الإثنين 25 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل التاسع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هيا عرفت لوحدها ...عرفت اننا مټخانقين بس ...بس متعرفش سبب الخڼاقه.
اقترب زين منها وقال بخبث
طب وهو احنا مټخانقين يا خلود 
فرجت خلود شفتيها وققالت ببلاهه
ااه ...لااا...يوووه ...معرفش 
 هوايه اللي متعرفيهوش بالظبط...قولي وانا اعرفه لك ...متتكسفيش مني انا برضه جوزك.
الټفت خلود الي زين تستفسرقائله
عايزة اعرف انتي عايز ايه مني ايه بالظبط 
تركها زين ورجع الي الخلف خطوتين ونظر لها نظرة رغبه وشوق ثم ابتسم بسخريه قائلا
عايزك تحضرلي هدومي علي بال ما اخد شاور عشان عاوز انام...جعان نوم ...وخصوصا في ثم غمز بعينيه 
تركها ودلفالى الحمام ...وضعت خلود يدها علي راسها التي كادت ان ټنفجر بالغيظ من زين وتوجهت الي غرفه الملابس ...تود ان تمزق ملابسه او تحرقهم مثل ما احړق ملابسها ...ظلت تبحث عن بيجامه مريحه له تذكرت انها بعثتهم في الصباح الي الغسيل ...فاخذت تبحث في الاطقم الفرديه فوجدت بنطالا قطنيا ناعما ...ثم بحثت في الكنزات واثناء بحثها وجدت مالا يخطر علي بالها يوما ما ...وجدت كنزتها الفيروزيه التي ذهبت بها يوما ما الي الشركه وفي ذات اليوم دخلت غرفه زين لتهديه بوكيه من الورد تهنئه بسلامه رجوعه ...وانه نظر لها نظرات لئيمه كادت ان تطيح به بسببها ..كادت ترجعها مكانها ولكن تذكرت كلام ياسمين ان الكرة اصبحت بملعبها فلمعت فكرة شيطانيه خبيثه براسها وكادت ان تفعلها لولا انها سمعته يخرج من الحمام فاختبات خلف باب الجناح...خرج زين وتفاجئ بعدم وجودها فزفر حانقا وتوعد لها ان يهبط ليحضرها الي الجناح فقد ظن انها هربت منه  ...
دخل زين غرفه الملابس وارتدي ملابسه وما ان خرج حتي صدم من مظهر خلود فقد ارتدي الكنزة الفيروزيه وفردت شعرها كما يحب ان يراه ...ابتلع ريقه وقال بصوت مبحوح
ايه ده ...اشتريتيها امتي دي ...لا وايه جبتي واحده شبه اللي اتحرقت بالظبط.
تقدمت خلود بابتسامه استمتاع ورفعت حاجبيها وقالت
بس هيا متحرقتش في وسط الهدوم اللي حرقتها يا زين.
رد عليها زين بشئ من الاستعباط وقال
اها ...طب كويس انك مجبتهاش قبل ما احرقلك هدومك ...كنت حرقتها هيا كمان.
ابتسمت خلود بخبث وقالت
بس انا بعت البلوزة دي مع كل هدومي هنا في الفيلا ...اللي قولي يا زين انتي ليه جبت هدوم تانيه غير هدومي.
اخطا زين ورد بسرعه قائلا
لاني شفت كل هدومك ومعجبنيش ذوقك.
اطلقت خلود ضحك رنانه وقالت
شوفي ازاي ...زين السرجاني معجبوش هدومي ...الا البلوزة الفيروزى ...فاحتفظ بيها في وسط هدومه ....تا تا تا.
زفر زين حانقا وقال
خلووود.
اقتربت منه خلود وقالت
 شدد زين علي شعره من الغيظ وقال
ايوه يا خلود ..انتي لما بعتي هدومك انا دورت عليها لاني كنت عارف انك اكيد هتجبيها لان شكلها كان جديد ...وحطيتها جوه هدومي عشان سيادتك متلبسيهاش 
لوت خلود شفتيها بيأس وقالت
مفيش فايده فيك ...عمرك ما هتقدر تتنازل غن غرورك ولو لمرة واحده وتقول كل اللي في قلبك.
زفر زين حانقا وقال
انتي عايزة ايه يا خلود بالظبط
تنهدت خلود وقالت
عايزك تقول كل اللي في قلبك.
اعطاها ظهره وقال
مفيش حاجه عشان اقولها .
اخفضت خلود راسها وقالت
يعني ده اخر ما عندك 
رد بجمود وقال
اه ...ده كل واخر اللي عندي .
بكت خلود وشهقت كثيرا وقالت من بين
 شهقاتها 
 اضطرب زين والټفت وراءه بسرعه ليجدها تفتح باب الشرفه لترمي نفسها منها ...اسرع زين اليها وجذبها واسندها علي حافه الباب ېصرخ في وجهها قائلا
انتي مجنونه
رد من بين دموعها 
ايوه مجنونه.
رد عليها زين پعنف قائلا
طب جنان بجنان بقا ...مش هسيبك النهارده.
حملها زين علي كتفيه ورماها علي السرير وهيا ترتعش وتبلع ريقها وتقول بتوتر
هتعمل ايه يا زين 
 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات