رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثالث والثلاثون

ينتظرك فى القصر عليك الذهاب الآن تذكر انا لم اخبره انك هنا 
اوما شادى بالتفهم ثم حمل الهاتف والمفاتيح بشكل عصبى وخرج من المطعم عائد الى القصر  بينما اتصلت ماهيتاب ب مجد وقالت له 
مجد أخبرت شادى أنك تبحث عنه وتنتظره بالقصر وأنك لا تعلم أنه كان هنا فى المطعم عليك تحذيره كي يباعد عن الفتاة فهى  طيبة وبريئة ولا تفهم خداع أخيك ولا تستحق ما ينتوى عليه 
قال مجد لا تقلقى لن اتركه يقترب منها مرة ثانية نحن لا نريد مشاكل مع شباب ليس لهم شي ېخافون على فقدانه فهى لها اخوه صبيه من مشردي الشوارع 
أغلقت ماهيتاب الهاتف ونظرت الى منار العائدة الى المطبخ ثم قالت بصوت مرتفع 
لا تنسي يا منار ان تخبري ريما ان عليها المذاكرة جيدا نريد طبيبة خاصة للمطعم سوف انشأ لها عيادة خاصة هنا
ضحكت منار وقالت اجل وانا سوف اكون اول المرضى 
تبادل النادلات الضحك فيما بينهم ثم عادت كلا منهم الى عملها بينما وصلت ريما الى البيت  و وجدت ايمان تجلس على فراشها  وترتعش بقوة وتكح وهى تمثل انها نائمة جلست ريما بجوارها ثم وضعت يديها على جبهت ايمان  وبعد هذا همست 
الحرارة ليست مرتفعة لماذا ترتعشين هل تكون حرارة داخلية ايمان يا ايمان هيا نذهب الى الطبيب 
همست ايمان لقد ذهبت واخذت دواء لخفض الحرارة لكن اشعر بالبرد 
وضعت ريما بعض الاغطية فوق ايمان  ثم قالت سوف اصنع لك حساء كى تشعري بالدفء
قالت ايمان اجل اجل اريد حساء فانا جائعة ايضا
ابتعدت ريما وابدلت ملابسها ثم ذهبت الى المطبخ كى تعد الحساء وعندما شعرت ايمان بابتعادها اتصلت بمنار وقالت 
عليك اخبارى الان قبل ان انهض واتى لضړبك لماذا امثل انى مريضة 
قالت منار ذلك الشاب الذي تعمل فى قصر والده ريما شادى يحيك شئ سيئ ضد ريما ولقد حذرتني  ماهيتاب منه و ايضا  سناء صديقة ريما يوجد شئ يا ايمان خطا فانا اشعر ان ريما يميل قلبها لذلك المخادع 
قالت ايمان صبرا سنعرف والأيام قادمة من الجيد انك اخبرتني لانى  ريما حدثتنى عن اهتمام شادى بها وقد حذرتها  أنه من الممكن ان يكون مخادع دعينا نرى الأيام القادمة ماذا سيحدث
قالت منار حسنا لكن يجب منع ريما من الذهاب غدا الى القصر على الاقل فان جميعهم مسافرون للاحتفال بعيد ميلاد  الفتاة الصغيرة سندس وريما لا تعرف 
قالت إيمان لقد اخذت اجازة من زكريا غدا عندما اتصلت انت بى  فهو أيضا يشعر بشي سئ اتجاه شادى اقفلى اسمع خطوات ريما عائدة من المطبخ 
اعتدلت ايمان فى جلستها وغطت جسدها بالغطاء على الرغم  من انها تشعر بالاحترار ثم أكملت تمثيل انها تكح ولا تستطيع التنفس وترتعش بجسدها جلست جوارها ريما وبدأت اطعامها وهى تشعر بالقلق وعندما انتهت من إطعام ايمان وضعت الصينية على الطاولة بجوار الفراش ثم تمددت ونامت الى جوار ايمان وهى تمسك بها وكل فترة تضع يديها على جبهة ايمان كى ترى ان كانت حرارة جسدها مرتفعه او لا وبعد قليل غلبها النوم فضمتها ايمان ثم ابتسمت وهمست لنفسها 
سوف تظلى طفلتى الجميلة يا ريما ولن اسمح لاحد بإيذائك ابدا
فى اليوم التالى مساءا اجتمعوا جميعا فى ورشة الميكانيكا وجلسوا سويا فى الساحة المجاورة للورشة  التى  استطاع زكريا من تاجيرها من المالك الجديد وكان جميع الشباب متواجد فان يوم الجمعة