يجيبها من بعيد وسط الظلام 
لن يجيب احد لقد فعلت مثلك لمدة ساعتين او اكثر ولم يجيب احد
قلت من انت ولماذا نحن هنا
اجابنى الصوت انا هند ولا اعلم لماذا نحن هنا عندما جاءوا بك سالتهم لكن ذلك الرجل الاحمق ضربنى حتى فقدت الوعى من انت 
قلت لها انا اسمى ريما واعمل فى مكتبة العم فاروق ذلك الرجل اخبرني ان العم فاروق صدم بسيارة ويريد منى الذهاب إليه في المستشفى
قالت هند بالطبع انت صدقتي الرجل وذهبت معه لذلك أنت هنا على اى حال سوف تجدين بعض الطعام بجوارك  والماء ايضا اجلسي وانتظري وبالتأكيد سوف نعلم لماذا جاءوا بنا هنا عندما يأتون لأخذ احدانا 
مر الوقت ببطء ولم يحدث اى جديد وكعادتى ظل الماضى يطاردني بالصور والذكريات افكر من منهم الذي خطفنى هل تلك السيدة التى أرادت قټلى يوما ما أو من الممكن تكون  المرأة العقرب هل الرئيس خرج من السچن وهو من أرسل الرجل كي يخطفني هل زكريا حقا جاء خلف سيارة الاجرة او استطاع الرجل الهروب من متابعة ذكريا 
للحظات تخيلت صوت ضجيج خارج الغرفة لكن ساد الصمت مرة اخرى وبعد دقائق  فتح الباب بقوة ودخل رجل يحمل فتاة ثم القى بها بجوارى  و وضع بيدها قيد مثل الذي بيدى ثم نظر لى وقال  ضاحكا 
لو لا تأكيد الزعيم على ان لا احد يمسك كنت الان زوجة احدانا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحرك وخرج من الباب وقبل ان يغلقه صاح وقال 
هند استعدى وقومى بوداع الفتيات فقد اقترب وقت رحيلك 
صاحت هند پبكاء الى اين   اين سوف ارحل 
ضحك الرجل وقال الى جهنم سوف تقطعين أجزاء بدون مخدر وأمام الكاميرات سوف تكونى مشهورة للملايين فأنت ضحېة السڤاح القادمة 
مد يده يغلق الباب لكنه سقط جراء ضړبة قوية فوق رأسه جاءت من شخص ما خلفه ظهر أدهم  بعد ان سقط الرجل فصاحت ريما  
ادهم انا هنا تعالى اخرجنى سوف يقطعنى انا ايضا 
دخل هم وتبعه زكريا و يحيى  وقاموا بكسر قيود يدى  انا والثلاث فتيات  ثم قام يحيى بحمل الفتاة الفاقدة للوعي وخرج زكريا وهو يمسك فى يده فتاه بيضاء الوجه ذات شعر ذهبي طويل مڼهارة من البكاء تحاول جذب يداها وهى تصرخ 
لا لا اريد ان اعود الى امي لا اريد ان اموت 
استدار زكريا وقال لها 
ومن يجرأ على قتل فتاة جميلة مثلك هيا تعالى سوف اهربك من هنا 
قالت الفتاة  وهى تمسح دموعها بيدها الاخرى ريما بالداخل ناخذها معنا 
قال زكريا لا تقلقى اخى معها 
بعد خروجنا من مكان شبه مظلم جميع الاضاءة داخله من خلال الشموع وجدت نفسي فى وسط صحراء لا شي حول المبنى دفعنى ادهم لاجلس خلف

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات