رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الرابع والثلاثون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
على عفاف ان تراعيهم بعد بضع سنوات كنت تخرجت واعمل ضابط فى احدى الاقسام علمت انها سندس مريضة وفى المستشفى وحتى لا يحزن ابى او شادى ذهبت إلى المستشفى ورأيت تلك الصغيرة
التى كانت تبكي باستمرار حتى حملتها وامسكت بيدها الصغيرة أصبعى وضحكت فقلت لأبي سوف ارعاها وان تعرض لها احد سوف يجدني امامه ورغم اعتراض زوجته الا ان ابى نفذ رغبتى وأصبحت سندس كل شئ جميل بحياتي كانت منذ طفولتها متمردة لا ترضى بشي لا تطيع أحد وكثيرة العناد مع زوجة ابى للعلم ان عفاف ليست سيئة هى فقط تعرف انها مجرد كبيرة الخدم وتحب كثيرا مناغشة اغضاب سندس على الرغم من الحب المتبادل بينهم وما كان يغضب زوجة أبى أن سندس تنادى عفاف ب ماما وتناديها هى باسمها .
تبسمت ريما له وهى تشعر بصدق نصيحته لها وقالت
قالت ماهيتاب أجل هذه هي فتاتي
قال مجد سعيد لسماع هذا ولكن اسمعيني جيدا وهذا أمر لا اختبار به بالصباح الجامعة وفى المساء المذاكرة والعمل هنا فقط فى المناسبات ولا تفكري ابدا باى مصاريف فى جامعتك فأنت سوف تحصلين على راتب شهري يكفي جميع احتياجاتكمقابل ان تعملى يوم الخميس والجمعة وفي المناسبات المهمة مع ماهيتاب هنا
قالت ريما ولكن ..
جاء صوت والد مجد من خلفها لا يوجد اعتراض تستطيعي اعتبار ذلك اعتذارا لما بدر من ابنى شادى
انتهى اليوم بعودة السعادة والعزيمة فى قلب ريما والضحك والابتسام فى قلوب جميع من حولها