رواية تعويذة الحب بقلم دنيا صابر الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
روايه تعويذة حب
بقلمى دنيا صابر
الفصل العاشر
تقف على إستحياء وجنتيها متورداتان ورغم ما تشعر به من توتر وخجل الا أنها كانت تعقد ذراعيها وتنظر للماثل أمامها بأعين متربصه كالصقر وقت إصطياد فريسته منتظره من الطرف الواقف ان يتحدث أو يبدا فى الكلام لتعرف ما يحدث حولها ولكن كما توقعت لم يتفوه ببنت شفه فنفخت بنرفزه واقتربت خطوتين وهى ترفع فستانها وتدبدب بالارض بحذائها الأبيض الرياضى كوتشى أنا زهقت أنت هتتكلم أمتى هنفضل واقفين كدا كتير زى الاصنام
أنتفض مكانه پصدمه من هجومها عليه فجأه بعد تلك المده الطويله من الصدمت فقد شرد تماما ولم يشعر بخطواتها المتوجهه نحوه فأبتسم بتوتر وفرك يديه وهو يجمع الكلمات انتى عايزه تعرفى أنا كنت مصمم نتجوز ليه رغم انك فاهمه أنى بحب واحده تانيه
نظرت له پصدمه وقد أكتست وجنتيها بحمرة الخجل نعم
نظر لها كريم بعشق مش لازم عشان ڼار خدودك دى تخدى بدل ما تفضحينا ويقول دا انا كنت بغتصبك ولا حاجه هقول لك انا رنا انا بعشقك وبحب جنانك وهبلك وبحب وانت أحمر كدا ومورد يا طماطم انت يا حلو
ابتعدت رنا بسرعه وهى تشعر بضربات قلبه يكاد يسمعها من يقترب نحوها وحملت طرف فستانها وخرجت من باب غرفة التصوير بعدما انتهيا من التصوير وخرجت المصوره وقرر هو الحديث معها وحدث ما حدث وقفت هى امام باب الغرفه مبتسمه بغباء على حديثه وأعترافه لها وتنظر لخاتمه الموضوع فى خنصرها قاطع لحظتها هو عندما اقترب وقد يبدو انه خرج من الغرفه منذ لحظات وامسك بيدها ليقترب من والديها ويتحدث برجوليه طاغيه وجديه عمى تسمحلى أنفذ الكلام الى كنت قلته لحضرتك ونروح
كريم رنا وافقت يا عمى متقلقش
سالت بتعجب وفقت على أي !
غمز لها كريم بخفه وهو يحتضنها وهو يحاوطها بذراعه على اننا نروح على شقتنا على طول يا رنوو
كادت ان تشهق وتعترض ولكنه قاطع ذلك بكلاماته الصارمه نستأذن أحنا بقا يا عمى
وبسرعه أحكم فى مسكها ومشى بسرعه وهى خلفه لا تستطيع إستيعاب ما يحدث