رواية تعويذة الحب بقلم دنيا صابر الفصل الخامس عشر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مچنون وانا معايا اجمل واحلى وارق واحده فى الدنيا دى بحالها
أميره بخجل وحمحمه احم م م.ماشى يلا باى
معتز بحب بحبك
أميره بخجل طيب
معتز بتذمر هو ايه اللى طيب بقولك بحبك تردى وتقوليلى وانا كمان بحبك
أميره معتتتتز
معتز بأنصات ايوه بقى يا حبيبتى انا سامع اهو
أميره بلاش كلام كتير واقفل علشان اخلص اللى ورايا
معتز بفعه حاجب والله
أميره وهى تضحك اه والله
معتز بنرفزه وتذمر تصدقى انك عيله رخمه سلام يا اختى
بقلم دنيا صابر ____________________________
بالصالون عند محمود يقف أمامه أصدقاء طفولته
مصطفى ما تخلص يا عريس كل ده الناس زمنهم زهقوا من القاعده فى القاعه
مصطفى بشهقه وهو يمثل الصدمه يا نهااار الخيااانه وانت مالك انا قاعد معاك صاحبى وبعدين انا مش خارج الا رجلى على ريجليكوا عشان ندخل القاعه كلنا كدا ونبقى هيبه ونخطف الانظار
ضحك محمود على حديثه تصدقوا كانت وحشانى قاعدتنا سوا والله عارفين لو مكنتوش جيتوا كنت عملت معاكوا الصح
ضحك مصطفى وهو يضبط ياقه بدلته متخافش احنا نشرفك اوى
ابتسم بحر على كلامهم وظل صامت مكانه ممسك بعصاه يستمع لحديثهم بكل ثبات غير عابئ لكل تلك الضجه بداخله
بالصالون عند روح
تقف تجوب الغرفه ذهابا وايابا وهى تطرقع اصابعها بتوتر وخوف متمتمه وهى تنظر لصديقاتها بعدما انضمت لهم أميره لالالا انا قلبى هيوقف عليا اقسم بالله كل ما بيقرب الوقت كل ما اعصابى تتوتر اكتر اعمل ايه بس يا ربى
اميره بعربجيه ما تهدى الله يحرقك خيلتى عينى رايحه جايه جايه رايحه فيه ايه وبعدين ما انتى طول عمرك هتموتى على الجواز ومصدعانه عايزه عريس عايزه اتجوز اتهدى بقى واقعدى
روح وهى تمسك فستانه وهى تتجهه للأريكه وتتحدث پخوف مكنتش أعرف أن الجواز بيوتر اوى كده يا اميره وبعدين محمود مش سهل وشكله ناوى على مصايب وانا خاېفه اوى
روح بتوتر مش عارفه بقى هو اللى بيحصلى ده شئ طبيعى ولا انا مأڤوره الموضوع شويه
ندى برزانه وهى ترتدى حذائها اى بنت فى ليله زى دى پتخاف وبتتوتر متقلقيشو بلاش نكد الله يكرمك النهارده يوم مش عادى النهارده فرح اكتر اتنين مجانين فى الدنيا أكتر أتنين طلعوا عينا لحد ما اعترف بحبهم لبعض انجزى وبطلى تفرقعى فى صوابعك واسترخى كدا
روح بحب انا وانتوا يا رب يا احلا صحاب فى الدنيااا صحيح فين البت شجن الطقه كل ده
ليليان بضحك هتلاقيها بتاكل فى اى جنب كدهو
روح انا زعلانه منها اوى مكنتش اتوقع انها تسيبنى فى يوم زى ده
بنفس التوقيت سمعوا ضربات خفيفه على الباب لتفتح ندى وهى تصحك وتتحدث بحماس بنت حلال لسه كنا جايين سيرتك دلوقتى تعالى روح زعلانه منك
دخلت شجن وهى تهلل لووولووولى اى القمر دا يا ناااس والجميل زعلان ليه بقااا
روح بضحك خلاص بعد الزغروطه الحلوه دى مبقيتش زعلانه
ندى وهى تنظر لها بحب حبيبتى يا روح طالعه تخبل العاقل والله
روح بحب انتى اللى طالعه زى القمر النهارده
ندى بثقه على فكره انا علطول زى القمر مش غرور لاء دى تناكه
روح بضحك دمك زى العسل
كالعاده يعنى
ندى وليه بس كده
روح بتسأل ايه فيه ايه!
ندى بمزاح ليه بتلزقينى دلوقتى وانا لابسه الحته اللى على الحبل واخر جمال كده
ليليان وهى ټضرب راس ندى انتى جمال نفسه اخرسى يا بت من ساعة ما دخلتى محطتيش لسانك جوه بؤقك
ندى بشهقه انتى بتزعقيلى يا ليلوو لاء زحلانه بجد
ليليان بضحك ما تتحرقى بجاز هو احنا نقصينك
روح بتوتر هو محمود إتاخر اوى كدا ليه
أميره بغمزه ايوا بقا مستعجله أنتى صح
روح بتوتر أتنيلى انتى كمان
بنفس الوقت سمعوا حمحمت محمود وهو يطرق البااب لتفتح أميره وهى تهلل لولولولولولولولوى مبروك واخيرا هتتجوزا
محمود بضحك اه الحمد الله وبدا بالغناء واخيرا هتجوز هتجوز
ضحكوا البنات بقوه عليه ودخل بهدوء وهو ينظر لروح بتأمل ليخرجوا الفتيات لياخذوا بعض الوقت لهم
يقترب محمود من روح بهدوء وهو يتأملها بأعين تلمع لمعه العاشق ظل ينظر لها وهى بفستانها الابيض تبدو كملاك او كأميره من حكايات ألف ليله وليله اقترب منها وأحتضنها وحملهاودار بها
رددت روح بخجل نزلنى يا محمود
محمود وهو يقف أمامها مش مصدق نفسى اخيرآ هتبقى النهارده كلك ليا يااااه بحبك اوى يا روح اوى
دخل بحر وقد يبدو انه سمع كلامه ما تهدا يا عم الحبيب احنا هنا واقفين على الباب سامعينك يعنى
محمود بغيظ الله مش مراتى وبعدين المفروض تخلى عندكم ډم وتسبونا لوحدينا
نطقت ندى وهى مرتبكه من وجود بحر تحاول إخراج صوتها لتثبت له انها موجوده معه هنا والله عايزينا نسيبوا لوحدكوا هاا علشان منشوفش وشكم تانى والفرح يتلغى اخلصوا بلاش دلع وكلام حل دلوقتى عندكم طول الليل
روح نظرت للارض بخجل وحمحمت وهى تهمس باذن محمود احم خ خ.خلاص يا محمود يلا بينا احنا اتأخرنا اوى عليهم فى القاعه وماما هتفضحنى
محمود بغيظ هو لازم الفرح ده يعنى ما تخلينا احنا هنا نفرح مع بعضينا وغمز ليها
خجلت روح ونظرت للارض سريعا
ليليان وهى تنظر لمصطفى بتحدى وهى تمسك بطرف فستانها مرارتى مبقتش مستحمله منك ليها امشوا اخلصوا قرفتونا مكنش فرح داا يلا يا بنات وراينا فستان لازم نشيله
رفع مصطفى حاجبه وهو ينظر لها ولفستانها ويقبض على يده و..........
يتبع.....
بقلمى دنيا صابر.