رواية اڼتقام زوجة بقلم اسماء ندا الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الأول
لا يعلم أحد آلام القلب إلا من ذبح بدون رحمة كثير من الناس تنسي من كانت له سند فى الحياة وسكن من قسۏة الحياة كنت فتاة صغيرة مثل اى فتاة تحلم وتتمنى ان تصبح ملكة في بيت خاص بها مع زوج متفهم ودود يكن سند لها وتكن له سكن ولكن ليس دائما الحياة لا تعطي ما نريد وكم من خذلان يمر بالانسان ولكن يختلف رد فعل الانسان انسان ينتهى ويتدمر مع اول سقوط وانسان يقف ويقاوم ويتعلم بل ويثأر لذاته ولا ينكسر وهنا ستروى لنا الراوية قصتها وكم من خذلان مرت به وكم استسلمت من الوقت للسقوط وكيف نهضت وقاومت وانتصرت من الممكن ان يراها البعض ظالمه ولم يكن عليها ان ټنتقم خاصة فى مجتمع يتسم الذكورية ونسيان وصايا الرسول عندما قال واستوصوا بالنساء خيرا وعندما قال كلكم راع ومسؤول عن رعيته والبعض يرى أنها على حق وان ما فعلته خير الصواب فأمثال هؤلاء الرجال الذين ينتمون للذكورية بالاسم والصفة الجسدية فقط ولا يعلمون معنى الرجولة يستحقون ما اقدمت عليه بطلتنا فهيا نقرأ سويا كلماتها التى أجابت بها فى تصريحاتها مع المذيعة فى احدى القنوات الفضائية
نورسين اسرعوا اسرعوا هيا سوف يبدأ البرنامج
هشام امسكي هذا الفشار وانت يا سيلينا هل وضعت حبيبة ابيها فى الفراش
سيلينا حاولت ولكنها تريد ان ترى وتستمع الى جدتها
نورسين دقائق ويصلون لا اعلم لما تأخر هكذا
نفين لقد وصل أبي ومعه فهد امى
نورسين ها هم قد وصلوا ولكن اين ابنك انت
ادم انا هنا عمتي لقد عدت من العمل مبكرا كي ارى جدتى على التلفاز
هشام حسنا اجلسوا جميع فقد بدأت موسيقى بداية البرنامج
ساد الصمت و جلس الجميع يحدق فى شاشة التلفاز حيث انتهت موسيقى البدأ واقتربت الكاميرات من المذيعة والتي بدأت كلماتها بالتحية اولا ثم الترحيب بالجمهور قائلة