الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الرابع والثلاثون

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

أمام النادى مع  بعض  اشخاص مجهولين وأنها عند عودتها الى المنزل علمت من عفاف ان ريما خرجت مع شاب ما وقد قالت انها لن تعمل مرة اخرى لديهم وسوف تنتبه لتعليمها ولا تريد الالتهاء باى عمل اخر لكن اصر اصدقاء ريما التحدث عن اى شئ هم ايضا 
كما رفضت ايمان ان تجعل ريما تقابل اى احد واخبرتهم ان ريما مريضة وفى المستشفى .
بعد يومين من دخول ريما المستشفى للمرة الثانية بعد ذلك الحاډث سمح الطبيب بخروج ريما من المستشفى بعد أن نبهه ان تبتعد عن اى شئ يتسبب فى ڠضبها او أثارة اعصابها مشددا انها ان عادت مرة اخرى سوف يحولها الى مستشفى الامړاض العقليه حفاظا على صحة عقلها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى منزل ريما كانوا يجتمعون حولها جميع اهلها و أصدقائها حتى مالك العقار وعائلته. والجيران الذين كانوا أحبوا ريما واخواتها من حسن أخلاقهم كانوا جميعا يحاولون تخفيف الهم عنها ويساندها مع محاولاتهم على جعلها  تعود لمسارها التعليمي  فى الجامعة حتى ان جاء مجموعة  من البروفيسور بسبب تغيبها لفترة كبيرة  وحثها على اكمال حلمها بل حلم محبيها جميعا وهو ان يصبح احد منهم ناجح ومتفوق فكان صمت ريما ودموعها دائما ما يزيد حزن الجميع وذات يوم كان اخوت ريما والشباب مجتمعون عنها  ويتحاورن معها قطع حديثهم  أصوات دقات على باب الشقة مرتفع  وكان كمال اقربهم الى الباب فأسرع وفتح الباب ثم قال 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اعتقد انك  اخطأت الشقة من تريدى سيدتي 
قالت السيدة اريد ريما لقد أخبرتني السيدة عفاف أنها تقطن هنا كما أوصلني السائق الى هنا 
فرك  الشاب عنقه وهو ينظر للسيدة أمامه من اعلى الى اسفل ثم قال 
ريما!  أجل! هى هنا من انت 
قالت السيدة انا ماهيتاب هى كانت تعمل عندى مساءا  واختها مازالت تعمل لكنهم الاثنين  انقطعوا  عن العمل منذ فترة ولا اعلم عنهم شي هل ريما بخير واين منار
دفع أدهم  الشاب كى يبتعد  عن الطريق وهو يقول له
ما بك كمال لماذا تفتح فمك كالمعتوه هكذا 
قال كمال انظر بنفسك ان نجوم السينما  يسألون عن ريما ومنار
نظر ادهم عبر الباب ثم ابتسم وقال مرحبا انسة ماهيتاب عذرا فهو لم يرى فتاة جميلة من قبل تفضلى 
أشار ادهم الى الممر المؤدي إلى غرفة النوم دخلت  ماهيتاب الى غرفة النوم ووجدت ريما تندثر أسفل الغطاء ووجهها يسوده اللون الأحمر من البكاء فدفعت منار  بعيدا  ثم جلست جوار ريما  على الفراش وقالت ل منار
سوف نتحاسب فيما بعد لعدم اخبارى ان الفتاة مريضة 
ثم اقتربت من أذن ريما وهمست هل كان مجد
قالت ريما لا كان  شادى  الحقېر 
قالت ماهيتاب الحقېر الصغير إذا مدلل العائلة وليس المدلل الكبير على اى حال هل استطاع فعل اى

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات