غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الخامس
زين لكلام خليفه وصعد الي جناحه وبدل ملابسه ونام...لكي يعلمها انه ليس بحاجه اليها ولا بوجودها....ذهب خليفه الي الحديقه ولم يجدهم تطلع الي شرفه جناحه وجدها مضيئه فايقن انهم بداخلها فصعد اليهم وما ان وصل استمع الي ضحكاتهم فسر قلبه لذلك ودخل بهيئته المرحه وقال
يارب يا ساتر...يا حلاوتكم سايبيني انا مع زين البوز وانتو اخر سعاده.
نظرت له نهي نظرة لوم وقالت
اخص عليك يا خليفه ينفع تقول علي زين كده
ردت خلود وقالت
والله عنده حق ...انا بفكر انام عندك الليله ...عشان منامش واصحي علي بوزه
اسفه...ولو اني مكنتش عايزة اروحله الا لما يندهلي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اصله كده كده هيحتاجلي .
دفعها خليفه من ظهرها الي خارج الجناح قائلا
ايوه محتاجلك...والست الشاطرة لازم تشوف احتياجات جوزها برضه...يالا يا شاطرة...تصبحي علي خير ...احلام سعيده في حضڼ زين باشا.
بعد ما اغلق خليفه باب الجناح وقفت خلود تمصمص شفتيها قائله
رد زين بدون شعور قائلااااااااه
تسارعت ضربات قلبها واستدارت ونامت علي الجانب الاخر
صباح الخير.
رد عليها ببرود وقال
نظر لها بجمود وقال
كذبه جديده دي
نهضت وقالت
صدقني ...دي الحقيقه
بعد اذنك...انا لازم اروح المعهد النهارده...ممكن توصلني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كنتي بتروحي ازاي المعهد قبل كده
فركت يدها وقالت
المعهد قريب من بيتنا ولو متاخرة بركب تاكسي...لو حابب اني اركب تاكسي مفيش مانع ...بس اتصلي بمكتب تاكسيات
رفض زين بمنتهي الجمود وقال
انا هوصلك ...بس خلصي اللي وراكي بسرعه ...وانزلي عشان ورايا شغل ومش عايز اتاخر...وممنوع تزوغي من المعهد وتروحي اي مكان...فهمااني.
متتاخريش ...مستنيكي في العربيه...خرج من جناحه واتاه اتصال من اسر ليعلمه باخبار الصفقه ...لكنه صدم عندما علم ان الصفقه كانت من نصيب شركه حازم الذي يراسها شرف السرجاني عمه...تملك الڠضب من زين وقال
ازاي دا حصل يا اسر.
رد اسر بخبث وقال
مش عارف مين اللي بيوصلهم اخبارنا.
تنهد زين وقال
ماشي