رواية تعويذة الحب بقلم دنيا صابر باقى الفصل الثامن مع الفصل التاسع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
باقى الفصل الثامن
هو غاضب يكاد ېحترق و ېحرق كل شي بغضبه غاضب منها لإهمالها و تصرفاتها الخرقاء كيف إستهانت بحياتها بتلك الطريقه بل كيف استهانت بحياته !! الا تعلم انه رجل ذاق من مراره الفقد ما يكفيه الا تعلم انه غراماا بها دنياصابر
نوفيلا تعويذة حب
الفصل التاسع
وصلا للقاعه ونزل كريم بسرعه البرق وفتح لها بابها وهي تنظر له بدهشه من تصرفاته المتناقضه ترجلت بهدوء وهي تخوء خطاها تنتظر مصيرها وهي ما بين حزن وفرحه في أنن واحد فرحه لانها ستنال عليه اخيرا فهي من كانت تحبه لا بل تعشقه وتدعو دائما في صلاتها ان يقربه الله قلبه ويحبها كما تتمناه واخيرا ستصبح زوجته ومكتوبه علي اسمه وحزينه علي قلبها الذي احب وتمني ودعا وعند تحقيق المنى اعترف لها انه يحب غيرها وسيتجوزها لتحقيق طلب والده تنهدت بحيره وتقدمت معه للجلوس بجانب المأذون وهو يتحدث وهي تنظر لكريم بنظره ملئيه بالحب حنونه وأيضا حزينه وفي نفس اللحظه رفع كربم عينيه ونظر لها نظره سريعه مبهمه غير مفهوم مغزاها وابتسم لها ومن ثم نظر للماذون مره اخري
نظرت رنا لكريم بضعف نظره مطوله والصمت يعم المكان منتظرين جوابها وجميع الاعين موجهه لها
صمت داما عدت دقائق
رنا بتنهيده اخيرا تحدثت بهدوء لا مش موافقه
جالس في فراشه يتحسس الصندوق الموضوع امامه ويفتحه ببط متلمس تلك الاغراض الموضوعه به بأنامله متذكر ما مضي وهو يستشعر الصور والهدايا والمراسيل كانه يستشعر ماضيه قبض يبده بأحكام وڠضب وهو يتذكر ما حدث في تلك الليله العصيبه وحديث تلك المرءه الساخط......
بحر بهدوء سيبها يا ركان تكمل كلامها
هو انت متخيل اني هفضل مخطوبه لواحد زيك انا لسه صغيره ولسه الدنيا قدامي طويله واني افضل مكمله معاك وانت بالشكل دا كاني بحكم علي نفسي بالاعډام وانا مش عايزهةدا انت حتي رافض انك تعمل العمليه ويأس واناني ومش بتفكر غير في نفسك انا فضلت مستنيه شهرين انها تيجي منك وتقولي معلشي يا سوزي مش هقدر اكمل معاكي وانا بالشكل دا واظلمك بس انت مقولتش وانا خلاص مش قادره استحمل ابقي ماشيه معاك في مكان وابقي مكسوفه وانا عماله انبهك واخد بالي منك عشان متتخبطش في اي حاجه وانت ماشي انا بقيت بتكسف وانا معاك و.........
بحر بصوت عالي بااااباااا شيل الزباله دي من هنااا خرجوهاا برااا
الاب وهو يمسك بسوزي حاضر يا ابي انت بس اهدي
بعد دقائق من الصمت تحدث بحر وهو يبعد يد ركان الممدوه لتمسك به ابعد يا ركان انا مش عاجز ومش واحده ست هي الي تكسرني والزفته دي ولا تهمني وكلامها دا اما هعرف ازاي احاسبها عليه ومحدش يتكلم في موضوعها دا تاني من اللحظه دي الصفحه دي اتحرقت.
عاد من شروده وزحمه افكاره وهو ينثر ما بداخل ذلك الصندوق بڠصب وهو بتمتم بصوت غاصب يملأه الالم