الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملكة المستذئبين بقلم اسماء ندا الفصل السابع

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم اختفت بحثت عنها حولي لكن لا أثر لها   أستيقظت وصوت انفاسي مرتفع وأتساءل بصوت مرتفع 
من تكون هذه السيدة 
على الرغم من شعورى بمعرفتها سابقا الا اني لا اتذكر متى واين رأيتها عندما نظرت من حولى لم يكن فيكتور بجوارى لحظات وخرج من المرحاض و اخبرنى ان استعد للذهاب الى المستشفى نهضت متجهة الى المرحاض  ثم استعديت وقد رافقتنا مارجريت بعد ان وصلنا الى المستشفى التى كانت مجهزة بجميع أنواع الأجهزة والمعدات الطبية تحدثت الى نفسى قائلة 
ان الحياة هنا اسهل بكثير عن الحياة فى المنطقة الحدودية  الشمالية 
دخلنا الى غرفة حيث يتواجد بها بعض الأشخاص الذين يأخذ منهم عينات دماء جلست على مقعد بجوار ممرضة يبدو عليها التقدم فى العمر وطلبت منى ان امد يدى ففعلت ونا انظر بعيدا عنها اندهشت عندما فيكتور ثم همس فى اذنى بكلمات حنونة فلم اشعر بأى الم من الابرة وبعد أن انتهت الممرضة من عملها أخذني من يدي وخرجنا  من المستشفى عائدين إلى القصر فقلت له 
متى سوف نستلم النتائج 
عندما  ينتهون منها  سوف ترسل الى القصر 
لكننا لم نتحرك فى الطريق  الى القصر بل اخذنى الى مكان جديد لم اشاهده من قبل قد كان حديقة صغيرة جدا يحدها النخيل وفى وسطها تكعيبة عنب تظلل بعض الأثاث الخشبى ومعلق على جوانب التكعيبة فوانيس صغيرة منيرة قلت له 

ما اجمل هذا المكان! انه يشبه تلك الأماكن الأسطورية التى كنت اقرأ عنها 
هل تحبين القراءة كثيرا 
أحبها  كثيرا حتى انى قرأت مئات الكتب منذ صغري إلى الآن

جيد عندما تشعرين بالملل  يمكنك الذهاب الى مكتبى الخاصة بالقصر 
حقيقى توافق ان اذهب الى مكتبك الخاص 
بالطبع فأنت  رفيقتى وزوجتي الحبيبة 
شعرت بالخجل فأنا لم أتعود بعد على كلماته الساحرة التى تأسر قلبي كلما همس لي فهو يشعرني بأحاسيس لم تمر بداخلى من قبل لوهلة زينت ابتسامة وجهه و أسرتني كسجينه باحدى السجون المنفية ولكنى كم احببت هذا السجان فهو رفيقى وزوجى وملكى تحركت لأجلس بجواره 
رائحتك العطرة تأسر قلبى وتهدم اسوارى و تنسينى اى فتاة بعالمنا 
وهل كان يوجد فتيات كثيرات  فى قلبك من قبلى
هل تغارين من ماضى انتهى
صمت ولكن كانت النيران قد  استيقظت بقلبى  لا اعلم لماذا فمن الطبيعى  ان اي شخص مثله  كانت تتهافت عليه الفتيات ابعدت وجهى عنه فقال 

لا تقلقى انا لم افكر يوما بالفتيات جميع اهتمامى بالماضي كان  عملى على توحيد الممالك فقط
حاولت ان اخفي ابتسامتي كم كنت سعيدة بتقبله لى رغم ضعفى الذى كنت عليه لكن هل سيظل هكذا إذا علم ما أخفيه حاولت نزع ذلك السؤال من

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات