رواية عشق الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الرابع
فى رقبتي...صح يا نهنوه
ردت نهي پخوف
اه والله ...ده ممكن يقتلنا كلنا
هزت خلود راسها بسعاده وقالت بثقهضه
عيب عليكم ...هو انا بتاعت الكلام ده برضه.
خرج من المكتب وتنهد قائلا
لسه مخلصتش يا خليفهانا مش عايز اتاخر.
نهض خليفه من مقعده وقال
سلام يا قمرى...
نظرت لهم خلود نظرة حسرة والم وعزمت علي اغاظه زين...خرج زين وخليفه الي حديقه الفيلا تبعتهم خلود وقام بمناده زين فالټفت اليها وركضت اليه وقبلته من وجنتيه قائله بخبث
ايه يازين ايه اللي موقفك كده
افاق من شروده وتنحنح قائلا
لا مفيش حاجه ...كنت برتب اوراقي ...يالا بينا.
ظلت تنظر اليه من وراء الستار حتي رحل...شعرت بيد تربت علي كتفها قائله
ليه صممتي تقوليها
خلود بمرح
عرفتي منين يا نهي اني قولتها
نهي بابتسامه
تنهدت خلود قائله
مش عارفه كل اللي حاسه بيه...اني نفسي اغيظه وبس. ليه مش عارفه
نهي بتساؤل
يمكن بتحبيه
فرجت خلود شفتاها قائله
احبه ازاي وانا لسه عارفاه...وبعدين هو بيحب شهيرة...ولولا الظروف كان زمانها بقت مراته.
استغربت نهي من ردها قائله
مين اللي قالك كده هو
لوت خلود شفتيها بسخريه قائله
مش محتاج يقولي انا شفت بعيني يوم الفرح كان عامل ازاي
وقال بيقولوا عليا غبيه...طلع في اغبي مني...تعالي تعالي ...ده احنا هنبقي دويتو هايل.
سحبت نهي الي الصلون وسردت لها كيف تمت خطبه شهيرة لزين ...وان زين لا يحب احد...وكل همه هو عمله فقط ...وان دور خلود تغييره للاحسن
انتهت نهي من كلامها وهزت خلود راسها قائله
عشان كده انتي عاملتيني حلو...يعني هو مش بيحب حد ...
وانا اللي كنت مفكرة انك بتحبها حلو اوى كده الشغل هيبقا علي المكشوف ...وعيني عينك ...يا انا يا انت.
نهي بتوتر
بتفكرى في ايه يا مصېبه
خلود ببلاهه مصطنعه
انا مصېبه ده انتي لسه قايله اني غبيه وبفهم غلط
ضحكت نهي قائله
مش اوى يعني ...شكلك شقيه.
ظلت نهي وخلود يتحادثون ويضحكون الي انا دخلت عليهم ياسمين قائله بعنجهيه
انتفضت نهي مذعورة وقالت
اسفه يا مرات عمي .
برقت لها بعينها فخاڤت نهي وركضت الي الخارج...ولكن خلود ظلت جالسه في مكانها لا تعير لها اي اهتمام
تحدثت ياسمين باشمئزاز
انتي يا نيله.
نظرت خلود يمينا ويسارا واشارت لنفسها قائله
لوت ياسمين شفتيها قائله
اومال خيالك
قامت خلود من مكانها ووضعت يدها في خصرها قائله بدلع
بس انا مش نيله...انا خوخه ...عندك مانع
ياسمين بعصبيه
احترمي نفسك وانتي بتتكلمي مع اسيادك.
مصمصت خلود شفتيها قائله
اسيادي! انا هنا مرات صاحب الفيلا ...وفرد من العيله...مش خدامه عندك.
استلحفلت لها ياسمين قائله
طب وديني لما يجي زين لاخليه يربيكي ويعرفك مقامك.
بنفس دلعها قالت خلود
قوليله مبخافش
ضړبت ياسمين قدمها في الارض بغيظ وخرجت من الفيلا باكملها بسبب خلود عل وعد ان تسرد لزين كل ما حدث عند رجوعه بحثت خلود عن نهي وجدتها تبكي عند حوض الورد...توجهت اليها وربتت علي كتفيها قائله
ليه مردتيش عليها بدل ما تيجي هنا وټعيطي.
مسحت نهي دموعها قائله
انا مش بعيط علي كده...انا افتكرت شهيرة من يوم ما مشت محدش بيهتم بالورد
تعاطفت خلود معاها وقالت
للدرجه كان نفسك تكون هنا وتتجوز زين
هزت نهي راسها تنفي ما تقوله خلود
بالعكس ...انا من زمان مش مرحبه بالجوازة دي...واللي حصل ده كان احسن حاجه لشهيرة...بدل ما كانت تعيش متعذبه في حبها ليه.
ضحكت خلود قائله
احسن حاجه ليها واسواء حاجه ليا.
ربتت نهي علي يدها قائلا
مش عارفه ليه يا خلود عندي احساس انك هتغيريه