رواية اڼتقام زوجة بقلم اسماء ندا الفصل التاسع
ولكن ان ڠرقت فلن اڠرق بمفردى وهذا سوف يجعل زوجتى الغبية تخاف وتبتعد عن اى إساءة لي
شيطان بل الشيطان طالب لديك
تحركت مبتعدا عن المكتب عندما سمعت صوت خطواتهم متجهه الى الخارج وكان من الواضح أن زوجك سوف يعود مرة اخرى لانه ترك الباب مفتوح لهذا بعد نزول المصعد دخلت مسرعا الى المكتب و لحماقة زوجك او لثقته لعدم وجود أحد فقد ترك الاوراق على المكتب وترك الخزينة مفتوحة فقمت بتصوير كل الاوراق وايضا كل ما بالخزينه من أوراق وحمدت الله انى سجلت المحادثة التي دارت سواء مع طليقتي او مع هذا الطبيب الاخر ثم خرجت ودخلت غرفة المشرحة وانتظرت حتى عاد زوجك وبعد دقائق اغلق المكتب وانصرف فأسرعت بتسلق السلالم هبوطا حتى وصلت الى الطابق الذى به المصعد الأخر وبعدها توجهت الى مكتب المراقبة كاميرات وجلست مع الحارس نشرب بعض الشاي سويا وبدون ان يدرى قمت بوضع حبة من المخدر له في كاسة الشاي وما هى إلا لحظات وغاب عن الوعى وتفحصت الكاميرات بدقة ولكن لم اجد بالطابق الأخير سوى كاميرا واحدة امام باب المصعد اعدت التسجيل الاخير منذ ساعة والذى يظهر دخول الطبيب مهران للطابق وخروجه بعد نصف ساعة من وصوله ثم بحثت فى لوح المفاتيح المعلق عن مفتاح غرفة المكتب طابق المشرحة ولكن لم اجده على اللوح جلست قليلا افكر كيف يتم تنظيف الغرفة إن لم يكن هناك مفتاح هنا فتحت الادراج حتى وجدت صندوق صغير مغلق بقفل بإحداها نظرت بعيني يمينا ويسار فلمحت مفتاح صغير فى السلسلة الخاصة بالحارس وامسكت الصندوق وحاولت فتح القفل بهذا المفتاح دون ان انزعه وبالفعل فتح الصندوق وكان بداخله مفتاح اخر ولكن كيف اخذ المفتاح دون ان يشعر الحارس بغيابه واثناء ما كنت افكر تحركت الى المرحاض المرفق بغرفة المراقبه وهناك وجدت قطعة من الصابون فوضعت بها المفتاح حتى ترك أثر بها ثم نظفت المفتاح من الصابون وأعدته الى الصندوق ثم أعدت الصندوق إلى الدرج مكانه بعد ان اغلقت القفل وبعدها غلفت الصابونة بالأوراق وجلست على الأريكة بجوار الحارس حتى بدأ ان يستفيق بعد مرور حوالى ساعة كاملة فتظاهرت بالنوم حتى بدأ الحارس بمحاولت أفاقتى وهو خائڤ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ماجى اتركينى انام قليلا
دكتور بالله استفق من ماجى هذه انا الحارث
فتحت عينى وانا انظر له باندهاش ثم قلت
حارس وماذا تفعل بالبيت
ضحك الحارس قائلا
لا اله الا الله أى بيت تتحدث عنه نحن فى مستشفى ...... وانت بمكتب المراقبة وانا من أعتقد انك سوف تخبرنى ماذا حدث وكيف غلبنا النوم
نعم نعم تذكرت لقد جأت اليك كى امضى بعض الوقت معك على سبيل التغير كى