رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الحادي والثلاثون
فى كوب ثم أخذت الجبن ووضعت فى طبق صغير ومعه قطعة خبز. وخرجت الى الحديقة فقال شادى
ما ذنبى انا اريد العاملات يحضرن الفطور ويأتوا إلى غرفتى
قال السيد الكبير اجل كي تصرخ فى وجههم انت ايضا
قال شادى باندهاش انا لا انا لا أصرخ فى أحد حتى اسيل ريما
نظر السيد الكبير الى ريما التى رفعت يديها وهي تحاول كتم الضحكة. ثم قالت ابدا هو لا. ېصرخ فقط يقذف بالأشياء تجاه الباب وعلى العاملة ان تحظر من اى اتجاه سوف تاتى ما تم قذفه
ضحك السيد الكبير كما ضحكت عفاف ولكن شادى تظاهر بالاندهاش و وضع يده فوق صدرة وقال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دقائق ودخلت العاملات من باب المطبخ ثم وقفن امام السيد الكبير وقال احدهم
لقد اتصلت السيدة عفاف وقالت انك طلبت حضورنا
قال السيد الكبير أخبريني من يعطيك راتب الشهر أنا أو زوجتي
قالت الفتاة انت من يعطينى الراتب
قال السيد الكبير هل قمت انا بطردك
قالت الفتاة لا لكن..
قال السيد الكبير لا يوجد اعتراض عودوا الى عملكم عندما اريد انهاء عمل اى احد من بيتى اعطية مكافاة وشهادة شكر غير ذلك لا احد يترك العمل هنا
كانت زوجة الضابط قد عادة بصينية الافطار و وضعتها على رخام الجزيرة ثم نظرت للعاملات وقالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال السيد الكبير زوجتى الغاليه انهم ليسوا حمقى و لا لعب بيدك رجاءا المرة القادمة كونى محددة لما تطلبيه منهم
قالت زوجة الضابط حسنا سوف احرص على شرح ما اريد المرة القادمة انا سوف اصعد انام قليلا ثم اذهب الى النادى هل تريد شئ منى
قال السيد الكبير لا شكرا لك
بعد ان خرجت زوجت الضابط وعادت العاملات لعملهم قال شادى هامسا الى والده كان عليك ان تطلقها وانا سوف ازوجك فتاه صغيرة جميله
نهض السيد الكبير ثم اكمل حديثه قائلا سوف اذهب الى العمل لا اريد مصائب اخرى يا عفاف لا تجعلىةسندس تذهب إلى المدرسة فقد تم اعطاء الطلاب اجازة الى اخر الشهر وانت يا ريما يمكنك مساعدة امى إلى النزول فى الحديقة باى وقت هى تريده ولا تخدمى اى احد بالبيت عليك فقط رعاية امى و الفتاة الصغيرة سمعت يا عفاف امى و سندس فقط
قالت عفاف حسنا يا سيدى
استمرت حياة ريما بين العمل بالصباح فى القصر وفى المساء تذهب إلى مطعم الانسة ماهيتاب كما انها استطاعة التقرب من الفتاة الصغيرة ونشات بينهم صداقة كبيرة مر اثنين من الشهور وجاء موعد تقديم الطلبات للجامعات وقد حصلت ريما على الموافقة لانضمام الى جامعة الازهر فى القاهرة وتم قبولها فى كلية الطب البشرى وقبل يومين من بدء الدراسة ذهبت الى مكتب الضابط كى تتحدث معه فى تعديل مواعيد عملها فلن تستطيع الدراسة مع العمل اليومى فى القصر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت ريما لان. سندس سوف تحزن وانا لا اريد ان تحزن منى
قال الضابط حسنا فهمت ذلك ماذا تريدين
قالت ريما ان الدراسة فى الجامعة سوف تبدا بعد يومين وانا لن استطيع العمل بالقصر والدراسة وايضا لا اريد ان تحزن سندس لذلك هل يمكن ان اعمل