الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الخامس والعشرين

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها زكريا بالسابق ووجدت هناك  يحيى يعمل عليها وعندما رأهم قال  
اسرعوا قليلا يجب أن أذهب إلى عملي هيا ريما تسلمى الفرش واخر اليوم سوف اتى أغلقه معك ايضا زايد سوف يعمل معك أنت تصنعى المشروب وهو يوزع  ثم يغسل الأكواب  لا تقلقى من انه صغير فى العمر لكنه  ناصح  و تستطيعين الاعتماد عليه
زايد وهو يرفع يده فى وجه يحيي انا لست صغير و  عمرى احدى عشر سنة و شرفنى معرفتك  يا انسه 
ضحكت ريما وهي تمسح بيدها على شعره وقالت له 
انت  راجل وسيد الرجال أيضا لكن عليك قول أسمي وليس انسه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال زايد اتفقنا يا ريما 
ثم الټفت الى شخص كان جلس على احد الكراسي المفروشة وقال 
اجل انا أتى ماذا تشرب
انصرف ادهم و يحيي تاركين  ريما تباشر صنع المشروبات الساخنة و الباردة و زايد يأخذ منها الأكواب ويوزعها على الزبائن 
اخر اليوم قرب منتصف الليل عاد يحيي وساعد ريما على تجميع المقاعد والطاولات وربط الطاولة الاساسية بسلاسل الحديد فى جسم الكوبرى ثم جاء ادهم واصطحبها هى و زايد عائدين إلى ورشة الميكانيكا حيث كانت منار وايمان فى انتظارهم . هكذا مر اسبوع  سريع وهادئ حيث  تستيقظ  به ريما فى الساعة السادسة صباحا و تسابق الريح حتى تصل الى مكان طاولة المشروبات وتعمل بنشاط و مع جودة مشروباتها زاد  عدد الزوار  مما جعلها تفكر بتحضير وجبات سريعه للافطار وتبيعها  مع المشروبات حتى تزيد من الأموال التى تحصل  عليها  وبالفعل تحدثت بهذا الأمر مع اخواتها و قاموا بتشجيعها على أخذ هذه الخطوة فى صباح اليوم الثامن لها  على طاولة المشروبات أحضر لها يحيى  موقد صغير بعينين و عربة لبيع الفول والذي كان يعمل عليها أحد الشباب التابع للمجموعة ادهم كما يسمونهم واحضر ادهم ثلاث كرتونات من البيض و علبة جبن كبيرة  كما اتفق زكريا مع احد الافران بأخذ مائة رغيف كل يوم وارسل فتاة بعمر ريما وتدعى سندس  كى تعمل معها وتساعدها فى تحضير وتوزيع الطعام . 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت الايام تمر فى سعادة ونشاط  ومما زاد سعادتهم  إقبال الموظفين على الإفطار وشرب المشروبات  قبل الذهاب إلى مكاتبهم واصبح المكان لا يتسع للجميع لهذا وضعت ريما بعض من المقاعد على الجهة الأخرى من الطريق ثم صنعت غطاء من القماش حتى يحمى الجالسين من اشعة الشمس ومر اسبوع آخر وزاد العدد  وزاد معه المال الذي تجمعه ريما وتقسمه عليها هى و زايد و سندس  ثم تضع ربع نصيبها بالصندوق الذي فى ورشة  زكريا  و وجدت ان  سندس وزايد ايضا يضعون بعض الأموال بالصندوق وهذا شجعها على اقتراح ان زايد يكمل دراسته فى المدرسة الإعدادية  وعندما تعود للمنزل  تضع نصف ما معها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات