رواية تعويذة الحب بقلم دنيا صابر الفصل الثاني عشر

نفسك ومش هزعجك خالص
هدا هو قليلا وجعلها تمسك بيده ليتحركوا بأتجاه شرفته فهو يحتاج لبعض الهدوء ليجمع انفاسه فقد شعر بالاختناق أما هى فتحركت به وهى تمسك بكفه وتسير بخطوات هادئه تنظر حولها لترى الفوضه التى أحداثها كثير من الزجاج المتناثر هنا وهناك والكتب الملقاه على الارض باهمال رفعت نظرها للمكتب الموضوع بزاويه الغرفه ورات جميع الاوراق مبعثره تنهدت بحزن فيبدو أن لديها طريق طويل لترويض ذلك الۏحش الغاضب نظرت أمامها وأبتسمت بهدوء عندما دخلا الشرفه ونظرت لذلك المنظر امامها فيبدو أن الۏحش كان يحب الأعتناء بالزهور فشرفه غرفته تشهد بذلك فكانت فى جميع أركانها الكثير من الزهور باشكالها وأنواعها وجميع ألوانها تركت يده وأقتربت من أحدى الوردات وهى تستنشقها متناسيه وجوده متحدثه بصوت مرتفع نسبيا المنظر شكله تحفه وبسرعه وضعت يدخا على فمها وهى تتمتم بهمس وصل لمسامعه دايما كدا يا ندى دبشه ومتطفله فتحت عيناها على أوسعها عندما وجدته يبتسم أى دا استنى أنت بتعرف تبتسم زى الناس العاديه كدا
عقد حاجبيه مرة اخرى وهذا جعلها تتذمر خلاص يا عم سكت بس بلاش التكشيره دى
اخذ نفس عميق وتحدث بهدوء وهو يقبض على يده عايزه أى يا أنسه ندى!
تحدثت ندى بتهور عايزه أبقى جمبك ..... وكانها ادركت ما قالته فصمتت وتمعنت النظر له لترى ردة فعله لترى الجمود على وجهه
تحدث بحر بنبره جامده وكأنه يحذرها أن لا تقترب من جحر الأفعى هعتبر نفسى مسمعتش حاجه
تذمرت بضيق ونست تماما انها تتحدث لرجل وليس صديقها او اخيها ليه والله أنت لو أديتنى فرصه اصل البنات كلها مش زى بعضها ومش معنى ان خطيبتك طلعت ندل.....
تحدث بصوت عالى تكسوه نبرة الڠضب قابض غلى يده بكل قوه تبرز عروق يده بشكل واضح أنتى مين سمحلك تتكلمى معايا فى حاجه زى دى
توترت ونطقت پخوف م...ما هو... اص..
بحر پغضب وحده أطلعى برا
ندى پصدمه هشرحلك ب...
أشار بيده خلفه كى تخرج ونطق بعصبيه قلت لك أطلعى برا وبطلى الحركات الرخيصه دى أنا عمرى ما هفكر انك تكونى قريبه منى أنا مش هقع فى فخكوا يا معشر النساء تانى فاهمه
تحدثت ندى بعند وهى عازمه على فعل شيئ مچنون كل معشر النساء حاجه وأنا حاجه تانيه يا أستاذ بحر ودا هثبته ليك مع الوقت وبخطوات ثابته تحركت لتخرج من الغرفه وهى تتقدم لغرفه ركان لتقص له خطتها وما تفكر به لتروض الأفعى حتى تعرف كيفيه ردم جحرها بدون أن تتأذه أو تتعرض للدغ.
____________________________
تتحدث بكل أرياحيه وتبتسم بحب طبعا مبسوطه يا ليلو وجدا كمان محمود طيب وبيحبنى
ضحكة ليليان بقوه ما انا قلت كدا من زمان وانتى كنتى بتعاندى مبسوطه ليكى جدا
روح وهى تبتسم طب قوليلى انتى فين كدا في صوت دوشه
حمحمت ليليان بتغدا مع دكتور مصطفى
روح بمشاكسه اهاااا قولتيلى دكتور مصطفى
ضحكة ليليان بخجل روح أتلمى ويلا عشان مش فاضيه
روح بضحك طيب طيب مسيرك هتيجى وتحكيلي يلا سلام
أغلقت ليليان الهاتف وهى تستدير لتدخل المطعم وتتجه مباشرة اليه وهى تبتسم اسفه إتاخرت!
حمحم مصطفى وهو يضع هاتفه على الطاوله وينظر لها بهدوء لا ها تطلبى أى !
ليليان ببتسامه واسعه كشرى مصرى
رفع حاجبه كشرى!
ليليان بحماس ايوا ويلا اطلب بسرعه عشان جعانه جدا
ابتسم بجانبيه وبدا بطلب الطعام وهو ينوى على فعل شيئ ويدعو الله أن يسترها معه ولا ينقلب السحر على الساحر
______________________________
أقترب منه بخطوات هاديه وهى تتنهد براحه فهو مختفى منذ يومين وتسال والدته تقول لا تعلم اين وتتصل به يغلق هاتفه وعزمت على البحث عنه وبالتاكيد ستبحث عن مكانه المفضل الا وهو البحر جلست بجانبه على الرمال وهى تنظر للبحر الثائر امامها تحدث بهدوء وهى تتنفس بعمق البحر جميل أوي
ابتسم بدون ان ينظر لمن جلس بجانبه وتحدث بنبرة عاشق زيك تماما يا روح
اجابت روح بود بس الأجمل وجودك في حياتي يا محمود
محمود وهو ينظر الى عيناها بحب تعرفي إن أنت و البحر شبه بعض
روح بتسأل شبه بعض إزاي !
محمود بجديه ونبرى صوت هادئه هاديين و صافيين بتخطفوا قلبي المكان الوحيد اللي بحس فيه إني مرتاح و متطمن و قادر أتكلم و أفضفض و أقول كل