رواية تعويذة الحب بقلم دنيا صابر الفصل الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثانى عشر
روايه تعويذة حب
بقلم دنيا صابر
_________________________
_أنا حلمت بيه تاني..
تحدثت ندى لصديقتها وهى تنظر لها بأعين حزينه ويأسه فنظرت لها صديقتها بأعين ضيقه وعدم فهم
تنهدت ندى بحر الى من يوم ما عرفت بموضوع الحاډثه بتاعته وانا بحلم بيه وبيزورنى دايما فى منانى.
شجن بملل تاني ! والمرة إيه بقي .
تحدثت ندى پخنقه وصوت مكتوم كان في كرب يا شجن كان بيحارب حاجات كتير قلبي بيوجعني يا شجن بيوجعني ليه بيحصل معايا كده واشمعنا انا ليه يجيلى فى الحلم كل ما يفرح أنا بفرح كل ما يحزن أنا أحزن ليه بيوجعني كده حتى لما بحاول أتقرب منه وأبينله أنى مختلفه عن السوسه الى كانت خطيبته دى بس هو رافض دا ليه دماغه ناشفه كدا
ندى بنظرات تايها مش عارفة أنا مبقتش عارفة حاجة..
احتضنتها شجن أهدي وكله هيكون بخير..
ندى باعين منهكه يارب ..
امسكت شجن بيدها وهى تقف من غلى الفراش يلا يا ست ندى انا مش جايالك عشتان نقعد فى البيت لا دا احنا
نروح نقعد شوية علي النيل نأخد كوبايتن حمص الشام من عند عمي إسماعيل ودرة من عند الولا محمود ونقعد.
شجن بحماس وهى تصفق بيدها اشطا.
ندى وهى تقف لتبحث عن شيئ ترتديه بئية
شجن بابتسامه صفراء شكرا يلا بقي..
شجن بمشاكسه يا مساء الجمال والكريستال علي عم إسماعيل.
ضحك الراجل العجوز ذو ملامح مصرية أصيلة بحنية يا مساء الجمال علي عيونكم عاملين إيه غالين.
اجابت ندى بهدوء الحمدلله يا عم إسماعيل إزاي حضرتك والولاد.
إسماعيل بهدوء بخير يا بنتي و هنا بتقولك إنك وحشتيها قوي
ندى برقه وهي كمان وحشتني ربنا يوفقها يارب .
إسماعيل بحنان يارب ها طلب كل مرة.!
شجن بمشاكستها المعتاده أكيد يا راجل يا سكر بس زودلي حبة شطة صغننة بقي.
ندى بهدوء شكرا يا عم إبراهيم.
بعد دقايق اقترب الحاج إسماعيل اتفضلول يا بنات.
شجن بروقان شكرا يا راجل يا جميل امسكي كوبايتك.
ندى سخنة خالص.
شجن وعيناها تدمع ومشطشة خالص
ندى وهى تبتلع معلقه تستاهلي قولتلك كتير بلاش شطة بس أنت مصممه
شهقت شجن بخفه وهى تنظر أمامها بربكه لتنظر ندى خلفها بتبصى على مين يا شجن !
شجن ومازالت مبحلقه بعيناها على القمر الى قرر يسيب السماء وينور هنا على النيل وقدام عينى
ندى برفعه حاجب ويا ترى مين القمر دا !
ندى بلامبالاه اهااا طيب وبعدين
شجن بضيق انتى رخمه سيبينى أتامل فيه وبعدوكدا احكيلك
نظرت لها ندى بعدم فهم وامسكت هاتفها المهتز بحقيبتها وتنظر لمن يتصل بها وابتسمت فكانت شاشة هاتفها تضيئ بأسم ركان .
أجابت بهدوء الوو
ركان بسرعه ميس ندى الحقينى
عقدة حاجبيها پصدمه فى أى !
ركان بحزن بحر يا ميس رجع النهارده من الشركه وهو متعصب جامد ودخل أوضته وعمال يكسر فى الحاجه جوا ورافض حد يدخل عنده خالص
ندى بحيره وربكه طب والحل يا ركان وليه متعصب كدا
ركان بنرفزه الزفته نورهان طلعت شريكه معاه فى المشروع وداخله باسم جوزها ... انا مش فاهم أى البجاحه الى هى فيها دى لحقت تتجوز لا وكمان بكل جبروت تدخل شريكه معاه فى المشروع الى هو بيحلم بيه
ندى بحزن وتنهيده أنا جايه يا ركان حاول بس تخليه يفتح وتهديه لحد ما اجى وربنا يستر........
________________________
_ هيخطب!
فتحت شجن عيناها پصدمه وهى تشهق وتضع يدها غلى صدرها يا نهار مش فايت.......أنا ھموت نفسي....... لا لا حرام أنا هروح أقول إنه مچنون ومينفعش يتجوز وأنا أولى بالجنان ده.
_ طب إزاى
جلست على فراشها وهى تمسح دمواعها