رواية اڼتقام زوجة بقلم اسماء ندا الفصل الثالث عشر الاخير

فروع بعد مۏت  بناتك الثلاثة أما هذا الضبع 
الن تن  فإن لم يخرج من بابى على قدميه لأخرجه زاحفا 
قبل ان يجب على انطلقت رصاصة فى الهواء وكانت مصدرها مسډس فى يد نجاة  ثم وجهته فى راس عمها  قائله 
سمعت ما قالت ارحل الى بيتك فى القرية و الا اعدتك انا چثه إلى القپر 
جننت يا ابنت 
لا تذكر ابى على لسانك هذا  اقسم بالله ان لم تخرج الآن تكن نهاية حياتك بيدى 
استدار عبد الودود و هم بالخروج ولكن توقف فجأة وقال 
هشام هل ستأتي معي ام تظل مثل النساء كعادتك 
نظرت الى ابني الذي تفاجأت به يبكى ويرتعش صوته وهو يجيب 
انا لا اعلم من انت  ولا اعترف بأبن اخيك ابا لى  ولا اهتم كيف ترانى 
صړخت بابنى قائله 
لا تخف منه لن يستطيع فعل شئ كن قويا ابنى فأنت  رجل أفضل من عائلته كلها 
صدرت ضحكة من عبد الودود عالية ولكن  ابدلتها الى صړاخ الم  هذه المرة صوت رصاصة من يد ابن نجاة الذى كان قد جذب المسډس من يد امه وضړب قدم عبد الودود  وهو يقول 
ان هشام رجل بينما انت وامثالك لا تعلمون حتى معنى الرجوله ولا تشبهون الرجال بشئ  
جذبت نجاة المسډس مرة اخرى ليدها وهى تدفع ابنها وهشام الى الخلف  بعد ان استعد الرجل الثالث الذى كان مع  عبد الودود للهجوم عليه ولكنى باغته  بالصړاخ لتجميع الجيران  الذين بالفعل كانوا قد اجتمعوا على اصوات طلقات الړصاص وبدأ بالدق على الباب  ولقد لاحظت مع ظهور صوت سيارات الشرطة عودة ابني لقوته فقد أسرع لفتح الباب ومناداة رجال الشرطة وهو يقول  
النجدة   هذا الرجل. ومن معه هاجموا على بيتنا وحاولوا التعدى علينا 
امر الضابط الذى حضر بالقبض عليهم وتحويل  عبد الودود الى المستشفى تحت الحراسة ووقف يسأل
من أطلق الڼار  
صاحت نجاة   انا من فعلت  ان هذا الرجل حاول التهجم علينا وكنت احمى عائلتي وهذه ليست أول مرة لقد رفعت عليه مرة سابقة قضية لمحاولة خطڤ ابنة أخى  والقاءها لرجل يدعى انه زوجها وهى طفلة لم تكن قد أكملت الثالثة عشر واليوم اتى ليهجم علينا ويأخذها 
طلب الضابط منها ان تذهب معه لتدوين ما قالت فى قضية جديدة  ولكنه تراجع عن أخذها قائلا 
يمكنك ان تاتى بعد ان تهدأ مع أحد المحامين الى قسم ... كى نسجل قضية جديدة   
ثم أعطاها بطاقة تحمل اسمه وانصرف    استدرت الى نجاة بعد ان اغلقت الباب قائله 
حاول مرة سابقة  متى  ولما لم تخبريني الم تكونى لا تعلمى شئ عن  الاوراق  
نجاة حقا لم اكن اعلم ما حدث كان من ثلاث سنوات عندما أخذنا شريف لزيارة القرية  و حضور فرح احدى بنات العم عبد الودود  وكانت امى قد اشترطت على زوجك  تواجد ابنتك معها وعدم مفارقتها للحظة اثناء وجدنا  هناك   وقبل عودتنا  تعاركت امى مع العم عبد الودود  ولم اكن اعلم السبب  ولكنها اصرت ان نرحل بدون اخى شريف وقبل شروق الشمس  ولكن ما ان وصلنا محطة قطار القاهرة حتى تفاجئنا بالعم عبد الودود ومعه رجل يدعى  عبد الظاهر  وحاولوا أخذ نورسين التى تشبثت بجسد الجدة  بحجة ان ابنتك زوجة هذا الرجل وقتها استنجدت بالناس والشرطه وقدمت قضية ضده حقا لم اكن اعتقد انه صادق وان شريف قام بالفعل بتزويجها خاصتا ان العم او هذا الرجل