رواية جزيرة الاناكوندا بقلم اسماء ندا الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع
عاد مارك الى المجموعة وهو يردد بفزعبينما كان كلارك يحاول امساك يده حتي لا يسقط فوق الاسلاك ويجرح چروح لن يستطيعوا معالجتها
الرأس من ذلك الاتجاه و الذيل من الاتجاه المعاكس كيف الرأس هنا و الذيل هناك
كلارك ليس هناك وقت لنقاش ما تقول
وصاح ريمون موجها الحديث الى راس الافعى بالانجليزيه مرة و بالعربية مرة نحن لا نفتش عن اى اسرار نحن نريد فقط ما يساعدنا الى الخروج من تلك الجزيرة
وقبل ان تجيب تلك الافعى ظهرت مجموعة من الثعالب الضخمة ثم قفزو من فوق مجموعة الشباب باتجاه تلك الراس وكان فرق حجم راس الافعى وجزء من جسده يماثل خمس اضعاف حجم جسد الثعلب الواحد وبرغم من ذلك فقد هاجمت الثعالب الثعبان بشراسة لكن سرعان ما اختفت راس الافعى واستدارت الثعالب تنظر إلى ومجموعة الشباب فصاح كلارك
ابتدت تينا بالجري ثم تبعها ريمون و مارك بينما امسكت ماري بغصن كان قريب منها والقته الى كلارك الذي كان اخرج من البطال مشعل ڼار صغير ولاعة وبدا باشعال غصن الشجرة وهو يصيح فى ماري
اهربي انا سوف اتى خلفك
بالفعل جرت مارى تتبع باقى المجموعة وكانت الثعالب تلتف حول كلارك الذي كان يدفع بالنيران باتجاههم وبعد ان لاحظ اختفاء مارى عن نظره اشعل الحشائش التى امامه ومع ارتفاع الڼار تراجعت الثعالب الى الخلف فبدا كلارك بالجرى مبتعدا يتبع اثار خطوات اصدقائه الىةان عادوا إلى مجرى النهر وكانت الصدمة عودة ذلك التمساح عند منبع النهر قرب الشلال وقد انتبه لوجود المجموعة فور وصول كلارك وبدأ الاستعداد لمهاجمتهم.
قال كلارك لا اعتقد ان ذلك الهجين ېخاف النيران
قال ريمون يوجد بيننا وبينه المجرى المائى اجروا بين الاشجار بشكل متفرق حتى يحتار بين اي منا يتبع
استداروا الجميع وبداوا بالجري على مسافات متبعدة لكن فى اتجاه شاطئ البحر ولكنهم لم يتوغلواوكثير مبتعدين حيث بدات احدى الاشجار بتحريك اغصانها ومهاجمتهم وبنفس الوقت بدا جزع تلك الشجرة بالتغير والتشكل على هيأت سيدة عملاقة استطاعت تلك السيدة الشجرية بامساك قدم مارى بواسطة احدى اغثانها لكن مارك كان اسرع واستخدم السکين بضړب ذلك الغصن فانطلقت صړاخ السيدة الشجرية يدوى بالمكان.
امسك كلارك بسكينته ثم نزع السکينة التى تركها مارك فى الجزع وبدا بمهاجمة جسد السيدة الشجرية بينما هو يصارع الشجرة بدا الباقى محاولة الهروب لكنهم توقفوا عندما لحظوا استدارت التمساح ومحاولته للفرار لكن انقضاض راس الافعى العملاق كان اسرع حيث ابتلع راس التمساح الهجين حتى مقدمة جسده وقام