السبت 09 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السادس والعشرين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

لى  ومساءا اساعد اصدقائى فى الورشة وأخذ منهم مرتب اوفره ايضا  وهم ايضا صمموا صندوق للأزمات وكل من يعمل يضع به مبلغ يوميا او شهريا  وسوف يكون لى جزء منه من أجل مصاريف الكلية 
قال الضابط عمران اصدقائك مثل من رأيتهم  أسفل الكوبرى انهم اطفال شوارع وليسوا جيدين  على فتاة مثلك
قالت ريما لا بل هم أفضل من اخوتى  ونحن نعيش معا منذ سنوات نخاف على بعض ونساند بعض وجميعهم يعتبروني اختهم الصغيرة 
قال الضابط عمران حسنا كما تريدين  لكن لا أريد رؤية أحد منهم قريب من منزلي حيث سوف تعملين من السابعة صباحا حتى الخامسة مساءا وسوف اعطيك خمس مائة جنيه شهريا مع وجبة الإفطار والغداء كم يمكنك أخذ وجبة واحدة للعشاء معك سوف تستلمين العمل من يوم غدا بالمناسبة سوف تجدين ملابس للعمل فى الغرفة التى سوف تكون خاصة بك عليك أن تتذكرين هذا جيدا لا احب كثرة الكلام او عدم النظام 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت ريما شكرا لك سوف أتذكر ذلك جيدا 
قال الضابط عمران امسك هذه البطاقة لقد دونت لك عنوان بيتى  وهذا الكارت الاخر حافظى عليه جيدا فهذا تصريح دخولك للمجمع الذي اسكن به يجب عليك أن تنفذي طلبات زوجتي ولا تتسببي فى مشاكل هل  فهمتى 
قالت ريما اجل فهمت
أخذت منه البطاقة والكارت  ثم استأذنت وانصرفت من مكتبه كنت اشعر انني  اطير من الفرح فلم أتوقع هذا المبلغ من المال عندما نزلت  الى الشارع كان يحيي يجلس على  الرصيف أمام المبنى بين السيارات يحتمى من الشمس عندما رآني نهض مسرعا ووجهه يظهر عليه القلق فضحكت ثم حكيتله كل ما اخبرني به الضابط لكنه اخبرنى انه لا يشعر بالأمان تجاه هذا الأمر لكن على اى حال انهم جميعا بجوارى ان حدث شي سوف يحميني عدنا إلى الورشة وحكيت ل ادهم وذكريا وكان رايهم من راي يحي ايضا لكن أدهم قال  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انه ضابط بالتأكيد معه اموال كثيرة كي يدفع مرتب بهذا الشكل على اي حال سوف نجرب شهر ان لم ترتاحى فى العمل هناك لن تذهبي 
وهكذا كان رأى ايمان  أيضا ذلك اليوم عملت معهم  فى الورشة وتعلمت بعض الأشياء البسيطة عن تصليح السيارات اقصد فك وتركيب بعض الأجزاءوعندما جاءت الساعة الخامسة عصرا تحركنا انا وايمان حيث العنوان الذي أعطته لنا منار وقد كانت فيلا فى احدى المساكن الراقية التى يملكها الأغنياء الموجودة فى منطقة تسمى  زايد كانت الحفله كبيرة ويحضرها مغنيين وممثلين كنت اعمل فى المطبخ مع بعض الخدم وتخرج ايمان ومنار يحملون الصوانى مع خدم اخريين لم ارى فى حياتى مكان بهذا الجمال او نساء يتمايلون ويرقصون دون خجل ربما هذه حياتهم وهم ليسوا مثلنا على أى حال .

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات