رواية مملكة المحيط بقلم اسماء ندا الفصل الثاني

الذى  وضعه الأجداد  للحماية من جنس البشر
قالت مياسين لكننا لسنا بهذا الخطړ
قال إيفان مبتسما أنت وعائلتك وأهل الجزيرة لستم خطړ لكن باقى البشر ليسوا مثلكم  أعدك سوف أريك و أعلمك كل شئ عنهم فيما بعد الآن يجب أن أرحل لكن اعدك انى سوف أعود  و أخذك بجولة لترى الكثير من مملكتى
ابتسمت مياسين  ثم قالت سوف انتظار و تذكر أنك لم تخبرنى عن اسمك لقد قلت اسمك سريعا لابى ولم انتبه له 
قال إيفان أسمي  إيفان  وأنت مياسين
ثم غاص بالمحيط واختفى تاركا قلبا يخفق باسمه دون أن يعلم  عاد من نفس المكان الذى أتى منه ثم نام مرة أخرى على الفراش  بسعادة واضعا ذراعا خلف رأسه وما هى إلا لحظات وجف الذيل و تحول إلى قدمين لعدم وجود مياه  وحاول أن يغلق عينيه لينام لكنه سمع صوت  على الزجاج المحاط  بالفراش نظر الى مصدر الصوت وقد كان والده هو من يدق بأطراف  الذيل  ثم أشار له بالخروج قفز إيفان بمسبح بجوار السرير  به ممر من أسفل مياه يخرجه داخل المياه بنفس الغرفة
قال الملك لقد  حذرتك  من الخروج
قال إيفان يا  أبي أنت بغرفتى  أليس كذلك
قال الملك وهو يبتسم  اجل  وهذا الممر خلف الفراشهل  ظننت  أنى لا أعلم عنه شئ  يا صغير
إيفان وهو يمرر يده مخللا شعره ابتسم بإحراج ثم قال 
لم أستطع أن أسافر للجزيرة المقدسة دون ان أخبارها يا  أبي  أنت تعلم سوف أغيب شهر كامل وربما أكثر  فى هذا السفر و قلقت أن تنساني
قال الملك كيف تنساك وهى لا تعلم بوجودك يا إيفان 
                 
 قال  إيفان وهو يتحاشى النظر بعين والده
هي  تعلم لقد  رأيت رسمه من رسماتها عنى و ايضا انا خرجت إلى الشاطئ وتحدثت لها
قال الملك پغضب يحاول أن يخفيه ماذا أيضا
قال إيفان ذهبت إلى منزلها ورأيت والدها ولكنى كنت بهيئة بشړ
قال الملك هل جاءك  الحارث و أخبرك عن الھجوم امامهم او بعد ان عدت الى الماء
قال إيفان ولقد نسي هذا تبا لقد حدث ولكنه أيضا كان بمظهر بشرى وهمس لى ما حدث ولم يسمعه أحد غيرى
قال الملك إذا هي لم تسمع
إيفان محاولا الهروب من الإجابة يا  أبي أنا لم أنم إلى الآن وعندى سفر بعد ساعتين أرجوك نكمل هذا التحقيق عند عودتى
الملك وقد فطن إلى تهرب إيفان ولم يشأ أن يوتره قبل المحكمة لهذا قال  وهو يهم بالخروج
حسنا نام الآن ولنا حديث عند عودتك لكن افتح لى هذا الباب اولا
بعد أن فتح إيفان الباب و  خرج الملك من الغرفة وأغلق إيفان خلفه تذكر إيفان أنه كان مغلق الغرفة  فكيف دخل والده إليها قال إيفان الى نفسه
هل يعقل أنه دخل غرفتى من الممر تبالقد