السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الرابع والثلاثون

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

 على عفاف ان تراعيهم بعد بضع سنوات كنت تخرجت واعمل ضابط فى احدى الاقسام علمت انها سندس مريضة  وفى المستشفى وحتى  لا يحزن ابى او شادى ذهبت إلى المستشفى ورأيت تلك الصغيرة
التى كانت تبكي باستمرار حتى حملتها وامسكت بيدها الصغيرة أصبعى وضحكت فقلت لأبي سوف ارعاها وان تعرض لها احد سوف يجدني امامه ورغم اعتراض زوجته الا ان ابى نفذ رغبتى وأصبحت سندس كل شئ جميل بحياتي كانت منذ طفولتها متمردة لا ترضى بشي لا تطيع أحد  وكثيرة العناد مع زوجة ابى للعلم ان عفاف ليست سيئة  هى فقط تعرف انها مجرد كبيرة الخدم وتحب كثيرا مناغشة اغضاب سندس على الرغم من الحب المتبادل بينهم وما كان يغضب زوجة أبى أن سندس تنادى عفاف ب ماما وتناديها هى باسمها . 

ما اعنيه ريما ان كل انسان فى الحياة يقابل مصاعب اما يتغلب عليها ويتميز ليصبح اقوى او يدعها تهزمه ويدمر مستقبله بيديه فانا كان من الممكن ان أصبح رائد فضاء او عالم ذرة كما كان حلم والدتى ولكن مع اول حاډثة استسلمت واخترت طريق اعتقدته جيد ثم غيرة طريق حياتى بالكامل  وحتى ذلك التغير ليس ما احبه فقط كان وسيلة  للابتعاد  والآن أنت مررت باسوء  من شادى كما رأيت في ملفك واستمريت وتفوقت فلا تجعلى من حجرة تعثرت بها أن توقف تقدمك.
تبسمت ريما له وهى تشعر بصدق نصيحته لها وقالت 
لن ادع حجرة صغيرة مثل أخيك تهزمني فانا سوف أصبح طبيبة مشهورة يوما ما  واثبت له وللجميع اني الافضل 
قالت ماهيتاب أجل  هذه هي فتاتي
قال مجد سعيد لسماع هذا ولكن اسمعيني جيدا وهذا أمر لا اختبار به بالصباح الجامعة وفى المساء المذاكرة  والعمل هنا فقط فى المناسبات ولا تفكري ابدا باى مصاريف فى جامعتك فأنت سوف تحصلين على راتب شهري  يكفي جميع احتياجاتكمقابل ان تعملى يوم الخميس والجمعة وفي المناسبات المهمة مع ماهيتاب هنا 
قالت ريما ولكن ..
جاء صوت والد مجد من خلفها لا يوجد اعتراض تستطيعي اعتبار ذلك اعتذارا لما بدر من ابنى شادى
انتهى اليوم بعودة السعادة والعزيمة فى قلب ريما والضحك والابتسام فى قلوب جميع من حولها

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات