الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثاني والعشرين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

قالت ايمان ماذا فعلت وشيت  بها وجعلتهم يقبضون عليها 
قال زكريا بتحدي ليس ذلك فقط 
قطع حديثهم مجئ باقى الرفقاء  مسرعين  و كان  الواضح عليهم انهم كانوا يتسابقوا 
قال منار هل جئتم عدوا الى هنا 
قال ضاحى اجل لكن تسلقنا  ظهر بعض السيارات لمسافة ليست بقليلة 
قال فتى آخر   كوب ماءرجاءا ثم  اخبريني ماذا افعل كى اعود للعمل قبل أن يكتشف قائد العمل  غيابى 
قال أدهم پغضب هل عدت للعمل عند ذلك  المچرم توفيق فى المصنع يا رامز 
أجاب رامز نافيا لا  لا لقد عملت اليوم عند المقاول السيد  تهامى لنقل مواد البناء  وسوف يعطيني يومية خمسون جنيها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال زكريا لماذا  لم تستأذن منه قبل مجيئك الى هنا
قال رامز لم يكن هناك ولم يكن يوجد عمل فلا زلنا ننتظر السيارات 
قالت منار وهى تعطيه زجاجة ماء  حسنا هيا كى لا اعطلك سوف نضع هذا الاثاث فوق السيارات ولكن بهدوء حتى لا يصاب بخدش  
نهض ادهم وقال كم سيارة سوف نرفع عليها الاثاث والصناديق 
قالت إيمان الخمس سيارات أمامك
قال ادهم شباب تقسموا الى ثلاث فرق كل فرقة خمسة أشخاص
تقسموا لثلاث فرق  خمسة اربعة اربعة ووقفوا خلف بعضهم فضحكت ايمان وقالت 
هل لا تستطيع العد يا رجل كيف كل فرقة خمسة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر لها وكرر بصوت منخفض تثرثرين كثيرا هل سوف اجعلهم يعملون ولا اعمل معهم انا و زكريا انظرى جيدا  هكذا يصبحون خمسة خمسة  خمسة  فهمت فقط اشيري الى البضائع والصناديق  ونحن نحملها ونرصها 
حاولت إخفاء ابتسامتها  ثم اشارت الى  الاثاث داخل المخزن  نهض العاملين الموجودين و انضموا الى فرقتين  فقال أحدهم 
هكذا ستة ستة خمس
فصاحت منار ماذا هل انا غير مرئية احسبى يا ايمان القطع وانا سوف اعمل معهم 
قالت ريما وانا 
اجابها  الجميع فى وقت واحد اجلسي بجوار ايمان 
وبدأ الجميع فى العمل  وكان العم محمود قد وصل وراءهم  واستغرب من كم العمال الذين يعملون وهمس لنفسه بصوت منخفض ولكن ريما  سمعته من هؤلاء وكيف ادفع لهم هل فقد سعيد عقله 
اقتربت ريما وقالت بصوت منخفض انهم اخوتى الجدد وقد أتوا يساعدونى 
الټفت لها وقال باندهاش ريما صغيرتىحقا أنت  هنا 
ثم ضمھا له فى عدم تصديق وقد راهم ادهم فقفز من فوق السيارة وهو يفتح المطوه سکين صغير يفتح ويغلق بوجه العم محمود و يجذب ريما الى الخلف وقال 
ابتعد عنها وإلا  قطعتك نصفين ماذا هل تراها وحيدة وليس لها رجال 
  
كان الشباب اجتمعوا تاركين العمل وتجمهروا پغضب حوله  ولكن ايمان وقفت بين ادهم والعم محمود وصړخت به 
انه العم محمود والدها بالتبني اعقل و اخفض السکين قبل ان اكسر يدك 
اخفض ادهم السکين  ثم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات