رواية اڼتقام زوجة بقلم اسماء ندا الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع
مر يومين على محادثتي مع المحامى ولم اسمع منه أى أخبار ولكن ما حدث كان غير متوقع بالنسبة لى لقد اعتادت بعد طلاقي الاول ان استيقظ متأخرا وابدأ يومي بالجلوس فى شرفة منزلى الجديد لانها تطل على حديقة للأطفال صغير امام البيت و كنت ابدأ دائما بقراءة ورد من القرآن ثم اتصفح الجرائد وانا اشرب كوب من القهوة مع قطع من الكيك وبينما أقلب صفحات الجرائد وقع عيني على خبر صدمني فلم اكن اتوقع ابدا انه ابنة خالتى تتخلى عنه بهذه السرعة ولكن لما الاندهاش الذى اصابنى وكيف لم اتوقع هذا وانا اعلم انها انسانة انانية وتفضل مصلحتها على كل شئ ولكن ما لم اتوقعه انها تأكد فى حديث مع الصحافة على صډمتها بمعرفة اشتراك زوجها مع هذه العصابة لسړقة أعضاء البشر كما قالت انه تم دمج بين المستشفى الخاصة بها والمستشفى الخاص به بعد اكتشاف هؤلاء الأطباء على حسب التواريخ المقدمة فى الأوراق التى بالمحضر والتى قد اطلعت عليها وقت التحقيق معها و للحفاظ على سمعتها قد استخدمت حقها بتطليق منه لوجود العصمة بيدها وانها تحمد ربها انها اشترطت هذا وقت زواجهم وقالت ايضا للصحافة انها لم تكن تعلم انه قد اعاد زوجته الاولى الي عصمته وأن هذا أيضا كان السبب الأخر الذي دفعها لاستخدام فرصة ان العصمة بيدها و قامت بتطليق نفسها منه وعند هذا القدر اكتفيت من قراءة المقال ولم اشعر برغبة فى لقراة المزيد أغلقت الجريدة وانا اشعر بنيران تبدأ بالغليان فى دمى واسئلة تكاد تفتك برأسي هل سوف تنجوا هكذا الن اجد طريقة لاثبات اشتراكها فى التستر على چريمة الأطباء .
ماجى هذا ابتزاز انا لم اكن اعلم ان المړيضة لم توقع عن موافقة تبرع بالكلية وانت خدعتنى مستغلا حبى لك وثقتى بك استمع لا اريد ان يظهر اسمى بأى من التحقيقات
الشخص مستغلا