رواية جزيرة الاناكوندا بقلم اسماء ندا الفصل التاسع

تلك الأنابيب والإبر التي اخرتكم وانا احضرها وانت تصرخ بى كى اسرع للخروج
قال كلارك إن لم اصړخ واحملك كى نخرج من الداخل كانت تلك  الزواحف تغذت عليك وعلي انظرى الى حذائى لقد أكلوا الحذاء او اذابوه لا اعلم الوصف الطبي اعتذر لكن ها انا سوف أتحرك دون حذاء 
صدر صوت انطوان وهو لازال نائم على وجهه
لا تندب مثل المرأة التى ماټ زوجها فى حقيبتى حذاء اخر يمكنك اخذه فنحن نلبس نفس المقاس
قال مارك ها قد عاد الفتى المشاغب
قالت مارى ليس تماما فهى تستطيع التحكم به يجب ان اعود الى  المختبر وهو معى كي احقن ذراعة بالمصل الكامل
نهض انطوان  ثم قال هل يوجد شيء أستطيع فعله كى لا تسيطر على عقلى 
نظرت له مارى ثم قالت لماذا عينيك اصبحت باللون الاحمر مثل ذلك الكائن الاناكوندا 
قال انطوان ربما بسبب اختلاط تلك المادة التي دستها السيدة الأخطبوط داخلى مع المادة التى وضعتها انت لكن الممتع انى استطيع رؤية ما يتحرك خلف النيران ممتع وبنفس الوقت مخيف 
قال مارك ماذا ترى 
قال أنطوان أرى أننا محاطون باجساد مختلفة الشكل ليست بشړية بالتأكيد وايضا ليسوا حيوانات  تبا  لهم أنياب وأظافر طويلة يقفون على قدمين مثل البشر لكن لهم ذيول ولديهم سرعة حركة  رهيبه ويغيرون احجامهم وأشكالهم يتصارعون فيما بينهم ويأكل بعضهم بعضا يوجد شئ ما شبيه الثعبان لكن له ذرعان لا استطيع رؤية جسده بالكامل لكن ما أراه أشياء تشبه الديدان  تجرى فى دمه أسفل الجلد ان راسه مرتفع تعانق السماء انظروا يمكنكم رؤيته انه ينظر الينا 
رفع الجميع رؤوسهم ينظرون حيث اشار انطوان لكن لا وجود الى اى شئ فقط سماء صافية بدون قمر قال انطوان بعد ان وضع يده على راسه لشعوره بالالم 
انه يقول ان لا احد يستطيع رؤيته إلا عندما يرد هو لكن من يراه دون أراده منه هذا يعنى اننى داخل درجة من درجات التحول سوف يسمح لكم بالعودة صباحا الى  المختبر فقط لأخذ المصل كى لا أتحول أنا  مثلهم لكن لا ضمان العودة أو الخروج من الجزيرة إحياء هو فقط يحب اللعب بفريسته
سقط انطوان فاقد للوعى مرة اخرى ولم يستيقظ إلا مع بزوغ الشمس عندما تستيقظ كان مارك وكلارك نائمين وريمون و مارى يجلسون للحراسة فجلس وقال 
لن اذهب قبل ان اعرف ما حدث معكم