الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الرابع

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع
ظلت خلود تتقلب علي الاريكه ولم تستطع النوم عليها ...نظرت اليه زين وجدته هادئا ومستغرقا في النوم ولا يبالي لاي شئ ...نهضت من الاريكه وذهبت الي السرير عازمه علي النوم عليهةفى الطرف بعيده عنه حتى ترتاح من الكنبة 
ظنا منها انه نائم و لن يشعر بها ...تعثرت بالساق الصناعية المرمية على الارض و موجوده بجانب السرير اخفضت راسها لتبعد رفعت راسها لفت انتباهها ملامحه الجميله...حيث كان شعره يتدلي علي جبينه بنعومه ولون فاتح ورموشه الكثيفه وذقنه الخفيفه .. 

اغمض نصف عينيه بخبث قائلا
نهض زين ببطءوجلس نصف جلسه ووضع ذراعه وراء رقبته ويده الاخرى تعبث بخصلات شعره الحريريه وقال بهدوء
وانا قلتلك قبل كده ان الكنبه هي المكان اللي يليق بيكي
واكمل بنبرة مستحقرة لها
وانا مش مستعد انيم جمبي واحده زيك .
واضاف باشمئزاز
لا يمكن اتقلب في سريرى والاقيكي في وشي
ثم تنهد قائلا
انا تعبت...وكفايه عليكي لحد كده...اعتقد متقدريش تستحملي اهانات اكتر من كده ...اللي اقوله بعد كده يتسمع ....ومتحاوليش تعانديني
تركته خلود وذهبت الي الاريكه وهي حزينه ...حاولت النوم لانه لامفر...ولكن توعدت لنفسها بالٹأر منه في الصباح وتلقينه درسا لكي يتعلم كيف يتعامل معها.
استيقظ زين من نومه وكاد ان ينهض كعادته ولكنه تذكر وجودها فنظر اليها فوجدها مستغرقه في نومها ...اراد ان يفسد عليها احلامها ...نادها بصوته الخشن فلم تجيبه ...اخذ الوساده ورماها باتجاه الاريكه ...تململت في نومها وتمتمت بكلمات غير مسموعه وعاودت نومها مرة اخرى ...نظر الي الكومود بجانبه وجد كتابا له فتراقصت فكرة شيطانيه في عقله...قام بتصويب الكتاب في مقدمه راسها فسقطت علي الارض بفزع وپصدمه ...مما جعله يضحك علي منظرها بقهقه عاليه...ذهلت مما فعله ونهضت من علي الارض وذهبت لتواجهه وهيا تتمتم بكلمات لاعنه له ...وجدته يرفع حاجبيه ويغمزلها بعينيه ليغيظها ا رادت ان ټخنقه ...
ثم قال 
قطبت جبينها ولكنها فهمت ما يرنو اليه...قامت واخفضت راسها واحضرت الساق الصناعيه وركبتها له ..انتهت وذهبت الي الحمام ...استوقفها قائلا
انا الاول
تذمرت قائله
اتفضل
في اثناء وجوده بالحمام ...احضرت ملابسها وقد كان فستان باكتاف حملات ...تذكرت امس وهي بالمرحاض ان ذراعيها متورمة من اثر امساكه لذراعيها بقوة نفخت بذهق و اثناء ذلك تراقصت في عقلها فكرة شيطانيهوهى ان تعبث في ملابسه وتمزق بعضها لتعلن الحړب بينها وبينه
لفت نظرها وجود ملابس امراة محتشمه باكمام بجوار ملابسه ...تساءلت فيما بينها لمن هذه الملابس ...الي ان امسكت بفستان بنفسجي اللون المفضل لها ...اعجبها كثيرا فقررت ارتدائه حتي لو كان ملك لاخرى...فهذا ظرف طارئ...
صكت اسنانها بغيظ قائله 
من غير ما تقول
هز راسه قائلا
برافو...خلصي وانزلي الفطار بيبقي تحت هكون انا في الشركه تحترمي نفسك مع امي ومرات اخويا.
خلود بنفاذ صبر
طيب.
اخذت حمامها وارتدت الفستان ولكنها تعثرت في سحابه فهو من النوع السحرى ...قررت الخروج لاحضار غيره ولكنها تذكرت تشديده علي عدم خروجها عاريه تذكرت ايضا انه قد ذهب الي الشركه ...خرجت من الحمام وذهبت الي غرفه الملابس وتفاجئت بمن يقوم باغلاق السحاب رفعت راسها ونظرت الي المراه وشاهدته ينظر لها . 
مش المفروض تستاذني قبل ما تاخديه حاجه مش تخصك
الټفت اليه پغضب ولكنها توقفت عندما راته يرتدي قميصا من نفس اللون ارتبكت قائله
مكنش قدام حل الا ده ...انا دراعي محمر من امبارح...خفت حد يسالني ايه ده وانت قايلي مكذبش ولو قلت الحقيقه هتبقي ڤضيحه ليك.
نظر لها بتدقيق وقال
علي سيرة حد يسالني...اي حد يسالك عن حياتنا تقوليله حلوة ...لو فكرتي تحكي لاي من كان

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات