الإثنين 25 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل العاشر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر
اجتاح زين كيان خلود و كسر كل القيود فقد استجابت له استجابه كامله ولم تمنعه مما هو حلال له لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ...افاق زين بضغطه اصابعها خلف راسه تريد التنفس فاعطاها واعطي لنفسه مساحه للتنفسلقد كان يتمناها من قلبه ان تكون زوجه له بينما عقله يرفضها وبشده جراء ما قامت به من افعال ماضية ظل يبحث عن كلام ليحدثها به ليخرج من تحت تاثيرها عليه فتلعثم قائلا

عايزة تعرفي انا كنت هعمل ايتشو
همهمت وهي مغيبه قائله
عارفه
اغمض زين عينيه واعتدل في جلسته و قائل
للاسف انتي متعرفيش حاجه ...متعرفيش انه مينفعش يحصل حاجه ...في الوقت الحالي.
قطبت خلود جبينها ونهضت قائله
ليه ...هو انت عندك حاجه تمنع ولا انت مش عايزني اصلا.
نهض وذهب باتجاه الشرفه ليغلقها واعطاها ظهره قائلا
لازم لما يحصل حاجه زى دي لانا ولا انتي نندم عليها بعد كده..بالنسبه لي انا مش هندم ...مش هيفرق بالنسبه ليا اصلا ...المشكله عندك انتي ...لازم لما يحصل حاجه زى دي تكوني متاكده ان حياتك بعدها هتمشي في اتجاه يسعدك مش يسببلك التعاسه .
جزت خلود علي اسنانها بغيظ وقالت
لا وعلي ايه لا اندم ولا انت ټندم يا زين باشا ...بالناقص من دي علاقه ...اوعي تفكر اني راميه نفسي عليك ...لا دي تهيؤات في دماغ سيادتك ...وعشان اثبتلك كده ...افسم بالله ما انا بايته في قلب الجناح ...ولو عملت اللي عملته قبل كده ...ساعتها مش هنتحر ...لا انا هحطلك سم في الاكل عشان اخلص منك
ثم اتجهت الي الباب وفتحته والټفت له قائله
تصبح علي خير يا زين باشا ...يالي مابتحبش ټندم ولا تخلي غيرك يندم يا حنين 
وخرجت ثم صفعت الباب ورائها ...وضع زين يده علي راسه مستغربا لاقولها وافعالها كيف تجراءت لفعل وقول ذلك وكيف صمت علي هذا ...ولكنه استدرك انه المخطأ فقد طعنها في كرامتها ...كان ېخاف عليها ان ټندم يوما في معاشرته كان يريدها ان تعطيه اغلي ما تملك وهيا بنفس راضيه وليس تحت تأثير الغيرة من اخرى او من لحظه ضعف منها كان يريدها في قوتها وليس ضعفها...
لكن ماذا يفعل هيا ما زالت صغيرة وطائشه فهي تصغره بعشر سنوات بالنسبه لها فرق السن صغير اما بالنسبه له كبير فهو يتحمل المسؤليه وهي كانت في العاشرة من عمرها فعقله اكبر منها بمراحل ...لم يجد زين حل لهذه الليله الا ان يتركها علي راحتها وبالفعل تركها ونام واستيقظ ليجد ملابسه محضره وحمامه كذلك...وبعد خروجه من الحمام وجد ايضا فطوره وقهوته وكل شئ كانها كان تنام معه ...كان يود ان يراها ليخفف حده التوتر بينهم قبل ذهابه الي الشركه لكن لم تعطيه الفرصه لذلك فظلت في المطبخ الا ان رحل.
ذهب زين الي الشركه ودخل مكتبه ليجد اسر في انتظاره ليطلعه علي امر السفر الي المانيا فطلب زين من اسر السفر لان مده السفر طويله لزين فهي شهرين كاملين ولكن اسر تحجج انه لديه اعمال وظل يبخ السم في اذن زين ليجبر خليفه علي السفر بحجه ان خليفه لا يفعل شئ مهم في الشركه وعليه ان يظهر في الصورة ولو لمرة واحده فوافق زين واستدعي خليفه للتحدث في ذلك الامر ...
هنا وصل اسر الي مبتغاه وهو ابعاد خليفه ليلعب لعبته الكبرى مع زين وينهي امر خلود
دخل خليفه حجرة زين واستاذن اسر لكي لا يفضح امره انه له يد في سفر خليفه...تحدث زين مع خليفه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات