رواية تعويذة الحب بقلم دنيا صابر الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
روايه تعويذة حب
الفصل الحادى عشر
بقلمى دنيا صابر
واقفه تفرك يدها بخجل وتنظر له وهو يخلع سترته ويرمى بها على الاريكه بجانبها بهدوء وينظر لها بتمعن من راسها حتى قدمها لينتشل المسافه المتبقيه بينهم ويهمس فى أذنها وهو يربت على راسها مالك يا رنا واقفه وبترتعشى كدا ليه لينتظر أجابتها ولكن الصمت مازال مستمر فابتسم بهدوء ونظر لها هامسا بحب أهدى مش عايزك تتوترى يمسك بحجابها ولكن جعلته ينطق بجديه أهدى يا رنا انا بس هساعدك تقلعى الحجاب وبدا بأبعاد حجابها عن راسها وهو ينظر لخصلات شعرها وهى تنسدل بتمرد على وجهها ليعطيها مظهرا جذاباوهو يتفحص شعرها الاسود القاتم وعيناها السوداء كسواد الليل ورموشها الطويله وتلك الوجنتين المتورده كحبات الفراوله اتسعت ابتسامته وهو يرا عيناها تنظر بتشتت على الارض ويدها ترتعش بتوتر ويتحدث بحنو اهدى يا حبيبتى وروحى خديلك شاور وغيرى هدومك دى وتعالى ناكل زمانك جعانه وبخطوات واسعه اخذ طريقه للمطبخ حتى يعطيها الوقت والمساحه الكافيه ليجعلها تأخذ راحته بدون خجل أو توتر ظل يعبث بالثلاجه ليبحث عن أى شيئ يصلح للأكل او يسهل طهوه ولكن ضړب راسه براحة يده عندما راي صينيه من الطعام قد وضعته أمه يووه نسيت الصنيه القمر دى ازاااى بس الله عليكى يا ست الكل يا مشرفانى انتى يا جامد دا الواحد واقع من الجوع وأخذ بالصينيه وهو يتوجهه الى غرفه الطعام ويضعها على الطاوله مهاتفا بصوت عالى رناا الاكل يلا يا حبيبت قلبى عشان جعان موووت
لا اجابه فرفع حاجبه وتحدث بخبث رنا انا هفتح وهو يضحك بقوه ولكن توقفت رنات ضحكاته عندما رائها تتوسط الفراش نائمه بأرياحيه بعدما أبدلت ملابسها بمنامه قطنيه بالون البيج مرسوما عليها وينى الدبدوب احد ابطال افلام ديزنى قوس فمه پصدمه وأقترب منها مرددا بفاه فارغ لا لا لا لااا اوعى تكونى نمتى!! رنااا انتى بستعبطى انهارده يا حبيبتى مينفعش تنامى كدا !! بدا بهزها لعلها تستجيب لهزاته وتستفيق ولكن تذمر بصوت عالى عندما راها تبعد يده فنطق لا والله أبدا لازم تصحى أمى لو جيت الصبح ولقت الاكل متلمسش هتفتحلى تحقيق يرضيكى يا رنا امى تفضحنى !!
رفع كريم حاجبه أنا قلت لك أدخلى خدى شاور وغيرى هدومك مقولتش نامى ! قومى كولى معايا الهى يسترك دا النهارده ډخلتنا ولا أنتى مش واخده بالك !
نطقت بسخريه واضحه لا مش واخده بالى ويلا اخرج برا عايزه أنام
ابعد كريم عنها الغطاء ناطقا پحده جعلتها تستجيب لكلامه مش هيحصل يلا قومى اقعدى معايا عشان ناكل
بسرعه وقفت تهندم فى منامتها وهى تبعد بعض خصلات شعرها