قصة السفينة مارى سيليست بقلم اسماء ندا
تختمر منذ فترة طويلة فوقنا وجئت لأعرف أين كانت كل تلك الحوادث الصغيرة تميل إلى التي سجلتها بلا هدف و أيها الأحمق الأعمى الذي لم أكن لأراه عاجلا سأقول ما حدث بدقة بقدر ما أستطيع ولقد كنت قد دخلت إلى قمرتي في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف وكنت أستعد للنوم عندما جاءت دقات على باب غرفتى وعند فتحها رأيت خادم غورينغ السوداء الصغير الذي أخبرني أن سيده يود أن يتحدث معي على ظهر السفينة و كنت مندهشا أنه يريدني في مثل هذه الساعة المتأخرة ولكنني صعدت دون تردد و كنت بالكاد أضع قدمي على السطح الرباعي قبل أن يمسك بي من الخلف وسحبت على ظهري وانزلق منديل حول فمي و كافحت بأقصى ما أستطيع لكن ملفا من الحبل كان ملفوفا حولي بسرعة وبقوة ووجدت نفسي ملتصقا برافعة أحد القوارب عاجزا تماما عن فعل أو قول أي شيء بينما تم الضغط على طرف السکين فى تحذير إلى حلقي لوقف كفاحي و كانت الليل مظلمة لدرجة أنني لم أتمكن حتى الآن من التعرف على مهاجمي ولكن عندما اعتادت عيناي على الظلام واڼفجر القمر من خلال السحب التي حجبته أدركت أنني محاط بالبحارين الزنوج. والطباخ الأسود وزملائي غورينغ و كان رجل آخر جاثما على سطح السفينة عند قدمي لكنه كان في الظل ولم أستطع التعرف عليه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طوال هذا الوقت كانت أصوات المراقبة على سطح السفينة وهي تتحدث وتضحك على الطرف الآخر من السفينة مسموعة بوضوح وكان بإمكاني رؤيتهم متجمعين في مجموعة وهم يحلمون قليلا بالأعمال المظلمة التي كانت تجري على بعد ثلاثين ياردة منهم. أوه أنه كان بإمكاني أن أعطيهم كلمة تحذير واحدة على الرغم من أنني قد أفقد حياتي في القيام بذلك لكن ذلك كان مستحيلا وكان القمر يضيء بشكل متقطع عبر السحب المتناثرة وكان بإمكاني أن أرى بريقا فضيا للاندفاع وخلفه الصحراء الغريبة الشاسعة بتلالها الرملية العظيمة و نظرت إلى الأسفل ورأيت أن الرجل الذي كان يجلس القرفصاء على سطح السفينة لا يزال مستلقيا هناك وبينما كنت أحدق فيه سقط شعاع من ضوء القمر على وجهه المقلوب الى السماء العظيمة حتى الآن و بعد مرور أكثر من اثني عشر عاما ترتجف يدي وأنا أكتب أنه على الرغم من الملامح المشوهة والعيون البارزة تعرفت على وجه هارتون الموظف الشاب المبتهج الذي كان رفيقي أثناء الرحلة ولم تكن بحاجة إلى عين طبية حتى ترى أنه مېت تماما بينما كان المنديل الملتوي حول رقبته والكمامة في فمه يظهران الطريقة الصامتة التي أدت بها كلاب الچحيم عملها و جاءني الدليل الذي يفسر كل حدث في رحلتنا مثل وميض من الضوء وأنا أحدق في چثة هارتون المسكين و كان الكثير مظلما وغير مفسر لكنني شعرت بإدراك خاڤت كبير للحقيقة
كان الأشرار الأربعة يقفون الآن على الجانب الآخر من السطح وكان الطباخ مسلحا بنوع من الساطور وكان لدى