رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثاني والثلاثون
كح وانا اصعد لاجلس فى فرح زفافى
ضحك الجميع وتبادلوا المزاح فيما بينهم ثم جاءزيحيي ومعه طعام العشاء وقال
الساعة السابعة الان هيا كي نأكل ثم نذهب سويا الى البيت الجديد
مر يومين وكانت الفتيات قد انتقلوا للاقامة بالشقة وجاء اليوم الأول لريما للذهاب الى الجامعة نهضت منار وإيمان من الساعة الخامسة صباحا يحضرون الإفطار ويحضرون بعض السندوتشات كي تأخذها ريما معها كانوا يدوروا حول ريما كى يجهزوها كما كانوا يفعلوا وهى ذاهبة للمدرسة فكانت منار تهتم بشعر ريما طما تساعدها فى تبديل ملابسه وفى نفس الوقت تهتم ايمان بصنع الإفطار والسندوتشات وبالطبع لم تنسي ايمان ان تخبر ريما بالوصايا كما كانت دائما تفعل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت ريما يا ايمان انها الجمعة اسمها محاضرات وليست حصص لا يوجد استراحة بل وقت مستقطع بين خروج دكتور الماده ودخول الدكتور الثانى ثم ان الجامعة قريبة من هنا ان شعرت بالجوع سوف اعود الى البيت واكل لماذا اخذ معى سندوتشات مثل الاطفال
منار من الممكن ان لا تجدى وقت للمجيء الى البيت وقتها تاكلين السندوتشات
قالت ريما وهى تضحك اوك وان اغضبني أحدهم سوف اتى اخبر ايمان كى تاتى تضربه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقفت ريما أمام أبواب الجامعة لا تستطيع ان تحدد ما تشعر به من سعادة لانها اخيرا حققت الامنية الوحيدة التى كان مسموح لها ان تتمناها وكان يسخر منها جميع اصدقائها فى دار الرعاية ثم زملائها فى المدرسة وذلك لانها يتيمة ولا يوجد لها اب او ام سوف يساعدوها لكن رحمة الله بها انه ارسل لها منار وايمان و اخوتها الصبية فلقد كانوا السبب الرئيسي لوصولها الى تحقيق هذه الأمنيةالتساؤلات بعقلها كانت كفيلة ان تدخلها فى دوامة من الخۏف هل سوف تدوم تلك الأيام السعيدة وكم من الوقت سوف يمر قبل وقوعها بمشكلة مؤلمة مرة اخرى فانهمرت الدموع دون ان تشعر على وجهها انتشلها من تفكيرها يد فتاة كانت تقف بجوارها مدت تلك الفتاة يدها كي تزيل دموع ريما وسألتها باهتمام
قالت ريما لم اضع شئ لكن خائڤة ان لا أستطيع أن ادخل الى الداخل واحقق امنية تمنيتها طوال العمر فصوت زملائى فى المدرسة انى فقيرة ولن أكون طبيبة يتردد بعقلى
ابتسمت لها الفتاة ثم قالت انا ايضا فقيرة و اسرتى تسكن فى قرية بعيده عن هنا و جمعوا مصاريف الجامعة بالعمل الشاق حتى أصبح طبيبة امسكى