غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل السادس
زهقت.
نظر لها بصرامه وقال
وبكره ليه احنا فيها.
تحولت ابتسامه الفرحه التي علي وجه خلود الي انقباضه خاصه عندما سمعته يكمل حديثه ويقول
اظن مفيش احسن من ده مكان اسيبك فيه ...مكان يليق بيكي وبكلاب السكك اللي زيك.
نظرت خلود حولها پخوف ثم ارجعت بصرها اليه وجدته يتجه نحو السيارة ليصعدها ركضت خلفه وقالت برجاء
خلاص يا زين ...ارجوك ...اخر مرة
مش هكذب عليك تاني ...والله توبه...ارجوك انا مهما ان كان مراتك ...متسيبنيش يا زين
ولكن زين مثل الصخر ذهب بسيارته وتركها وحدها ...اوقف سيارته في منطقه قريبه من المنطقه التي تركها بها واسترجع كل ما حدث وضړب علي مقود سيارته وتاكد انها علي حق وان زواجه بها خاطئا ...ولكن عليه الرجوع لها حتي لا يصيبها اذي وسيكون في وجهه بالاخير لانها زوجته...ادار سيارته ورجع اليها وجدها بنفس المكان الذي تركها به نظر اليها وجدها نائمه علي الارض منكمشه وترتعش رغم شده الحرارة...ضړب زامور السيارة لكي تقوم وتصعد الي السيارة ولكن دون جدوى فاضطر للنزول اليها فوجدها شبه مغيبه اضطر لحملها فتشبثت بياقه قميصه ودفنت وجها في عنقه قائلا
تنهد زين بنفاذ صير ووضعها بالسيارة واتجه ليركب فوجد يده ملطخه بالډماء من اثار چرح ركبتها فاحضر علبه الاسعافات وضمد ركبتها المچروحه وهنا فاقت من تاثيره انامله الخشنه علي الچرح.. لتشكره قائله
شكرا يا زين...واسفه علي كل حاجه عملتها معاك...شكرا انك مسيبتينيش في المكان ده لوحدي ...ومهونتش عليك...اوعدك انا معنتش هعمل حاجه تضايقك.
علي فكرة انا رجعت اخدك عشان ميحصلش حاجه وانا اللي هضطر ادفع تمنها ...لو عليا انا معنتش طايقك ...وجودك بقا علي الهامش...تقعدي في الفيلا زيك زى اي رجل كرسي ...ومتنظريش مني اعامله كبني ادمه وليها حقوق ...لانك عمرك ما هتقدرى تقومي بواجباتي ناحيتي.
هزت راسها باستسلام وسندت راسها علي باب السيارة وتركت لدموعها العنان ان ټنزف علي ما فعلته بنفسها وبه ...
نهضت نهي باحترام ترد عليها قائله
لا ...وخلود كمان لسه مرجعتش.
مطت ياسمين شفتيها وقالت
مسالتكيش عليها علي فكرة...انا سالت علي ابني ...انا كل اللي يهمني اولادي...انتو ميفرقش وجودكم بالنسبه ليا.
هزت نهي راسها بادب وقالت
عن اذن حضرتك...هطلع اشوف خليفه لو محتاج حاجه.
صعدت نهي الي جناحها وظلت ياسمين تتاكل من الغيظ ...رجع زين وخلود الي الفيلا...هبط من السيارة وذهب باتجاه الفيلا...فاضطرت اسفه ان تهبط من السيارة ببطء بسبب ركبتها وظلت تعرج وتتالم بها وهي تسير خلفه...دخل زين الي الفيلا قبلها وانتظرها حتي تدخل ليفاجئ بامه جالسه في بهو الفيلا تضع ساق علي ساق وتنظر لهم نظرة استهزاء ...الق زين علي امه التحيه قائلا
ردت امه ببرود
ما لسه بدرى.
تمتم بكلمات لم يتجرا ان يتحدث بها امام امه ثم رد ببرود وقال
خير يا امي ...كنتي منتظراني... في حاجه
كانت خلود في حاله تعب شديده اضطرت ان تستند علي اقرب كرسي امامها لحين انهاء حديثه مع امه ليامرها بالصعود ولكن تفاجئت من رد ياسمين الصارم قائله
الحقيرةام الزباله اللي انت اتجوزتها جت