الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق الزين بقلم مروة البطراوى الفصل الثالث

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تعامل بهذه المعامله ولكن مهلا ايها الزين ...لنرى ما ستفعل بي بالاخير....اغلقت الباب والتفتت لتنظر الي الجناح وجدته كئيب يوجد سرير باللون الاسود...واريكه بنفس اللون ...استغربت من كبرحجمها ولكنها ايقنت انها ستكون له ليريح بها فراغ رجله ...ايضا وجدت غرفه للملابس وحمام ...نظر لها وقال
عجبك جناجي
قالت باستهزاءهو ده بقه عرش الزين
رد بثقهايوه عرش الزين عندك مانع
رفعت كتفيها باشمئزاز وقالت
مش حلو...معجبنيش.
ابتسم زين بسخريه قائلا
ميهمنيش رايك علي فكرة.
ده جناحي واعمل فيه اللي يعجبني ...مش اللي يعجبك.
ثم استطرد قائلا
انتي موجوده هنا مش علشان تقولي رايك لاعلشان تنفذي رغباتي فقط.
كادت ان ترد عليه الا ان رنين هاتفه اعلن عن اتصال...نظر الي شاشه هاتفه وجدهها امه زفر حانقا وفكر الا يرد عليها ولكنه اضطر للرد حتي لا تاتيه الا الجناح بنفسها...رد بصوت بارد
نعم.
ردت پغضب
زين انت ليه جيت قبلنامستعجل علي ايه انا كان لازم اتكلم مع البني ادمه اللي معاك واعرفها حدودها في الفيلا ايه.
ڠضب زين من تدخلها المستميت في شئونه وقال
قلتلك مېت مرة ...مبحبش حد يدخل في اشياء تخصني ولا يعدل عليا...انا هقفل موبايلي...ابعتيلي حد بالعشا.
ارتعدت خلود من اسلوبه مع والدته ...فكيف سيكون اسلوبه معها
رمي هاتفه علي الاريكه وجلس...وقام بخلع ساقه الصناعيه وهو ينظر اليها ...شهقت خلود واشاحت بوجهها للجانب الاخر ...فتحدث بسخريه
ايه يا حلوةهو انتي مكنتيش تعرفي
تلجلجت في حديثها قائلهلا...كنت عارفه...بس
ضحك زين وقال
بس ايهاوووه نسيت...انك حساسه جدا للمواقف دي ...مبتستحمليش ...لذلك والدتك استعطفت ياسمين هانم وقالتلها بليييز بلاش تخلي زين باش يقلع الساق قدام خلود لانها ممكن ټنهار ...هااا ...منهارتيش ليه بقا
اضطربت خلود وقالت
لا ابدا اكيد انطي ياسمين فهمت ولم تكمل جملتها حينما ضحك ضحكه صاخبه وقال
انطي ياسمين! لو سمعتك هترميك برا الفيلا...اسمها ياسمين هانم يا حلوة.
فرجت شفتاها وقالت
ياسمين هانم! ازاي دي حماتي.
زين باشمئزازحماتك!صحيح زى ما قالت امي انت واحده لوكال.
خبطت خلود قدمها في الارض ووضعت يدها في خصرها وقالت
ولما انا لوكال ...اتجوزتني ليه
ابتسم زين بسخريه قائلا
عشان اعاقبك.
اندهشت خلودمما قال عن اي عقاپ يتحدث
قالت
عقاپ عقاپ ايه
ابتسم ونظر لها قائلاعقاپ عن الاخبار اللي كنت بتعرفيها من امك وابوكي عن الفيلا وبتروحي تنقليها لحبيب القلب حازم.
شهقت خلود من الصدمه وحاولت انكار ذلك وقالت
محصلش.
اغمض عينيه من انكارها وفتحهم ببطء وقال
من البدايه مبحبش الكذب واللي بېكذب عليا مصيره تحت رجلي.
ڠضبت خلود من اسلوبه وقالت بتحدي
ايوه كنت بنقله الاخبار...لاني كنت بحبه ...بس كنت غبيه...لاني ساعدته انه يوصل لشهيرة حبيبه القلب...ياترى حبيبه مين فيكم
هنا لم يتمالك زين غضبه وقام بارتداء ساقه الصناعيه وتوجه اليها ممسكا لها من كتفها بقسۏة قائلا
اياكي تجيبي سيرة شهيرة علي لسانك القذر ده
ترك كتفها ولكنها لم تتركه بلسانها االلاذع فقالت
يااااه ...كل ده عشان جبت سيرتهالما انت بتحبها اوى كده طردتها هيا واهلها ليهاهو علي الاقل كانت سابتلي حازم.
استفزته مرة اخرى قام بسحب ذراعها للخلف تصبح ملتصقه به قائلا
انا بحذر مرة واحده لاكن لو اتكرر الغلط متلوميش الا نفسك وصړخ بوجهها فااااهمه
بۏجع شديد قالت
 زين بقسۏة
لو عايزة حياتك معايا تبقي كويسه اللي اقوله يتسمع بعد كده.
فرجت شفتاها قائله
حياتنا! احنا ملناش عيش ما بعض...احنا لازم نطلق .
 شهقت قائله
مۏت!انتي هتقتلني
ابتسم بسخريه وقالمش يمكن انتي اللي ټموتي نفسك
قالت خلود بتحدي
طب واذا قلتلك انك هطلقني وقريب وبرضاك
ابتسم لتحديها قائلا
وانا اموت في التحدي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات