رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثاني والعشرين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني والعشرين
جلس الشباب أمام المخزن ينتظرون صاحب العمل العم محمود وايضا ينتظرون تجمع اصحابهم مع ريما وأخواتها أما العم فاروق فدخل هو و العم سعيد والعم اسماعيل الى داخل المخزن فى انتظار باقى الشباب
قالت ايمان احكي لي ما حدث عندما أخذوك الى دار الرعاية وكيف هربت
قلت لها اخبريني انت اولا كيف نجوت من الحريق ولماذا تستخدمى ذلك العكاز
قالت ايمان لا تقلقي انا بخير الحروق كانت سطحية فى اغلب الاماكن بجسدي ولكن اكثرها ضررا كانت فى باطن قدمى لانى كنت ادفع البرميل المحترق الذي كنت أنت بداخله الى الخارج ومع العلاج اختفى كثير من الآثار والمتبقى الملابس تخفيه واستخدم هذا العكاز حتى يساعدنى على المشي ومع الوقت لن احتاج اليه
قالت منار انا لم أصيب فقط بالحروق كان فقط احساس الاختناق من الدخان لأن إيمان عند اندلاع الحريق دفعتنى للخارج وظلت هى بالداخل كى تصعد و تحضرك ولكن رايتها تقع بعد ان ضربها أحدهم فوق راسها ولهذا حاولت العودة وجذبها للخارج ولكن الڼار حالت بيننا وعندما استفقت فى المستشفى كنت انت اختفيتي وهى فى غرفة العمليات تركت العم سعيد يبحث عنك هو والضابط ماهر ووقفت بجوار غرفة العمليات عشر ساعات حتى خرجت ايمان ثم نقلوها الى غرفة الانعاش وقالوا انها فى غيبوبة و سوف تظل تحت الملاحظة عدة ايام واستمر الوضع اسبوعين وكنت كل فترة اسال العم سعيد او الضابط عنك وكام ا يقولوا انهم يبحثون عنك
والان عليك ان تحكى لى ما حدث
حكت ريما ما حدث لها من اول يوم فى دار رعاية الأطفال حتى انقذها ادهم و زكريا واصدقائهم من يد عصابة تسرق أعضاء الجسد ثم صمتت قليلا وقالت
ماذا فعل العم محمود بعد ان عاد من السعودية
قالت منار عندما عاد من السفر قال إنه سيفعل المستحيل و يعيدك لتقيمي معنا وكل يوم يتحدث مع الضابط هاشم ولكن اخبرته اننا عندما ذهبت انا والضابط ماهر والعم سعيد الى دار الرعاية التي اخذوك إليها قالت المديرة قالت انك هربت عندما استيقظت عن طريق الحمامات ولان لا احد يعرفك ولست مسجله بعد لم يستطيعوا البحث عنك
قال أدهم الكاذبة لقد كانت ټعذب الطفلة من اول ليله لها هناك هذا ما أخبرتنا به ماما فاطمة
قالت ايمان پغضب تعذبها سوف اقطع يداها لن اتركها ما دمت حيه
قال زكريا اهدئي يا فتاة الاڼتقام فانا فعلت ما يجب فعله