السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الخامس والثلاثون

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

بالغرفة وبعد دقائق خرجت  منار وكانت الطفلة قد نامت بين ذراعي ريما فهمست منار بجوار رأس ايمان 
ايمان انهضي حتى نذهب
استدارت ايمان وفتحت عينها وقالت لماذا تهمسين
قالت منار ان ابنتك نائمة
قالت إيمان   يا  الله  نائمه بنت زكريا نائمة 
نهضت ايمان  ونظرت فى وجه الطفلة ثم تحركت ببطء وخرجت من الغرفة  فتبعتها  منار ثم  ريما وهي تحمل الطفلة وبعد أن نزلوا الى الحديقة وضعت ريما الطفلة فى عربة الأطفال بجوار والدتها ثم  خرجت خلف ايمان ومنار وكانت سناء تنتظرهم فى السيارة بالخارج .
بعد ان اشترو العديد من الملابس ذهبوا الى المطعم التى اصبحت منار المديرة بعد زواج ماهينار وانشغالها باطفالها الثلاثة فوجدت الفتيات قد قاموا بفتح ابواب المطعم وتشغيلة  وبدأ استقبال الزبائن جلس ايمان و سناء على احدى الطاولات وذهبت ريما مع منار الى المكتب لكن قبل انصرافهم صاحت ايمان 
ارسلى كوب من القهوة و صينية للافطار انا جائعة يا عروسة
ضحكت منار تبا لك سوف تظلى جائعة دائما لقد اكلنا فى شارع المحال التجارية منذ قليل
قالت ايمان لا لم يكفينى انا جائعة 
ضحكت سناء وقالت اسرعى يا منار رجاءا اخاڤ ان تأكلنى انا 
بعد ساعتين عادت ريما وايمان ومنار الى البيت بينما ذهبت سناء الي  شقة  قريبة  من العيادة  حيث كانت تزوجت  بروفيسور فى الجامعة التى كانت تدرس بها كلن زكريا يجلس بجوار  الاب وهو يداعب طفلته الصغيرة فقات ايمان 
يا زكريا اين ادهم 
اجاب زكريا لقد ذهب لاحضار وسيم من المدرسة 
قالت ريما اخيرا سوف يتزوج ادهم من منار واظل بمفردي مع ابى وامى 
قال الاب اجل هو شئ جميل اعترف لكن ربما تتزوجين بعدهم انت ايضا 
قالت ريما بشئ كن الڠضب الخفى لا لن اتزوج لا اريد 
تركتهم وصعدت إلى غرفتها فقالت ايمان 
الى متى سوف تظل هكذا لم تتخطى ابدا ذلك الچرح
قال الأب لا تقلقى  سوف يظهر من يستطيع ان يجعلها تتخطى
جاء ادهم وهو يحمل وسيم النائم على كتفه قال 
زكريا انهض خذ ابنك 
نهض زكريا واعطى الطفلة الى ايمان ثم اخذ وسيم فقال الاب له 
اصعد يا زكريا. وضعه فى غرفة منار 
قال ادهم أين ريما 
قالت ايمان صعدت الى غرفتها  عندما  عرض والدك عليها فكرة  زواجها 
قال ادهم سوف اصعد لها 
فى غرفة ريم كانت تجلس و هى تبكى وتتذكر ما فعله شادى مسحت دموعها سريعا عندما دق ادهم باب الغرفة ثم قالت له 
ادخل 
فتح ادهم الباب ثم قال ريما اريد التحدث معك  قليلا 
قالت ريما ماذا تريد
قال ادهم لدى صديق يعمل فى مستشفى خاصة ملك لوالده وقد فتح قسم جديد فى المستشفى لاستقبال غير القادرين ماديا ويحتاج الى اطباء متطوعين رشحتك  واخبرتن انك اختى وهو يتمنى ان تنضمى للعمل معه
قالت ريما ممتاز بالتاكيد موافقة 
قال ادهم جيد تذهبين من الليلة  هل هذا مناسب 
قالت ريم ادهم ان حفل الزفاف بعد غد ويجب ان اكون مع منار فى فرش الشقة والذهاب إلى مصنع فساتين الزفاف و ..
قال ادهم اذهبى سجلى اسمك من المتطوعين  وابدأ العمل من يوم السبت اذهبى الان وسوف اتصل اخبره 
نهضت ريما. وهى تقول من الجيد اننى لم ابدل ملابسي اخبرنى العنوان 
قال ادهم هل تتذكري المستشفى التى كانت بجوار مكب النفايات الذي  كنا نقيم به وانت طفلة 
قالت ريما اجل اتذكر المستشفى التى رفضت

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات