الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الخامس والعشرين

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والعشرون 
فى صباح اليوم التالى فى السادسة صباحا كنت جالسة بجوار النافذة الصغيرة التى فى الصالة بمنتصف الشقة  لم استطع  النوم  ظللت أفكر طوال الليل والاسئلة تنهش عقلى لما الألم والفقد والمصائب  لا تنتهى من حياتى   لماذا لم يأخذني أحد أقاربي   وهل حقا والداى قد توفوا  واين اخى وهل هو ايضا موجود فى احدى الملاجئ ام من الممكن انه يعيش مع الأسرة كانت دموعي تنهمر بشدة  على وجهي وصوت نحيبى الذى احاول كتمه أيقظ منار التى كنت أشعر بالأساس بتقلبها على الفراش طوال الليل 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت منار يا حبيبتى كل ده امتحان من ربنا الم يقول هذا مدرس التعاليم الدينية  في دار رعاية الايتام فى الماضى 
ايمان انا اڠرق هل ينقذنى أحدكميا فتاة  لقد ڠرقت الشقة بدموعك هل احضر ملابس سباحةهيا انهضى و حضرى الفطار ولا تفكرى هكذا ثانيا 
قالت منار اتركيها وشأنها سأذهب انا احضر
قالت ايمان لا  بل اريد ان افطر من يد صغيرتي اجلسي انت 
قالت ريما حسنا ولكن سوف ننزل نبحث عن عمل 
قالت منار انا اعمل وسوف احدث السيدة التى أنظف لها شقتها عن منازل اخرى اذهب اليها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت ايمان وانا ايضا اعمل فى مطعم بالمساء وسوف ابحث عن عمل أثناء النهار 
انتبهوا الى دق على باب الشقة  فنهضت ريما وهى تجفف دموعها لتفتح الباب  و منار  ذهبت  الى المطبخ  كان من يدق الباب  ادهم بعد ان فتحت الباب وسمحت له بالدخول  
قال أدهم هل تناولتم طعام الإفطار 
قالت ريما منار ذهبت كي  تجهز الافطار تعالى لتأكل معنا
قال ادهم بصوت مرتفع تعالى يا منار ان  زكريا أحضر الإفطار فى الورشة و ينتظركم
قالت ايمان لماذا هذا  التعب ده لقد وضع الشباب أمس بعض انواع الجبن والبيض والفول فى المطبخ 
قال ادهم لا يوجد تعب ويجب أن تعتادوا اننا سوف نفطر و نتعشى سويا
قالت ايمان بضحكه ماذا عن  وجبة الغداء
قال أدهم هذا سوف يكون على حسب كل فرد أن استطاع التواجد فى الورشه وقت الغداء  ارتدوا  ملابس الخروج وانا سوف انتظر بالاسفل 

تركهم ادهم الذي لم يعبر باب الشقة من الأصل وكان يتحدث من الخارج ثم نزل مسرعا لتقول ريما 
لماذا لم يدخل  ولماذا ينتظرنا فى الاسفل    
قالت ايمان لان هذا الوضع الأصح فهو رجل  ونحن ثلاث فتياة لا يجوز ان نكون بشقة واحدة بمفردنا هذه عادات وأصول مصريه أنت تقيمين فى حى شعبى ولست فى دول غربية 
بعد ان انتهوا من تبديل ملابسهم  تركوا الشقه وتوجهوا مع ادهم الى الورشة حيث كان ينتظرهم مجموعة الشباب الذين يعملون مع ادهم وزكريا وما أن خطة ريما بقدمها ارض الورشة حتى بدأ الشباب بالتهليل والغناء.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات