غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل العاشر
اجتاح زين كيان خلود و كسر كل القيود فقد استجابت له استجابه كامله ولم تمنعه مما هو حلال له لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ...افاق زين بضغطه اصابعها خلف راسه تريد التنفس فاعطاها واعطي لنفسه مساحه للتنفسلقد كان يتمناها من قلبه ان تكون زوجه له بينما عقله يرفضها وبشده جراء ما قامت به من افعال ماضية ظل يبحث عن كلام ليحدثها به ليخرج من تحت تاثيرها عليه فتلعثم قائلا
همهمت وهي مغيبه قائله
عارفه
اغمض زين عينيه واعتدل في جلسته و قائل
للاسف انتي متعرفيش حاجه ...متعرفيش انه مينفعش يحصل حاجه ...في الوقت الحالي.
قطبت خلود جبينها ونهضت قائله
ليه ...هو انت عندك حاجه تمنع ولا انت مش عايزني اصلا.
نهض وذهب باتجاه الشرفه ليغلقها واعطاها ظهره قائلا
لازم لما يحصل حاجه زى دي لانا ولا انتي نندم عليها بعد كده..بالنسبه لي انا مش هندم ...مش هيفرق بالنسبه ليا اصلا ...المشكله عندك انتي ...لازم لما يحصل حاجه زى دي تكوني متاكده ان حياتك بعدها هتمشي في اتجاه يسعدك مش يسببلك التعاسه .
لا وعلي ايه لا اندم ولا انت ټندم يا زين باشا ...بالناقص من دي علاقه ...اوعي تفكر اني راميه نفسي عليك ...لا دي تهيؤات في دماغ سيادتك ...وعشان اثبتلك كده ...افسم بالله ما انا بايته في قلب الجناح ...ولو عملت اللي عملته قبل كده ...ساعتها مش هنتحر ...لا انا هحطلك سم في الاكل عشان اخلص منك
تصبح علي خير يا زين باشا ...يالي مابتحبش ټندم ولا تخلي غيرك يندم يا حنين
وخرجت ثم صفعت الباب ورائها ...وضع زين يده علي راسه مستغربا لاقولها وافعالها كيف تجراءت لفعل وقول ذلك وكيف صمت علي هذا ...ولكنه استدرك انه المخطأ فقد طعنها في كرامتها ...كان ېخاف عليها ان ټندم يوما في معاشرته كان يريدها ان تعطيه اغلي ما تملك وهيا بنفس راضيه وليس تحت تأثير الغيرة من اخرى او من لحظه ضعف منها كان يريدها في قوتها وليس ضعفها...
دخل خليفه حجرة زين واستاذن اسر لكي لا يفضح امره انه له يد في سفر خليفه...تحدث زين مع خليفه