رواية الاميرة المفقودة الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الاول
ايزيس رع، نعم هذا اسمي، يدعوني ايضا ب الاميرة المفقودة، شيد اسمى وقصتي على جدران المتاحف، نحت المؤرخون أساطير حول مقبرتي المفقودة، و روي القصاصون حكايات عن قدرتي على العودة من المoت، ولكن لم يؤكد أحد فى زمنى، موتى ولم يستطع أحد بأي زمن نفى علامات وجودي، اما عن اسباب سعى للعودة للحياة، فتعددت الاقوال بين المؤرخين، بين حب الخلود، وبين بحثى عن الحب الحقيقى .
فى الوقت الحالى
كان السيد مالكوم روس محاميا ولكنه كان مهتما للغاية بعلم المصريات وبعد أن حصل على قاعدة جيدة من المعلومات توجهه لجمع المواد اللازمة للعمل الذي يجب أن يوحد بحث لبسيوس والمبدعون و شامبليون ، و الذي استلزم التحضير لهذا العمل الرائع العديد من الزيارات السريعة إلى المجموعات المصرية الرائعة في متحف اللوفر، وقد تورطً فى أكثر المغامرات غرابة بعد عودته.
ذات مساء بدا كل شيء حقيقيًا لدرجة أنني بالكاد أستطيع أن أصدق أن شئ قد حدث من الأصل؛ ومع ذلك، جاءت كل حاډثة ليست منطقية كخطوة جديدة ولكن كشيء متوقع حدوثه،
ومن الحكمة أن تلعب الذاكرة بالمقابل من أجل الخير أو الشر و من أجل المتعة أو الألم للسعادة أو التعاسة، وهكذا تكون الحياة حلوة ومرة، وما حدث يصبح أبديًا.
توقف المركب خفيف الحركة عبر المياه الهادئة، كما لو كانت المجاديف تومض وتقطر، وتسللت من ضوء شمس يوليو العنيف إلى الظل البارد لأغصان الصفصاف المتدلية، و لقد جلست هى في القارب المتأرجح و بأصابع ماهرة كانت تحمي نفسها من الأغصان الضالة المتحركة، ومرة أخرى بدأ الماء ذهبي اللون تحت مظلة خضراء نصف شفافة، وضفة المجري المائي المليئة بالأعشاب كانت من لون الزمرد.
انتظرنا مرة أخرى في الظل البارد مع أصوات الطبيعة التي لا تعد ولا تحصى، تندمج في ذلك الطنين الناعس الذي يمكن في بيئته الكافية نسيان العالم الكبير بمشاكله المزعجة، وأفراحه الأكثر إزعاجًا، في تلك العزلة المباركة ، فقدت الفتاة الصغيرة تقاليد تربيتها الضيقة، وأخبرتني بطريقة طبيعية وحالمة بالوحدة التى في حياتها،