رواية عشق الزين بقلم مروة البطراوى الفصل الثاني
شهيرة من بوابه الفيلا وذهبت للشارع الخلفي الي ان وصلت عند حازم...نظر اليها وجدعينها ذابله من البكاء ود احتضانها بين اضلعه ولكنه اكتفي بمصافحتها قائلا
ازيك يا شهيرة
ردت ببرود
بخير ...ياريت تخلصني وتقول اللي عندك .
تنهد حازم وقال
حاضر يا شهيرة...انا كان عندي سفريه في يوم الحاډثه واسر صمم يسافر بدالي ...وقبل ما يسافرهو اللي بعت العربيه لزين ...انا بس مضيت علي خروجها
تقصد ايه
نظر اليها نظرة ثاقبه
اقصد يا شهيرة ان اسر هو اللي دبر مۏت زين
صړخت شهيرة في وجه حازم
كداب ...اسر صديق اسر ولا يمكن يعمل كده ابدا.
امتغص حازم لما قالته
يعني تصدقي ان انا اللي عملت كده لكن اسر لا
ضړبت شهيرة حازم في صدره
ايوه اسر بيحب زين وبيخلصله لاكن انت ديما بتغير منه عشان عايز تاخدني منه باي وسيله
لا يا شهيرة ...انا مقدرش اخدك من اي بني ادم الا برضاكي ...وتكوني مبسوطه وانتي معايا
اثناء رجوع ياسمين الي الفيلا كان الجو شديد الحرارة ...شغلت تكييف سيارتها وجدته معطل ...فتحت شباك السيارة واضطرت الدلوف من الشارع الخلفي للسيارة لانه لا يوجد به شمس فهو شارع بحرى ...ولكن اوقفت سيارتها عندما لمحت شهيرة بين احضان حازم ...انتهز ياسمين الفرصه وصورت شهيرة عده صور وهيا بين احضان حازم ...لتكون المسمار الاخير في نعش شرف السرجاني
اخيرا يا بنت شرف هخلص منك ومن ابوك يا حلوة
عند حازم وشهيرة
شهيرة بحرج خرجت من بين احضان حازم ومسحت دموعها وقالت
لو هنفترض ان كلامك صح...ليه اسر يعمل كده
حازم بياس
مش عارف يا شهيرة ...وكنت ناوى ادور وراه ...بس خلاص فرصتي راحت لما طردوني النهارده
زاغت باعينيها يمينا ويسارا وقالت
اه ما انا عارفه ...زين اصدر قراره امبارح بكده
علي العموم ياشهيرة ...انا قلت كل اللي عندي ...وطبعا انا قلتلك قبل كده ...اي ان كان قرارك انا هحترمه.
احست شهيرة بتاخرها وقالت
طيب يا حازم ...انا همشي دلوقتي ...وياريت متتصلش بيا الا لما الدنيا تهدي ...وانا هحاول احكي لخليفه موضوع شكك في اسر...يمكن يعرف للحقيقه...سلام
حازم باستسلام
سلام ياشهيرة وخلي بالك من نفسك.
خليفه زين بس كفايه انا عاوز اتكلم معاكم في حاجه حصلت ولازم تعرفوها
انجذب زين وخليفه لها وهدأا وجلسوا ليستمعوا اليها
يا امي احنا كان المفروض نفكر قبل ما نطرد حازم
رفعت ياسمين حاجبه قائله
سيبونا من موضوع طرد حازم ونركزشويه مع شهيرة بنت شرف
زفر خليفه حانقا
ماما ارجوكي شهيرة ملهاش دعوى بحازم
تعصبت ياسمين من دفاع خليفه عن شهيرة واخرجت هاتفها من حقيبتها وفتحته وقالت باستهزاء
ويا ترى يا خليفه بعد الصور دى هتفضل تدافع عنها لحد امتي.
اخذ خليفه الهاتف من والدته وهو لايصدق ان شهيرة بين احضان حازم...راي زين تغير وجه اخيه فجذب الهاتف من يديه وتفحص الصور جيدا وهنا غلي الډم في عروقه...ابتسمت ياسمين عندما رات زين بهذه الحاله فهذا دليل قاطع علي تصديقه لخيانه شهيرة له ...ارادت ياسمين تزويد الامور فقالت
لا وايه دا من نص اللقاء الله اعلم كان بيحصل ايه قبل كده ...ودي المرة الكام اللي اتقابلوا فيها من وراك
اندفع خليفه قائلا
ياماما حرام علي الاقل نتكلم معاها ونسيبها تدافع عن نفسها...اكيد في حاجه غلط
هزت ياسمين راسها بالرفض قائله
استحاله...انا كنت شاكه فيها من يوم ما خرجت من المستشفي ...وموبايلها مبطلش رن...ولا مسيجات نص الليل
لاحظت ياسمين شرود زين فخاڤت ان يسال شهيرة ويصدقها ...سارعت ببث الثم في اذنه حول ان هذا من المتوقع من شرف وابنته وخصوصا انه قرب موعد العرس والي الان لم يتحدث شرف مع زين عن تفاصيل الزفاف مثلما فعلا بايام زفاف نهي وخليفه.
فوجهت نظرها لزين قائله
زين انا نفسي افرح بيك ...ومليش مصلحه انا ابوظ جوازتك...انا صحيح بكرهها وبكره شرف بس ده مش من فراغ...شرف زمان كان عايز يخلص منك ومن اخوك زمان ويطردني ويكوش علي الثروة
جلس زين يفكر في حديثها وخاڤت مجددا من عدم تصديقه لها لانها دائما ام مهمله لاولادها...لما هذا الاهتمام في هذا الوقت بالتحديد
هتفت ياسمين بقوة
لازم تاخد موقف يا زين
تضايق خليفه من الحاح امه المستمر
رد زين بمنتهي الثبات
انا هتصرف ...وسبق قبل كده قلت اني مش صغير ...واعرف اجيب حقي ...تقدرى تمشي دلوقتي وانتي مطمنه
ابتسمت ياسمين بابتسامه نصروقالت
عارفه يا حبيبي ...ربنا يعينك ويقدرك عليهم ونخلص منهم بقا.
زفر خليفه حانقا ...ونظرت له ياسمين وتجاهلته ورحلت ...كادت ان تخرج من المكتب ولكن تذكرت امر باهر ذلك الرجل التي قامت بالتوسط له عند زين لتعيينه مدير مكتب حازم لمعرفه اخبار حازم منه فرجعت مرة اخرى وقالت
اه يازين عايزة منك طلب الراجل اللي اسمه باهر الجويلي سكرتير حازم ياريت ترجعه الشغل